وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مذكرة تفاهم مع “إي آند”، المجموعة الرائدة عالمياً في قطاع التكنولوجيا بهدف تعزيز مكانة الإمارات كمركز للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال استكشاف فرص التعاون على مستويات متعددة تشمل تعزيز القدرات البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير مشاريع خاصة بالقطاع الصناعي وحلول ملموسة على أرض الواقع، بما في ذلك حلول الاستدامة، وتمويل رأس المال الاستثماري للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقّع مذكرة التفاهم على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهاريسون لانج، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في إي آند.

وتدعم مذكرة التفاهم التقدم الذي تحرزه المجموعة من حيث استقطاب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي وتدريبها من خلال البرنامج التنفيذي الذي أطلقته الجامعة، فضلاً عن تعزيز مهاراتها في هذا المجال.

وستتعاون المؤسستان لإطلاق مشاريع بحثية وتطوير استخدامات وحلول مشتركة وطرحها في السوق لتسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الحياة اليومية.

وقال سلطان الحجي ” تتيح لنا هذه الشراكة تطوير حلول قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التغلب على التحديات التي يواجهها المجتمع وتعزيز مكانة الدولة كمركز للابتكار في هذا المجال، وفي إطار تعاوننا، سنعمل معاً لتمكين المجموعة من تعزيز مهاراتها وقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي من جهة، وتوفير فرص قيّمة لخريجي وطلاب الجامعة لإجراء البحوث والعمل والتدريب، إضافة إلى دعم جيل جديد من الشركات الناشئة لبناء منظومة صلبة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وفي المنطقة”.

من جانبه قال هاريسون لانج ” يسعدنا أن نتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس التزامنا الراسخ بما هو أكثر من مجرد تطوير الذكاء الاصطناعي والحلول المستدامة، ولكن أيضًا من خلال تمكين الأفراد، وتعزيز تبادل المعرفة، ورفع مستوى الوعي العام، ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى النهوض بمستوى المؤسسات لتكون في طليعة المشهد التكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي جميع أنحاء العالم”.

وستعمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع مجموعة “اتصالات والمزيد” لتعزيز منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في الدولة، وذلك عبر إطلاق استثمارات رأس المال الاستثماري لتشجيع الابتكار، بالإضافة إلى التركيز على تطوير الحلول المستدامة وإتاحة الوصول إلى الشركات الناشئة التي تدعمها الجامعة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة الذكاء الاصطناعي بكلية الهندسة

أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الهندسة بنين بالقاهرة في رفع تصنيف الجامعة على مستوى العالم؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الندوة العلمية التي تنظمها الكلية تحت عنوان: (تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الهندسي بين التحديات والأهداف) بحضور الدكتور محمد مهنى، عميد الكلية، والدكتور محمد سعد الدين، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد القاضي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد

ورحب رئيس جامعة الأزهر بالحضور جميعًا من قيادات الكلية السابقين والحالين، ورحب بأبنائه الطلاب شباب اليوم، ورجال الغد، وقادة المستقبل، ونقل تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورجائه الصادق للكلية بالتوفيق والنجاح، وأن تكون أداة قوة تعمل على رفع راية الأزهر الشريف في جميع المحافل العلمية على مستوى العالم.

وعبَّر عن سعادته بهذا اللقاء الطيب الذي يعكس مواكبة جامعة الأزهر لجميع مستجدات العصر، وأعلن بشارة طيبة هي أن العام الدراسي القادم سوف يشهد افتتاح كليتين جديدتين، وهما: كلية الذكاء الاصطناعي، وكلية الآثار والتراث الإسلامي، مشيرًا إلى أن كليات الهندسة الأربع في جامعة الأزهر في قنا وفي القاهرة تعد مربعًا متساوي الأضلاع، تخرج نماذج مشرفة تسهم في دعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.

وأضاف أن الأصل في البحث العلمي هو الإضافة إلى المخزون المعرفي الموجود قبل ذلك، وطالب الحضور بالجد والاجتهاد في طلب العلم؛ كي نكون أمة منتجة ننتج المعرفة ولا نستهلكها، ونحقق حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم: «اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلي»، مشيرًا إلى أن المقصود باليد العليا في الحديث الشريف هي اليد العليا في جميع المجالات العلمية.

وبين رئيس جامعة الأزهر الشريف أن الذكاء الاصطناعي هو من نتاج العقل البشري في مسيرته للتطور والتقدم، وقد استغل أسوأ استغلال على يد الاحتلال الصهيوني المغتصب من خلال المسيرات والتفجيرات والإرهاب الذي طال أكثر من 50 ألف مواطن فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ تحت سمع وبصر العالم دون تحرك، مما يتعارض مع الفطرة السوية التي فطر المولى -عز وجل- الناس عليها، وهي إعمار الأرض.

مقالات مشابهة

  • قمة “AIM” تفتح باب المشاركة في مسابقة الشركات الناشئة الإقليمية
  • تعاون بحثي بين “تريندز” وجمعية المحامين
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة الذكاء الاصطناعي بكلية الهندسة
  • “موسكينو” السينمائية الروسية توقع اتفاقية تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية
  • برامج الذكاء الاصطناعي تثير “مخاوف” البعض
  • جامعة طنطا تستعرض دور الذكاء الاصطناعي ودعم ذوي الهمم وآليات منصة "ادرس في مصر"
  • رئيس جامعة طنطا يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الهمم وآليات عمل منصة «إدرس في مصر»
  • اختتام برنامج “الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية”
  • تقنية جديدة في الذكاء الاصطناعي.. «عائشة» تدعم طلاب جامعة زايد
  • مدير مركز المعلومات الوطني في “سدايا” : تعزيز الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي يأتي على رأس أجندة المملكة لهذه التقنيات المتقدمة