صحيفة البيان : الناتو يقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا على درب العضوية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الناتو يقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا على درب العضوية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي وعرضت الدول الأعضاء في أقوى تكتل عسكري في العالم إمكانية توفير الحماية طويلة الأجل .، والان مشاهدة التفاصيل.
الناتو يقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا على درب العضويةت + ت - الحجم الطبيعي
وعرضت الدول الأعضاء في أقوى تكتل عسكري في العالم إمكانية توفير الحماية طويلة الأجل لأوكرانيا بعد يوم من تنديد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برفض توجيه دعوة لبلاده للانضمام للحلف أو تقديم جدول زمني لذلك، ووصف الرفض بأنه "عبثي".
وبدلا من ذلك، أعلنت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وضع إطار لمفاوضات ثنائية لتقديم دعم عسكري ومالي إضافة إلى معلومات مخابرات وتعهد باتخاذ خطوات فورية إذا هاجمت روسيا أوكرانيا مجددا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام زيلينسكي وقادة مجموعة السبع "سيستمر دعمنا لوقت طويل في المستقبل. إنه بيان قوي لالتزامنا تجاه أوكرانيا. "سنظل هناك طالما لزم الأمر".
وقال "اليوم هناك ضمانات أمنية لأوكرانيا بأنها في طريقها إلى حلف الأطلسي. الوفد الأوكراني يحقق انتصارا أمنيا كبيرا لأوكرانيا".
وأضاف "يمكننا القول بأن نتائج القمة جيدة، لكن إن وُجهت دعوة، كانت ستصبح مثالية".
وقال بايدن "صمودكم وعزيمتكم صارا نموذجا يشهده العالم بأسره". وأضاف "أتطلع إلى اليوم الذي نعقد فيه اجتماع الاحتفال بانضمامكم الرسمي إلى حلف شمال الأطلسي".
وعندما سأل أحد الصحفيين بايدن عن التوقيت الذي يود فيه ضم أوكرانيا إلى الحلف بعد انتهاء الحرب، فقال الرئيس الأمريكي "ساعة و20 دقيقة".
وقال زيلينسكي لبايدن إنه يريد شكر "جميع الأمريكيين" على مليارات الدولارات التي تلقتها بلاده في صورة دعم.
وتابع "تنفقون هذا المال من أجل حياتنا".
وقال زيلينسكي "ممتنون على الدوام للمملكة المتحدة ورؤساء الوزراء ووزير الدفاع لأنهم يواصلون دعمنا".
وفي المقابل، تتعهد أوكرانيا بحكم رشيد يتضمن إدخال إصلاحات قضائية واقتصادية وزيادة الشفافية.
يعتمد الحلف على ضمانات أمنية متبادلة حيث يعتبر الهجوم على دولة من أعضائه هجوما على الجميع، وتفادى بعناية تقديم أي التزامات عسكرية ثابتة لأوكرانيا تحسبا لاحتمال اقتراب ذلك من حرب شاملة مع روسيا.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ضمانات أمنیة لأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن “الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، سيكون أكبر بعشر مرات من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن “الجيش الصيني يقوم ببناء مجمع ضخم في غرب بكين تعتقد المخابرات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب أكبر بكثير من البنتاغون”.
وبحسب الصحيفة، “أظهرت صور الأقمار الصناعية، والتي تقوم الاستخبارات الأمريكية بفحصها، موقع بناء مساحته 607 هكتارات تقريبا على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستحتوي على مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع، بما في ذلك احتمال نشوب حرب نووية”.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين: إن “مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وسيبلغ حجمه 10 أضعاف حجم البنتاغون على الأقل”، ووفق الصحيفة، “بدأت أعمال البناء الرئيسية في منتصف عام 2024”.
بدوره، قال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والذي قام بتحليل صور موقع البناء، إن “هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض”.
وأضاف بابيارز، الذي يعمل الآن كنائب لرئيس التحليل والعمليات في مجموعة All Source Analysis، لخدمات التحليل الجغرافي المكاني: “تشير تحليلات الصور إلى بناء العديد من المنشآت المحتملة تحت الأرض والتي تبدو مرتبطة ببعضها البعض عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى وجود بيانات ومعلومات إضافية لتقييم عملية البناء بشكل كامل”.
وقالت “فاينانشيال تايمز”، “إنه رغم غياب أي وجود عسكري في الموقع، فإن هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور في المكان، ويؤكد الحراس عند إحدى البوابات أن الدخول ممنوع، رافضين الحديث عن المشروع”.
وأضافت الصحيفة، “أنه يتم أيضا منع الوصول إلى الجزء الخلفي من المشروع بواسطة نقطة تفتيش، ناقلة عن أحد الحراس قوله إنه “لا يمكن للجمهور الوصول إلى مناطق التنزه والسياحة الشهيرة التي تقع بالقرب من الموقع”، والذي وصفه أحد أصحاب المتاجر المحليين بأنه “منطقة عسكرية”.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، إن “مركز القيادة الرئيسي الآمن للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود في ذروة الحرب الباردة، لكن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية هذا كمركز قيادة رئيسي للحروب”.
وقالت الصحيفة: “قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستوفر أمانا أكبر ضد القنابل الأمريكية الخارقة للمخابئ، وحتى ضد الأسلحة النووية، كما أنها يمكن أن تضم أيضا اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وتوفر مساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه”.
وذكرت الصحيفة أن “مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي، لم يعلق على المشروع”.
بدورها، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها تؤكد أن الصين “ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية”.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع التايوانية، قولهما إنه “يبدو أن جيش التحرير الشعبي يبني مركزا جديدا للقيادة، رغم أن بعض الخبراء تساءلوا عما إذا كانت المنطقة مناسبة لإنشاء مخابئ تحت الأرض”.