"القسام" تُلحق الهزيمة بقوات خاصة إسرائيلية أثناء محاولة فاشلة لتحرير أسير في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
غزة- الوكالات
أعلنت كتائب القسام اليوم الجمعة أنها أحبط محاولة لقوات الاحتلال لاستعادة أسرى، بعدما اشتبكت مع قوات خاصة إسرائيلية في قطاع غزة؛ مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، بالإضافة إلى مقتل جندي أسير.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من الجيش الإسرائيلي الذي زعم دون دليل من قبل إنه حرر جندية أسيرة في غزة في أواخر أكتوبر.
وذكرت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)- في بيان نشر عبر تطبيق تيليجرام "تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة". وأعلن بيان القسام هوية الجندي الأسير الذي قتل وقال إن اسمه ساعر باروخ (25 عاما) كما ذكر البيان رقمه التعريفي.
وفي اليوم الـ63 للعدوان الإسرائيلي على غزة، كثف جيش الاحتلال قصفه للمناطق السكنية بالقطاع، وارتكب مذابح جديدة استُشهِدَ فيها العشرات في رفح وخان يونس ومدينة غزة وجباليا.
وذكرت تقارير إخبارية أن الفرق الطبية ليس لديها مسكنات أو مواد تخدير، ولا يمكن إجراء جراحات بمجمع الشفاء، كما أقدم الاحتلال على إخلاء مناطق النزوح جنوبي حي الرمال تحت تهديد السلاح.
في الأثناء، كشف مسؤول إسرائيلي لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن نصحت إسرائيل بعدم اجتياح غزة، لكن دخول القطاع كان الطريقة الوحيدة لتحقيق هدف حكومة الاحتلال التي تزعم أنها تسعى للقضاء على حركة حماس وتحرير الأسرى. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن إدارة بايدن طلبت من جيش الاحتلال عدم التوجه للمستشفيات داخل غزة. كما نقلت بوليتيكو عن مسؤولين إسرائيليين، أن إدارة بايدن أمهلت الاحتلال حتى نهاية العام الحالي لإنهاء الحرب.
ميدانيًا، أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المذابح التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين.
ووقع انفجار في منطقة تل أبيب الكبرى، دون إنذار، بعد سقوط صاروخين في البحر فشلت القبة الحديدية في اعتراضهما.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه سمع دوي انفجار قوي وسط إسرائيل دون إنذار.
من جهة ثانية، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق إن الحركة تدعو كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري، والضغط بكل الوسائل للإفراج عن المعتقلين المدنيين الأبرياء في قطاع غزة. وأكد الرشق أن تفتيش المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم عمل لا يقوم به إلا المليشيات الإرهابية. ووصف اعتقال جيش الاحتلال مواطنين نازحين في مدرسة شمال قطاع غزة، وتجريدهم ملابسهم، بأنها جريمة للانتقام من الضربات التي تلقاها.
وذكر مصدر ميداني بكتائب القسام أن المقاومة أفشلت سعي قوات الاحتلال لاقتحام عمق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأضاف المصدر أن المقاومة دمرت عددًا كبيرًا من الآليات الإسرائيلية على تخوم المخيم.
يأتي ذلك وسط استمرار طائرات الاحتلال قصف المخيم، ودفع سكانه للنزوح إلى مراكز إيواء تتعرض للانتهاكات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
#سواليف
تمكن #مهندسو #جهاز #أمن #المقاومة_الفلسطينية في #قطاع_غزة من #اكتشاف #أدوات #تجسس مموهة #زرعتها #قوات_الاحتلال الإسرائيلي في أجهزة إلكترونية قبل انسحابها من مدينة غزة.
وحسب منصة “الحارس” التابعة للمقاومة، “في عملية استخبارية نوعية دقيقة ومعقدة تمكن مهندسو المقاومة من كشف قطع تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف باور بانك”.
كما تداولت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن المنصة أن بعض القطع كانت أيضا جزءا من مكونات شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات بمدينة غزة.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تبدأ بإخراج أهالي مخيم جنين 2025/01/22وتابعت “أصبحت هذه الأجهزة بيد المقاومة، مما يشكل كنزا استخباراتيا كبيرا يساهم في مشاريع حيوية تعزز قدرات المقاومة، وتحول مخططات العدو إلى فرص تخدم مشروع التحرير”.
وفي وقت سابق، كشف أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مستشفيات غزة بهدف مراقبة حركة المواطنين تمهيدا لاستهدافهم.
وفي سياق متصل، وجهت منصة “الحارس” عبر الخبر الذي تداولته وسائل إعلام فلسطينية نصائح أمنية عدة للمقاومين في قطاع غزة مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت المنصة إن “قوات الاحتلال بدأت من لحظة سريان الهدنة بجمع المعلومات عن المقاومة تمهيدا لبناء بنك أهداف جديد، لذا مطلوب من الجميع اتخاذ أقصى درجات الأمن الشخصي وعدم الاستهتار أو التهاون في الأعمال العسكرية”.
وطالبت المقاومين بعدم مغادرة العقد القتالية وأماكن القيادة والسيطرة إلا وفق إجراءات أمنية مشددة وتجنب الاتصالات غير الآمنة حتى لا يستطيع الاحتلال معرفتها، وبالتالي إدراجها في “بنك الأهداف”.
والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني الجاري خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.