عربي21:
2024-10-04@23:03:09 GMT

عن ذهنية ألمانية: من ذنب الهولوكوست إلى ذنبية غزة

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

في مثل هذه الأيام، ولكن قبل نحو عام وبصدد الاجتياح الروسي في أوكرانيا، كانت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، قد غردت هكذا على تويتر: «قطع الكهرباء عن أوكرانيا جريمة حرب. الهجمات الروسية ضدّ البنية التحتية المدنية، خاصة الكهرباء، جرائم حرب. منع الرجال والنساء والأطفال من الماء، والكهرباء، والتدفئة في الشتاء المقبل، هذه أفعال إرهاب صريح.

ويتوجب علينا أن نسميها هكذا».
ليست هكذا، في ناظر فون دير لاين، حين تمارس دولة الاحتلال هذه الانتهاكات، وأسوأ منها بكثير وأشدّ وحشية وهمجية، ضدّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزّة. أكثر من ذلك، فإنّ وزيرة الدفاع الألمانية الأسبق، والطبيبة التي أقسمت يمين أبقراط، زارت مستوطنات غلاف غزّة (من دون تكليف مباشر، أو حتى غير مباشر، من البرلمان الأوروبي الذي يفوّضها وتُحاسب أمامه) فأصغت بكلّ جوارحها إلى ضباط جيش استعماري استيطاني عنصري كانت ساعات قليلة فقط قد سبقت تصريح وزير دفاع ذلك الجيش بأنه يحارب «حيوانات بشرية»؛ متناسية (إذْ كيف لها أن تنسى !) مفردة «الجرذان» التي استخدمها الخطاب النازي في وصف اليهود.
صحيح، بالطبع، أنها لا تشغل أيّ موقع رسمي في الحكومة الألمانية الراهنة، ولكن يصعب في المقابل ألا تكون تصريحاتها ومواقفها، ثمّ مكاييلها المتغايرة المتقلبة بصدد الانتهاكات المتماثلة، مرآة صادقة تعكس ذهنية ألمانية عريضة الانتشار، لا تترسخ في نزوع الساسة القائمين على رأس السلطة أو السابقين منهم، فحسب؛ بل تشمل نطاقاً عريضاً من المسؤولين في حقول الاقتصاد والاجتماع والثقافة. هنا تُترجم عقدة الذنب الألمانية بصدد الهولوكوست إلى اصطفاف أعمى خلف دولة الاحتلال، وتبرير طراز جرائم الحرب الأسوأ من تلك التي صنع معظمها مأساة ملايين اليهود في ألمانيا وأوروبا خلال الحقبة النازية.
في وسع فون دير لاين أن تغلق، عن سابق عمد وتصميم، أدراج الذاكرة التي تذكّر بعشرات الوقائع حول الصلات التي ربطت بين عدد غير قليل من الصهاينة، فكراً وممارسة، من جهة أولى؛ ورجالات المشروع النازي ودولة الرايخ الثالث، فكراً وممارسة، من جهة ثانية. في محفوظات التاريخ، من جانبها، محال أن تُطمس وقائع مثل تعاون تيودور هرتزل مع أكثر الساسة والصحافيين والكتّاب عداءً صريحاً للسامية في فرنسا، وتوسيع دوائرها إلى ألمانيا. أو كسر الوعد الصهيوني بمقاطعة ألمانيا النازية والانتقال، على العكس، إلى «اتفاقية هافارا» سنة 1933 بين الرابطة الصهيونية الألمانية والمصرف الأنكلو – فلسطيني (تحت إدارة الوكالة اليهودية) والسلطات الاقتصادية في ألمانيا النازية. أو التعاون المباشر بين أجهزة الغستابو وبعض المنظمات والقيادات الصهيونية، لمقايضة سماح الألمان بالهجرة اليهودية إلى فلسطين، مقابل التواطؤ على هذا او ذاك من ملفات ترحيل يهود أوروبا إلى معسكرات الاعتقال.
فإذا شاء المرء طيّ صفحات الماضي والانتقال إلى الحاضر، ففي الوسع العودة إلى خطبة شمعون بيريس أمام البرلمان الألماني حين كان رئيساً للكيان، وكيف وُصفت بـ«التاريخية» لأسباب شتى، فعلية أو ملفقة؛ في طليعتها أنّ تلك الممارسة كانت الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات الألمانية ـ الإسرائيلية. من جانب دولة الاحتلال في الواقع، لأنّ المستشارة الألمانية السابقة أنغلا ميركل تحدّثت من سدّة الكنيست الإسرائيلي، أواخر آذار (مارس) 2007؛ وسبقها إلى هذا الرئيس الألماني الأسبق يوهانس راو، سنة 2000، حين طلب العفو والمغفرة عن الجرائم التي ارتكبتها ألمانيا النازية بحقّ اليهود. لكنّ خطبة بيريس اعتُبرت «تاريخية» لسبب آخر، لغوي وثقافي صرف هذه المرّة، هو أنه تحدّث بالعبرية فلم ينسحب من قاعة البوندستاغ أيّ نائب ألماني، من باب الاحتجاج؛ كما فعلت حفنة نوّاب إسرائيليين رفضوا الإصغاء إلى ميركل باللغة الألمانية، وطالبوها باستخدام اللغة العبرية!
