واشنطن: المساعدات العسكرية لأوكرانيا تحفز نمو شركات التصنيع الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تدفع الحكومة الأمريكية بحجج اقتصادية للحشد لمزيد من الدعم لكييف، ومواجهة المقاومة السياسية الكبيرة ضد المساعدات لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في أعقاب لقائه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون في واشنطن يوم الخميس: “إذا تطلعنا إلى استثماراتنا في الدفاع الأوكراني للتعامل مع هذا العدوان، 90% من مساعداتنا الأمنية أنفقت بالفعل هنا داخل الولايات المتحدة مع شركاتنا المصنعة”.
وأضاف أن ذلك “خلق المزيد من فرص العمل الأمريكية، والمزيد من النمو لاقتصادنا”.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي أن هذا يضاف إلى أهمية دعم كييف للسياسة العالمية والأمن القومي الأمريكي.
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي الداعم العسكري الأكثر أهمية لأوكرانيا في دفاعها ضد الغزو الروسي. ومنذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لكييف. ومع ذلك، يهدد نزاع سياسي تقديم المزيد من المساعدات، بسبب الخلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: الضربات على الحوثيين ضرورية وستحقق نتائج
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن ضربات بلاده على الحوثيين في اليمن التي انطلقت منتصف مارس/ آذار الماضي ستحقق نتائج وإنها كانت ضرورية.
وقال روبيو -في كلمة له خلال مشاركته باجتماع مجلس حلف شمال الأطلسي "الناتو" على مستوى وزراء الخارجية في بروكسل- "ينبغي على الدول أن تكون ممتنة للولايات المتحدة لأنها شنّت ضربات على الحوثيين".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في الخامس عشر من مارس الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليهم تماما".
وكشفت وكالة "يونهاب" عن اتفاق أمريكي كوري لنقل بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتا، وسط تكهنات بشأن التحول المحتمل في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا مؤخرا على خطة لنقل بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتا، وسط تكهنات بشأن التحول المحتمل في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
واتفق الحليفان الشهر الماضي على النشر الجزئي «لمدة شهر» لبطاريات باتريوت ذات القدرة المتقدمة-3، وهي أول حالة معروفة تتضمن نقل أصول القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط، وفقا للمصادر.
وحسب الوكالة تعمل الصواريخ إلى جانب أصول الدفاع الجوي الخاصة بكوريا الجنوبية في نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات ضد التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، وفقا للمصادر.
وتأتي هذه الخطوة النادرة بعد أن ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع الأمريكي "بيت هيجسيث" قد أذن بنقل بطاريتين على الأقل من صواريخ "باتريوت" من آسيا إلى الشرق الأوسط، مع قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد الحوثيين في اليمن.
لكنه يأتي أيضا وسط مخاوف متزايدة في كوريا الجنوبية من أن واشنطن قد تطالب سيئول بتحمل المزيد من تكاليف تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، أو إعادة النظر في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنو