طبيب يوضح العلاقة بين زيادة النعاس وعدد من الأمراض
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الممارس العام ألكسندر لافريتشيف، إن زيادة النعاس يمكن أن تكون أحد أعراض عدد من الاضطرابات، بما في ذلك فقر الدم وأمراض الغدة الدرقية.
وأشار الدكتور لافريتشيف إلى العلاقة بين زيادة النعاس وعدد من الأمراض وعلى وجه الخصوص، قد تشير الرغبة المستمرة في النوم إلى أن الشخص يعاني من انقطاع النفس وهو اضطراب في النوم يتوقف فيه النائمون عن التنفس ويتوقف الدماغ عن تلقي الأكسجين، موضحًا أن انقطاع التنفس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى ذلك، يصبح الشخص المصاب به عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حالات الإجهاد المزمن والتعب المزمن، وعدم كفاية نشاط الغدة الدرقية، وفقر الدم، والاكتئاب، والقلق تتجلى في النعاس المفرط.
متى يجب مراجعة الطبيب بسبب زيادة النعاس؟
إذا حصل الشخص على قسط كاف من النوم في الليل ولكنه لا يزال يشعر بالنعاس، فيجب عليه استشارة الطبيب، وتأكد من أن جدول نومك مناسب تذهب إلى السرير في نفس الوقت وتكون غرفة نومك مظلمة وهادئة. وقال لافريتشيف في حديثه مع "مساء موسكو": "إذا تم استيفاء هذه الشروط، فمن المفيد الاتصال بالمعالج ومناقشة الأسباب المحتملة".
وأضاف الطبيب أن الإنسان يستطيع أن ينام بما فيه الكفاية، لكن نومه يكون حساسا للغاية، وليس قويا بما فيه الكفاية، ومثل هذا النوم لا يمنح الجسم الراحة اللازمة وبالتالي يحدث النعاس وللحصول على نوم جيد ليلاً، من المهم الحفاظ على النظافة الجيدة، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين، ومعالجة التوتر والقلق الموجودين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعاس فقر الدم أمراض الغدة الدرقية الغدة الدرقية انقطاع النفس اضطراب النوم نوبة قلبية سكتة دماغية التعب المزمن الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 400 مليون جنيه.. إنشاء مركز طبي متطور لعلاج أمراض القلب بالغردقة.. واستشاري يوضح أهمية وجود بنك دم مستقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز قطاع الصحة، وتوفير خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية، تم الإعلان عن إنشاء مركز القسطرة وجراحات القلب المفتوح في مدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر بتكلفة 400 مليون جنيه، وتجهيزه بأحدث المعدات والتقنيات الطبية، وتتم حاليا التجهيزات الأخيرة به، تمهيدًا لافتتاحه قريبًا.
ويأتي هذا المركز ليمثل إضافة كبيرة للنظام الصحي في المنطقة، حيث سيتوفر فيه بنك دم مستقل، معمل متكامل لخدمة غرف العمليات، وقسم كامل لرعاية مرضى القلب، كما يهدف المركز إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متخصصة بشكل سريع وآمن لجميع المرضى.
يتكون المركز من عدة طوابق تشمل: دور أرضي وثلاثة أدوار علوية، حيث يضم المركز في تصميمه غرفاً متنوعة لتلبية احتياجات المرضى في جميع مراحل العلاج، من أبرز هذه الغرف غرفة عناية القلب المركزة، غرفة عمليات شاملة مجهزة بالكامل، وغرف التحضير قبل العملية، بالإضافة إلى غرفة الإفاقة وغرف إقامة داخلية لراحة المرضى، كما يتضمن غرفاً مخصصة لعناية مركزة خاصة لجراحات القلب، هذا التصميم المتكامل يضمن توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية للمرضى من مختلف الأعمار.
تجهيزات أمان متطورة واستمرارية الطاقة لدعم المركز الطبي
بالإضافة الى أن المركز يتم تجهيزه باستخدام بأحدث وسائل الدفاع المدني لمقاومة الحريق، وذلك لضمان سلامة المرضى والطواقم الطبية، كما أنه يتم حالياً إنشاء مبنى محولات لتوفير الطاقة للمركز، حيث سيتم تزويده بمولد قدرة 1 ميجاوات، بالإضافة إلى محولين قدرة 4 ميجاوات وموزع يحتوي على 8 خلايا لضمان استمرارية العمل في حالة انقطاع الكهرباء.
ضرورة وجود بنك الدم في إنقاذ حياة مرضى القلب
أكد الدكتور محمد عزت استشاري القلب والاوعية الدموية لـ"البوابة نيوز"، أن وجود بنك دم مستقل في أي منشأة طبية متخصصة في جراحات القلب أمر بالغ الأهمية، العمليات الجراحية للقلب غالباً ما تتطلب توفر كميات كافية من الدم ومشتقاته بشكل فوري ومستمر، خاصة أثناء الحالات الطارئة، لأنه يضمن توفير هذه الاحتياجات في الوقت المناسب، مما يقلل من مضاعفات النزيف أو التأخير أثناء العمليات، كما يسهم في دعم المرضى الذين يحتاجون إلى نقل الدم بانتظام نتيجة لأمراض القلب المزمنة.
وأضاف، أن غرف العناية المركزة المصممة خصيصاً لمرضى القلب تمثل حجر الزاوية في أي نظام طبي متخصص، وهذه الغرف تتيح مراقبة دقيقة للوظائف الحيوية، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم، باستخدام تقنيات متقدمة، بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الغرف دعماً مستمراً للمرضى الذين يحتاجون إلى تدخل طبي مكثف بعد العمليات الجراحية، مما يحسن فرص التعافي بشكل كبير ويقلل من احتمالية حدوث مضاعفات.
أهمية تقنيات متطورة في غرف العمليات لدقة الجراحات وسلامة المرضىوأكمل: “ تجهيز المركز بغرف عمليات حديثة مجهزة بتقنيات متطورة تمثل عاملاً حاسماً في نجاح جراحات القلب، كأجهزة التصوير أثناء العملية وأجهزة دعم الدورة الدموية، تساعد الجراحين على إجراء عمليات دقيقة ومعقدة بأعلى درجات الأمان”.