ورغم أنّ ميركل ذهبت في أقوالها إلى ما لم يتجاسر على الذهاب إليه أيّ صديق غربي لدولة الاحتلال، بمَنْ فيهم ساسة الولايات المتحدة الأمريكية، حين اعتبرت أنّ تهديد وجود إسرائيل يُعدّ تهديداً لوجود ألمانيا؛ فإنّ عضو الكنيست أرييه إلداد صرّح بأنّ «الألمانية كانت آخر لغة استمع إليها جدّي وجدّتي قبل مقتلهما، وأمر الإعدام صدر باللغة الألمانية، ولست مستعداً لسماعها داخل قاعة الكنيست». كذلك لم يشفع للمستشارة الألمانية أنها، خلال الزيارة ذاتها، ألحقت الإهانة تلو الإهانة بالفلسطينيين، شعباً وحكومة؛ وجعلت اجتماعها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتمحور حول البند الأهمّ في نظرها: إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت.
ولأنّ خطبته تلك كانت تصادف اليوم العالمي لاستذكار الهولوكوست، فقد شاء بيريس التشديد على ضرورة قيام الألمان بواجبهم في مطاردة جميع «المجرمين النازيين» الذين ما يزالون طلقاء، هنا وهناك في العالم؛ لأنّ الذكرى لا تخصّ الضحايا فحسب، بل يتوجب أن تكون «نذيراً» للعواقب المأساوية التي تنجم عن عدم التحرّك ضدّ ارتكاب الفظائع. وتقديم أولئك المجرمين إلى العدالة ليس فعل انتقام، في نظره، بل هو «درس تربوي» للأجيال الراهنة من الشباب: «كي يتذكروا، ولا ينسوا أبداً، أنّ عليهم معرفة ما جرى، وأن لا يساورهم، أبداً، أدنى شكّ بعدم وجود خيار آخر سوى السلام والمصالحة والحبّ»…
وانظروا مَنْ الناطق بهذه الدعوة، الرقيقة الحانية العطوفة: رئيس الدولة ذاتها التي كانت قد ارتكبت، قبل عام واحد فقط من تلك الخطبة، عشرات المجازر البربرية في قطاع غزّة، مستخدمة أسلحة دمار وحشية يندى لها جبين أشدّ عتاة النازية تعطشاً للدماء! ليس هذا فحسب، بل إنّ بيريس نفسه كان رئيس وزراء الكيان حين ارتكبت البربرية الإسرائيلية مجزرة بلدة قانا اللبنانية الجنوبية، سنة 1996؛ وأسفرت عن 106 شهداء مدنيين، بين شيخ وامرأة وطفل، و350 جريحاً، رغم أنّ الضحايا كانوا في ملجأ مدني رسمي تابع للأمم المتحدة.
فإذا انتقل المرء من الساسة إلى أفراد المجتمع المدني، فلعلّ ذاكرة فون دير لاين وأضرابها لا تملك إغفال حملة الترهيب الفكري والقانوني الشرسة التي قادها دانييل جوناه غولدهاغن ضدّ نورمان فنكلستين (المؤرخ، والأكاديمي الأمريكي المرموق، واليهودي سليل أسرة ناجية من المحرقة)؛ وضدّ روث بتينا بيرن (المؤرخة الكندية، والباحثة المسؤولة عن ملفات الجرائم بحقّ الإنسانية في وزارة العدل الكندية). وغولدهاغن، لمَنْ لا يعرفونه، مؤلف مجلد في 619 صفحة، عنوانه «جلاّدو هتلر المتطوّعون: الألمان العاديون والهولوكوست» تنهض أطروحته الوحيدة على هذا الجزم الرهيب القاطع: ألمانيا بأسرها، بلداً وشعباً وثقافة، مسؤولة عن الهولوكوست؛ و«الأمّة الألمانية هي الهولوكوست، ولولا هذه الأمّة لما كان الهولوكوست». وأمّا جريمة فنكلستين وبيرن فقد كانت تفنيد أطروحة غولدهاغن، على نحو علمي هادئ، وفي دورية فكرية رصينة هي «المجلة التاريخية» التي تصدر عن جامعة كامبرج؛ التي كانت قد اتصلت به كي يردّ، فاختار أن يفعل عن طريق مكتب محاماة!
ولعلها مفارقة مزدوجة الدلالة أنّ الأمريكي وليام غغليمو نيدرلاند (1904-1993) الذي كان رائداً في دراسة العواقب النفسية للناجين من الهولوكوست على صعيد الإحساس بالذنب، كان لاجئاً من أصل بروسي، وكان يهودي الديانة وابن حاخام. ولقد قُيّض له أن يتفحص، أيضاً، بعض أطوار انقلاب سليل الجلاد السابق إلى مذنب لاحق، أو… إلى ذَنَب يلهث خلف ضحية سابقة، انقلبت إلى مجرم حرب!
(القدس العربي)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال الهولوكوست المانيا غزة الاحتلال الهولوكوست مقالات مقالات مقالات رياضة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فون دیر لاین ة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

