الموارد تكشف عن مباحثات عراقية تركية لإطلاق كميات ثابتة من المياه لنهري دجلة والفرات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الموارد تكشف عن مباحثات عراقية تركية لإطلاق كميات ثابتة من المياه لنهري دجلة والفرات، أشار المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، خالد شمال، إلى أن الحكومة قامت بتحويل ملف المياه من الفني إلى السيادي، مبينا أن وفدا عراقيا سيزور تركيا .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الموارد تكشف عن مباحثات عراقية تركية لإطلاق كميات ثابتة من المياه لنهري دجلة والفرات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشار المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، خالد شمال، إلى أن الحكومة قامت بتحويل ملف المياه من الفني إلى السيادي، مبينا أن وفدا عراقيا سيزور تركيا خلال الأيام القادمة للتفاهم حول إطلاقات مائية محددة وثابتة لنهري دجلة والفرات.
وقال شمال في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الحكومة العراقية تولي ملف المياه أولوية خاصة ونقلت الملف من المسائل الفنية إلى السيادية”، كاشفا عن “زيارة وفد رفيع المستوى يتكون من خبراء ومستشارين ومسؤولين إلى تركيا خلال الأيام القادمة للتباحث حول إطلاقات مائية محددة وثابتة لنهري دجلة والفرات”.
وأضاف المتحدث أن “هناك إشارات إيجابية من الجانب التركي للتفاهم على خطة تشغيلية لإعادة تشغيل السدود داخل تركيا”، مبينا أن “خطة تشغيل السدود العراقية تعتمد على الخطة التركية”.
وبين شمال أن “تركيا وعدت العراق في وقت سابق من الشهر الحالي بإطلاقات مائية إضافية، لكن الأمر لم يتحقق بعد”، موضحا أن “نوعية المياه في شط العرب ما تزال جيدة بفعل الواردات المائية القادمة من نهر الكارون، التي خففت كثيرا من الضغط على الوزارة في قضية عدم تمدد اللسان الملحي”.
ويعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثراً ببعض آثار التغير المناخي وفق الأمم المتحدة، وهو يشهد للعام الرابع على التوالي موجة جفاف طالت اغلب مدن البلاد خاصة في الوسط والجنوب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية: الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستدامة
العين، الإمارات العربية المتحدة، 20 نوفمبر 2024: خلصت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في قطاع الطاقة المتجددة، والتحول نحو اقتصاد مستدام بحلول العام 2050، بفضل اعتمادها على الابتكار والتكنولوجيا، وحرصها على مواجهة التحديات بشكل استباقي، مما يعزز مكانتها دولة رائدة عالميا في مجال الاستدامة.
وناقشت الجلسة، التي حملت عنوان "دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات"، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.
العين للكتاب 2024وفي مداخلته، أكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ الجامعي في جامعة الإمارات، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية. وأشار إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وخلال الجلسة قدّمت الطالبة الجامعية عائشة العامري لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، موضحةً كيف أصبحت هذه المشاريع نماذج عالمية يحتذى بها في مجال الاستدامة. وركزت الطالبة الجامعية فواغي البلوشي على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، مستشهدة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر، وتطوير تقنيات الهيدروجين الأخضر لتعزيز الاستدامة.
أما الطالبة الجامعية فاطمة جان، فتناولت الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.