عرض مشترك من بلجيكا وألمانيا وهولندا لاستضافة كأس العالم للسيدات 2027
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
البرازيل تتنافس أيضًا على استضافة المونديال، بالإضافة إلى ملف مشترك تقدمت به الولايات المتحدة والمكسيك
تقدمت ألمانيا وبلجيكا وهولندا رسميًا بطلب مشترك إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم نهائيات كأس العالم للسيدات لعام 2027. ووفقًا للبيان الصادر عن الاتحاد الألماني لكرة القدم، تم إرسال الوثائق الخاصة بالملف في الموعد المحدد.
اقرأ أيضاً : نعومي أوساكا تطمح للمشاركة في أولمبياد باريس
وتتنافس البرازيل أيضًا على استضافة المونديال، بالإضافة إلى ملف مشترك تقدمت به الولايات المتحدة والمكسيك. ويهدف الملف الأوروبي إلى زيادة الإيرادات بنسبة 50% مقارنة بالنسخة السابقة التي أُقيمت في أستراليا ونيوزيلندا الصيف الماضي، والتي حققت إيرادات قياسية بلغت 570 مليون دولار.
أطلقت ألمانيا وبلجيكا وهولندا ملفها لمونديال 2027 باسم "كسر آفاق جديدة"، باستخدام الأحرف الأولى من اسم كل دولة باللغة الإنجليزية، وسيتم الكشف عن المستضيف النهائي في اجتماع الجمعية العمومية لفيفا في 17 مايو في بانكوك، تايلاند.
هذا وتستعد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم للرجال عام 2026 بالتعاون مع المكسيك وكندا، وسبق لها تنظيم مونديال السيدات في عامي 1999 و2003. أما ألمانيا، فتدخل السباق بعد تنظيمها مونديال السيدات عام 2011، وتقدمت بملف يتضمن مدن دورتموند ودوسلدورف وجيلسنكيرشن وكولونيا.
وتسعى بلجيكا لاستضافة المباريات في بروكسل وشارلروا وجينك وجنت، في حين تقترح هولندا إجراء اللقاءات في أمستردام وأيندهوفن وهيرينفين وإنشخيده وروتردام.
وسيتم اختيار الملاعب العشرة النهائية بواسطة فيفا، وستُجرى قرعة مرحلة المجموعات في بروكسل إذا حصل الملف الأوروبي على حق استضافة البطولة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كأس العالم للسيدات مونديال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.
وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.
وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.
وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50 بالمئة من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.
وصرّح ترامب الجمعة بأن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف.
وخلال حدث يجمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض، قال ترامب: "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
وهاجم ترامب مرارا زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.
بعد أن وصف الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، اعتبر ترامب الأربعاء أن الروس "سيطروا على الكثير من الأراضي" في أوكرانيا وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".