حفل تخرج طلاب الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية (صور)

أقيمت الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة بتخريج دفعة جديدة بحضور الدكتور أشرف منصور الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، ويوليوس جورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور سليم عبدالناظر رئيس الجامعة والدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني. 

خريجو الجامعة الألمانية الدولية هدية للعالم 

وأكد الدكتور أشرف منصور الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية  بالعاصمة الإدارية الجديدة GIUورئيس مجلس أمناء  الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن أولياء الأمور هم شركاء النجاح، وجهودهم هى التى أثمرت عن تخرج الطلاب اليوم، وأن خريجي الجامعة الألمانية الدولية هم هدية للعالم ولمصر، حيث نحتفل بتخريج ٥٩٧ طالبا وطالبة، فهم يعدون سفراء للسلام والعلم في كل مكان، وأن التعليم والعلوم هما البوابة الرئيسية لثقافة السلام العالمية.

وقال إنه منذ 22 عاما تم افتتاح الجامعة الألمانية  الـ  GUC والتى تعد أول جامعة عابرة للحدود في مصر بحضور المستشار الألماني وقتها جيرهارد شرودر والرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، لافتا إلى أنه خلال شهر سبتمبر الماضي  2024 زار الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير مقر الجامعة الألمانية الدولية  لإفتتاحها رسميا وقام بالمرور من بوابة الأمل التى تمثل رمزا للتواصل والسلام،  وجاء شعارها  "إن التعليم والعلوم هما البوابة الرئيسية لثقافة السلام العالمية، وإن العالم في هذه الأيام يحتاج إلى مئات من هذه الجامعات العابرة للحدود  لتعزيز التفاهم الدولي ونشر ثقافة السلام"، (وهى نفس العبارة التى قالها الدكتور أشرف منصور عام 1994).

ورحب الدكتور منصور  في سياق كلمته برؤساء اللجان في البرلمان الألمانى " البوندستاج  "الذين جاءوا خصيصا من ألمانيا لمشاركتنا احتفالية التخرج فهى رسالة حب واحترام تعزز الحوار والعلاقات بين مصر وألمانيا، موضحا أن الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC   والجامعة الألمانية الدولية GIU  يمثلان ٦٠% من إجمالي التعليم العالي الألماني العابر للحدود.
وأشاد الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية GIU بكلمة الرئيس الألمانى عندما زار مقر الجامعة الألمانية الدولية في شهر سبتمبر الماضي، حيث أشار إلى أن أرث مصر ثري، وأنها تتمتع بكنز كبير للمستقبل يكمن في سكانها، وبفضل الطلاب يمكن أن تحدث أمور عظيمة، ودعا الكل إلى أن يكون لديهم طموح، ومشيرا إلى أن التقدم يرتبط بهؤلاء الأشخاص الذين لديهم العلم والثقة في النفس، وأن العالم يفتح ذراعيه للطلاب وأن دولة ألمانيا تفتح ذراعيها لخريجي الجامعة الألمانية والشباب المصري.
ونوه منصور إلى أنه لولا جهود الدولة المصرية ما كان هذا الصرح العظيم، الذي نتواجد فيه الآن، وأن هناك  إنجاز ملموس تشهده العاصمة الإدارية الجديدة بوجود كاتدرائية ميلاد المسيح وأكبر مسجد "الفتاح العليم"، وهما يمثلان روح الترابط بين كل المصريين. 

