وسط بكاء ونحيب القادة.. جنازة نجل وزير إسرائيلي قُتل في مواجهات مع حماس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شيعت دولة الاحتلال الإسرائيلي جثمان نجل وزير الحرب ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن العديد من الموظفين والسياسيين رفيعي المستوى من بين الآلاف الذين يحضرون جنازة، بما في ذلك الرئيس إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
https://www.facebook.com/AJA.Egypt/posts/pfbid02csPgk3hTCqnogwBxYCk6rXKupUV8NfVJfVbfw7muG9P9UEg2pYbAmgcL138hRRVil
اقرأ أيضاً
صحة غزة: 388 جريحا فقط خرجوا عبر معبر رفح من أصل 46 ألفا
وكان الجيش الإسرائيلي قد أقر الجمعة، بمقتل ضابطين في المعارك الدائرة شمال وجنوب غزة، أحدهما نجل الوزير بالمجلس الوزاري الحربي الرائد (احتياط) غادي آيزنكوت (25عاما) وقتل شمالي غزة، أما الثاني فهو الرائد (احتياط) جوناثان ديفيد ديتش، 34 عاما، قُتل في معركة بالجنوب.
وذكر الجيش الإسرائيلي على صفحته الإلكترونية أنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 416.
من جانبها، ذكرت القناة "12" العبرية، أن آيزنكوت قتل في المعارك بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أنه الابن الأكبر للوزير بالمجلس الوزاري الحربي، رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت.
اقرأ أيضاً
مؤسسات يهودية ورجال دين يدعون بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مجلس الحرب الإسرائيلي القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.
تطورات الملف التفاوضي
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".
من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".