مجموعة هائل سعيد أنعم ووزارة المياه والبيئة اليمنية توقعان أول شراكة للعمل المناخي في البلاد
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دبي(عدن الغد)خاص.
على هامش المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف - كوب ٢٨، أعلنت اليوم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وهيئة حماية البيئة اليمنية ووحدة تغير المناخ، التابعة لوزارة المياه والبيئة، عن أول شراكة للعمل المناخي بين القطاعين العام والخاص في اليمن لمعالجة قضايا تغير المناخ وتعزيز التمويل المناخي في البلاد، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واتفاق باريس.
وستعمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وهيئة حماية البيئة ووحدة تغير المناخ معًا لتطوير مشاريع وبرامج جديدة ومبتكرة تعزز وتدعم أهداف التخفيف من تغير المناخ وتزيد من قدرة اليمن على الصمود في مواجهة تغير المناخ. ستدعم الشراكة أيضًا نشاط مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في اليمن لدمج السياسات ومتابعة استثمارات جديدة في التقنيات، من خلال الاستفادة من موارد صندوق المناخ متعدد الأطراف مثل صناديق المناخ الأخضر، لتعزيز الكفاءة التشغيلية للمجموعة والمساعدة في مواجهة تحديات تغير المناخ التي تواجه البلاد.
وتظهر الحاجة الملحة لمثل هذه الاتفاقية في ظل الظروف القاحلة وحدة عواقب تغير المناخ في اليمن مع محدودية إنتاج الغذاء المحلي، فالأحداث المناخية العنيفة وانقطاع الإمدادات تؤدي إلى تفاقم آثار واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وتزايد انعدام الأمن الغذائي وإلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد اليمني الهش.
تعد وكالة حماية البيئة الجهة المسؤولة عن تنسيق مشاريع المناخ في اليمن، باعتبارها مركز التنسيق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وآلياتها متعددة الأطراف للتمويل المناخي. ومن خلال وحدة تنسيق المناخ ستعمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بشكل وثيق مع وكالة حماية البيئة لدعم المجتمعات المعرضة للتأثر والتخفيف من التحديات المستمرة، وتعزيز مشاريع التنمية التي تعزز القدرة على التكيف مع المناخ على المدى الطويل والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
بموجب الاتفاق:
• ستتلقى مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه الدعم لمزيد من التكامل وتنفيذ السياسات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واتفاق باريس لعام ٢٠١٥.
• ستدعم وكالة حماية البيئة ووحدة تنسيق المناخ اعتماد مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه مع صناديق المناخ متعددة الأطراف، والتي ستوفر إمكانية الوصول المباشر إلى مخصصات تمويل المناخ.
• سيتم تطوير آلية لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه للمشاركة في تمويل المشاريع لدعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ بما يتماشى مع الإجراءات التي حددتها صناديق المناخ.
• سيتم تطوير القدرات داخل كلا المنظمتين لتمكين التعاون الوثيق والتنسيق في البرامج المشتركة، مثل إنشاء بنية تحتية منخفضة الانبعاثات في جميع أنحاء العمليات اليمنية لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وسلسلة التوريد، والتي قد تكون بمثابة مثال يحتذى للقطاع الخاص في اليمن.
قال وزير المياه والبيئة في الجمهورية اليمنية، توفيق الشرجبي: "يعد تغير المناخ قضية حاسمة في اليمن ويجب اتخاذ إجراءات فورية من قبل جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك القطاعين العام والخاص." وأضاف: "إن مشاركة القطاع الخاص اليمني في العمل المناخي أمر بالغ الأهمية لحشد التمويل المناخي اللازم لمواجهة التحديات الرئيسية وتعزيز القدرة على الصمود ودعم التنمية المستدامة في جميع القطاعات ذات الصلة.
وأكد الشرجبي: "إنه من خلال آلية التنسيق الفعالة الجديدة، تأمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ووزارة المياه والبيئة وهيئة حماية البيئة في إرساء سابقة للمساعدة في تشجيع ودفع العمل بشأن تغير المناخ في اليمن."
من جانبه، قال نبيل هائل سعيد أنعم، العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في إقليم اليمن: "يسعدنا أن نتعاون مع هيئة حماية البيئة اليمنية ووحدة تغير المناخ التابعة لوزارة المياه والبيئة، للمساعدة في خلق مستقبل مستدام لسوقنا المحلية." وأضاف: "للقطاع الخاص دور أساسي يلعبه في التخفيف من آثار تغير المناخ والاستفادة من خبراته وقدراته لتعزيز قدرة اليمن على الصمود في وجه تغير المناخ.