وذكر الدكتور أشرف منصور أنه من أجل الخريجين بذلت الجامعة مجهودات كبيرة من خلال منظومة عمل متكاملة تعمل على تحقيق النجاح، وأن كل ما يُعمل في الجامعة يقدم بروح المحبة والبذل، وأن خريجي اليوم مكانهم مرموق سواء في المجتمع المصري أو العالمي، وأنهم سيساهمون في بناء وطنهم، وأنهم إذا عملوا في الخارج سيكونون قادرين على التحدى والنجاح، وسيكنون بمثابة سفراء لمصر في الخارج، لافتا إلى أن خريجى الجامعة عليهم الاحتفاظ بهويتهم المصرية، ويحملون هوية الجامعة الألمانية التى ترتكز على الاحترام والابتكار، وأن العلاقة بين الجامعة والخريجين مستمرة ولن تنقطع. 

وأكد خالد عباس  رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، سعادته بتواجده في حفل تخرج طلاب الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مقدما التهنئة للخريجين الجدد.
وقال عباس إن المجتمع المصري لديه احتياج لخريجي الجامعة الألمانية الدولية، لما يتمتعون به من مستوى أكاديمي عالي الجودة، لافتا إلى أن شركة العاصمة الإدارية الجديدة تضم ضمن فريقها مجموعة من خريجي الجامعة الألمانية الدولية من الدفعة السابقة.
شارك في الاحتفالية يوليوس جيورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، والسيد جروس برومر رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان الألماني وعضو في البوندستاج منذ عام 2002، والسيد مايكل مولر عضو في البرلمان الألماني ورئيس بلدية برلين السابق، و الدكتور  كريستيان مولر عضو بالبرلمان الألماني والمسئول عن اقرار ميزانية التعليم العالي في البرلمان الألماني وهو عضو في البرلمان بلجنة العلاقات الخارجية و التعليم، وكاي زكيس الأمين العام للهيئة الالمانية للتبادل الأكاديمي       (DAAD)، ودانييل زاندر الرئيس التنفيذي لغرفة المهندسين في بادن فورتمبرج – رئيس لجنة الاقتصاد وعضو في مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور راينهولد لوكر عضو في مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور فولفجانج مانفريد مينكر منسق تعليمي، كلية الهندسة وعلوم الحاسوب وعلم النفس، جامعة أولم، والبروفيسور دكتور فلوريان بيكر-ريترسباخ، من كلية إدارة الأعمال، جامعة HTW للعلوم التطبيقية في برلين، والدكتورة إيناس كاترين هينز العميد المؤسس، ودانيلا مامونتوف، مساعد باحث، السيدة كارولين شندلر مساعد باحث، والسيدة سونيا شوشتر والسيد فولفجانج شوشتر لورد مايور –  عمدة مقاطعة بجنوب ألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير  أكد خلال افتتاح مقر الجامعة الألمانية الدولية GIU أن المجتمع الألماني يعتبر الدكتور أشرف منصور الأب للجامعات الألمانية العابرة للحدود في العالم، حيث تمثل الجامعتان الألمانية GUC بالقاهرة  والألمانية الدولية GIU  60% من اجمالي التعليم العالي الألماني العابر للحدود على مستوي العالم.

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • شركات ألمانية تنتقد قرارا أوروبيا بفرض رسوم على السيارات الصينية
  • شركة فرنسية ألمانية تزود أوكرانيا بـ 12 مدفع هاوتزر
  • ألمانيا إلى أين؟
  • جلسة مباحثات مُوسّعة لمناقشة ملفات التعاون بين مصر وولاية بافاريا الألمانية
  • مدبولي يلتقي رئيس ولاية بافاريا الألمانية والوفد المرافق له
  • الشرطة الألمانية تعتدي على مشجع أسكتلندي لأنه يحمل العلم الفلسطيني
  • إيران كانت في الموعد
  • رسالة حماسية من عضو البرلمان الألماني لخريجي الجامعة الألمانية الدولية
  • حفل تخرج طلاب الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية (صور)