باتشيكو: خسارة بيراميدز أمام نواذيبو لا تعبر عن حقيقة مستواه
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني لـ بيراميدز أن فريقه نجح في فرض نفسه كمنافس قوي على البطولات سواء المحلية أو القارية خلال السنوات القليلة الماضية.
فخري لاكاي: بيراميدز قادر على العودة بالإنتصار من بريتورياوقال باتشيكو خلال المؤتمر الصحفي المنعقد قبل مواجهة صنداونز الجنوب أفريقي المرتقبة بدوري أبطال أفريقيا: “ بيراميدز رغم أنه في وضعه الحالي لم يمر عليه أكثر من ٥ سنوات إلا أنه نجح في وضع نفسه منافسا على كل البطولات وسط عملاقين بحجم الأهلي والزمالك، وحاليا هو منافس قوي وأحد أهم أندية أفريقيا والكرة المصرية ”.
وتابع: “ الإدارة تقدم لنا كل الدعم المطلوب على كافة المستويات ولا تبخل علينا بأي شيء، مشيرا إلى أنهم في إدارة النادي لديهم خطة مستدامة للتطور، والنادي يسير خطوة تلو أخرى نحو تحقيق البطولات والتواجد بشكل دائم بين الكبار، وحاليا بيراميدز خلال آخر موسمين هو ثاني ترتيب الدوري المصري القوي للغاية، هذا العام يتواجد في دوري الأبطال الذي يعد واحدا من أهم بطولات الأندية في العالم وأقواها، ويسعى للتقدم أكثر خلال هذه البطولة ومستقبلا ”.
وتطرق المدرب البرتغالي للخسارة التي تلقاها فريقه في الجولة الأخيرة أمام نواذيبو الموريتاني قائلاً: “ الخسارة الأخيرة أمام نواذيبو لا تعبر مطلقا عن الأداء الذي قدمه الفريق والسيطرة على مجريات الأمور وبالنظر إلى الإحصائيات كان بيراميدز الأفضل والأكثر خطورة والمنافس سجل أحد أهدافه من خطأين فقط، ولكن النتائج لا تحتسب بالإحصائيات، على الرغم من سوء أرضية الملعب الذي كان عائقا رئيسيا أمامنا ”.
وأتم: “ الآن لا نركز على شيء سوى تحقيق نتيجة إيجابية في جنوب أفريقيا وتعويض الخسارة الأخيرة ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيراميدز باتشيكو أخبار الرياضة بوابة الوفد صنداونز
إقرأ أيضاً:
أسباب رئيسية وراء سقوط “المان يونايتد” وخروجه من حسابات البطولات المحلية
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
خروج المان يونايتد من ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فولهام بركلات الترجيح، عمق جراح الفريق وجماهيره ومدربه روبن أموريم الذي لم يجد الحلول لمتاعب الفريق التي تراكمت واستمرت مع الوقت لدرجة تهدد مصيره مع الفريق بعد أن تعالت الأصوات المطالبة برحيله المبكر إثر سلسلة النتائج السلبية التي تعرض لها منذ مجيئه قبل بضعة أشهر فقط، وتراجع مردود الفريق ونتائجه، إضافة إلى تسببه في رحيل الثنائي راشفورد وأنطوني، في ظل أزمة ثقة تفوق تلك التي تعرض لها الجار السيتي الذي ضمن تأهله إلى ربع نهائي المسابقة، أملا في تحقيق لقب على الأقل في نهاية الموسم بعد أن خرج من دوري الأبطال وكأس الرابطة، وتراجع في ترتيب البريميرليغ.
المان حامل اللقب كان تعيسا في مواجهة فولهام التي انتهت بالإقصاء بركلات الترجيح في عقر داره مما دفع بالنجم السابق واين روني إلى مهاجمة المدرب أموريم والتشكيك في قدراته ملمحا إلى عدم قدرته على قيادة الفريق الذي يتخبط في المراكز الخمسة الأخيرة، رغم تأهله إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي، قبل ثلاث مواجهات صعبة تنتظره خلال الشهر الجاري، مما ينذر بصعوبات كبيرة تهدد مستقبله في البريميرليغ، وتهدد مصير المدرب البرتغالي.
روبن أموريم أطلق بعد الإقصاء تصريحا مثيرا ومستفزا بقوله «إن الهدف بالنسبة إليه هو الفوز بلقب البريميرليج لكنني لا أدري كم من الوقت سيستغرق الأمر»، وكأنه متيقن من البقاء مدربا للفريق خلال الفترة المقبلة في ظل هشاشة الفريق وخلوه من اللاعبين المتميزين القادرين على المنافسة على اللقب رغم القدرات المالية التي يزخر بها النادي وجماهيريته الذي لم يعد يشفع له، ولم يعد يسمح له بالمنافسة على الألقاب، ولا حتى التأهل إلى ربع نهائي كأس إنجلترا على ميدانه أمام فولهام، ولا حتى الفوز أمام أصغر الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
مصيبة المان يونايتد بخروجه من الكأس عادت بالفائدة على الجار مانشستر سيتي الذي تأهل إلى ربع النهائي بعد أن خرجت الفرق الخمسة الكبرى من مسابقة يسعى من خلالها جوارديولا إلى إنقاذ موسمه والتتويج باللقب الثالث من نوعه في مشواره والثامن في تاريخ الفريق الذي يعاني هذا الموسم لكنه يحتفظ بكامل حظوظه للتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
المان يونايتد .. إلى أين ؟ هو السؤال الذي يطرح في الأوساط الجماهيرية والاعلامية، ولا أحد يعرف جوابه في ظل الأوضاع الراهنة التي لم يسبق لها مثيل من حيث النتائج التي تتحمل جزءا من مسؤوليتها إدارة الفريق بسبب خياراتها غير الموفقة سواء تلك المتعلقة بالمدربين أو اللاعبين المنتدبين على مدى السنوات الماضية، فكانت النتيجة ضياع الهيبة والهوية والشخصية وتراجع المستوى والمردود والنتائج.