وأعرب العضو المنتدب للمجموعة في اليمن عن تطلع المجموعة إلى لعب دور رائد في معالجة التحديات المناخية المباشرة التي تواجه اليمن وبناء شراكات لدعم قدرات التنمية المستدامة في اليمن والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مجموعة هائل سعید أنعم وشرکاه المیاه والبیئة حمایة البیئة تغیر المناخ فی الیمن
إقرأ أيضاً:
سفير أذربيجان لمركز الحوار: COP29 خطوة نوعية في العمل المناخي بدعم مصري
أكد السفير الدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة، أن مؤتمر الأطراف COP29 يمثل خطوة نوعية في مسار التمويل المناخي، مستفيدًا من الإنجازات التي تحققت خلال COP27 وCOP28، خاصة فيما يتعلق بصندوق الخسائر والأضرار والانتقال العادل نحو الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال كلمة السفير في الندوة التي نظمها مركز الحوار بالتعاون مع سفارة جمهورية أذربيجان بالقاهرة، تحت عنوان مصر وأذربيجان: «من كوب 27 إلى كوب 29.. .مسار تكاملي»، حيث أشاد سفير أذربيجان في مستهل كلمته بأهمية عقد هذه الندوة التي تناقش وجها جديدا من أوجه التعاون المصري الأذربيجاني.
وأوضح السفير أن التوصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون إنجاز حقق خلال مؤتمر المناخ بأذربيجان، إذ ستساعد هذه الاتفاقيات الدول على تنفيذ خططها المناخية بشكل أسرع وإحراز تقدم نحو خفض الانبعاثات العالمية، كما تم التوصل أيضًا إلى اتفاقيات مهمة تتعلق بتقارير الشفافية المتعلقة بالمناخ والتكيف. مشددًا على أهمية تأمين تعاون جميع الجهات الفاعلة لزيادة التمويل الموجه للدول النامية من المصادر العامة والخاصة، ليصل إلى 1.3 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2035.
وفي ختام كلمته نوه أن كل من «مصر وأذربيجان» تتحمل مسؤولية استضافة مؤتمرات عالمية كجزء من دورهما في تعزيز الحوار والتعاون الدولي. فمصر، التي استضافت المنتدي الحضري العالمي وغيره من الفعاليات الدولية الكبرى، تمتلك تاريخًا طويلًا في تنظيم الفعاليات التي تجمع بين الثقافات وتعزز التفاهم المشترك.
من جانبها، تلعب أذربيجان دورًا محوريًا كمركز للحوار بين الشرق والغرب، حيث ستستضيف باكو أيضا «المنتدي الحضري العالمي 2025».
كما أوضح السفير الدكتور مصطفي الشربيني "سفير ميثاق المناخ الأوروبي" الذي أكد على أن مخرجات كوب 29 في باكو هو استمرار لجهود ومخرجات كوب 27 خاصة الإنجاز التاريخي الذي حقق في كلا المؤتمريين.
من جانبه أشار اللواء أ.ح حمدي لبيب، رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، على خطورة التغيرات المناخية والتحديات التي تفرضها على العالم، مشيدًا بالنجاحات المتميزة التي حققها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، الذي انعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، واعتُبر محطة مهمة في مسار الجهود الدولية لمواجهة الأزمة المناخية. وجدير الذكر أن محمد ربيع الديهي مساعد مدير المركز لقطاع البحوث والدراسات الذى أدار اللقاء، وضح أن عقد هذه الندوة جاء في سياق اهتمام المركز بالقضايا الدولية، وبخاصة التعرف على جهود مصر وأذربيجان لمواجهة تلك التحديات.
وجدير الذكر أن الندوة شهدت حضور لافت من المهتمين بقضايا المناخ والدور المصري والأذري في مواجهه التغيرات المناخية من بينهم رئيس المجلس المصري للشباب الفلسطيني السفير محمد عريقات الذي تطرق إلى خطورة الحرب على قطاع غزة وتأثيرها على التغيرات المناخية، كما أوضح الأستاذ هاني الجمل الخبير الإعلامي إلى أهمية الاعلام لمواجهة التغيرات المناخية ونشر الوعي، في حين أشار الدكتور محمد عبد المنعم رئيس المنتدي العالمي لخبراء السياحة إلى دور السياحة في نشر المعرفة والوعي حول التغيرات المناخية من خلال الحفاظ على البيئة.
اقرأ أيضاًمركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
مركز الحوار ينظم ندوة «أكتوبر معركة نصر» بمكتبة مصر العامة
خلال ندوة لـ مركز الحوار.. أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة ستنتهي خلال 10 أيام