غزة- الوكالات

أعلنت كتائب القسام اليوم الجمعة أنها أحبط محاولة لقوات الاحتلال لاستعادة أسرى، بعدما اشتبكت مع قوات خاصة إسرائيلية في قطاع غزة؛ مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، بالإضافة إلى مقتل جندي أسير.

ولم يصدر على الفور أي تعليق من الجيش الإسرائيلي الذي زعم دون دليل من قبل إنه حرر جندية أسيرة في غزة في أواخر أكتوبر.

وذكرت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)- في بيان نشر عبر تطبيق تيليجرام "تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة". وأعلن بيان القسام هوية الجندي الأسير الذي قتل وقال إن اسمه ساعر باروخ (25 عاما) كما ذكر البيان رقمه التعريفي.

وفي اليوم الـ63 للعدوان الإسرائيلي على غزة، كثف جيش الاحتلال قصفه للمناطق السكنية بالقطاع، وارتكب مذابح جديدة استُشهِدَ فيها العشرات في رفح وخان يونس ومدينة غزة وجباليا.

وذكرت تقارير إخبارية أن الفرق الطبية ليس لديها مسكنات أو مواد تخدير، ولا يمكن إجراء جراحات بمجمع الشفاء، كما أقدم الاحتلال على إخلاء مناطق النزوح جنوبي حي الرمال تحت تهديد السلاح.

في الأثناء، كشف مسؤول إسرائيلي لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن نصحت إسرائيل بعدم اجتياح غزة، لكن دخول القطاع كان الطريقة الوحيدة لتحقيق هدف حكومة الاحتلال التي تزعم أنها تسعى للقضاء على حركة حماس وتحرير الأسرى. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن إدارة بايدن طلبت من جيش الاحتلال عدم التوجه للمستشفيات داخل غزة. كما نقلت بوليتيكو عن مسؤولين إسرائيليين، أن إدارة بايدن أمهلت الاحتلال حتى نهاية العام الحالي لإنهاء الحرب.

ميدانيًا، أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المذابح التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين.

ووقع انفجار في منطقة تل أبيب الكبرى، دون إنذار، بعد سقوط صاروخين في البحر فشلت القبة الحديدية في اعتراضهما.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه سمع دوي انفجار قوي وسط إسرائيل دون إنذار.

من جهة ثانية، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق إن الحركة تدعو كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري، والضغط بكل الوسائل للإفراج عن المعتقلين المدنيين الأبرياء في قطاع غزة. وأكد الرشق أن تفتيش المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم عمل لا يقوم به إلا المليشيات الإرهابية. ووصف اعتقال جيش الاحتلال مواطنين نازحين في مدرسة شمال قطاع غزة، وتجريدهم ملابسهم، بأنها جريمة للانتقام من الضربات التي تلقاها.

وذكر مصدر ميداني بكتائب القسام أن المقاومة أفشلت سعي قوات الاحتلال لاقتحام عمق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأضاف المصدر أن المقاومة دمرت عددًا كبيرًا من الآليات الإسرائيلية على تخوم المخيم.

يأتي ذلك وسط استمرار طائرات الاحتلال قصف المخيم، ودفع سكانه للنزوح إلى مراكز إيواء تتعرض للانتهاكات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الجارديان» تسلط الضوء على قصف إسرائيل لمركز طبي في غزة أثناء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال

سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية، الضوء على قصف القوات الإسرائيلية لأحد المراكز الطبية في قطاع غزة أثناء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي بدأت يوم السبت الماضي تحت إشراف منظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة.

وأضافت الجارديان، في مقال للكاتب جوليان بورجر، اليوم الاثنين، أن القصف أدى إلى إشعال النار في المركز الطبي وتدمير سيارة تابعة لليونيسف، موضحة أن القوات الإسرائيلية قامت بقصف المركز الطبي على الرغم من الحصول على تعهد من الجانب الإسرائيلي بوقف لإطلاق النار لحين الانتهاء من حملة التطعيم.

وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، إلى أن القوات الإسرائيلية شنت هجوما آخر بالقرب من المركز الطبي في منطقة الشيخ رضوان مما تسبب في إصابة ثلاثة أطفال.

وأضافت راسل، أنه خلال اليومين الماضيين تسبب القصف الإسرائيلي في مقتل ما يزيد على 50 طفلا في مخيم جباليا للاجئين، موضحة أن الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في قصف المركز الطبي والهجوم على مخيم جباليا تعتبر دليلا واضحا على العواقب الوخيمة للقصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين في قطاع غزة.

ولفتت راسل، إلى أن المعدلات المخيفة لقتل الأطفال في شمال غزة جراء الهجمات الإسرائيلية إلى جانب تلك الممارسات الأخيرة من جانب القوات الإسرائيلية تجتمع لتكتب فصلا قاتما لمرحلة هي الأكثر قتامة منذ بداية تلك الحرب في قطاع غزة.

وأوضح المقال أن الحملة الطبية التي ترعاها اليونيسف والتي تستهدف تطعيم ما يقرب من 100، 000 طفل فلسطيني دون سن العاشرة بالجرعة الثانية من مصل شلل الأطفال، تكتسب أهمية خاصة بعد انتشار المرض بين أطفال غزة منذ يوليو الماضي، موضحا أنه كان من المقرر البدء في تلك الحملة الشهر الماضي إلا أنه تم تأجيلها بسبب القصف الإسرائيلي الذي حال دون الشروع في تنفيذها.

ونوه المقال إلى أن مايقرب من 15، 000 طفل دون سن العاشرة في قطاع غزة لن يتمكنوا من الحصول على التطعيم مما يؤثر على فاعلية تلك الحملة التي تستهدف تطعيم حوالي 90 بالمائة من أطفال غزة على الأقل لضمان عدم إصابتهم بشلل الأطفال.

وفي سياق متصل.. وصف المدير العام لبرنامج الغذاء العالمي تيودور أدهانوم الهجوم على المركز الطبي في منطقة الشيخ رضوان بأنه يدعو للقلق البالغ، مشيرا إلى أن "الهجوم وقع في الوقت الذي أحضر فيه الآباء والأمهات أطفالهم للحصول على التطعيم من أجل الحفاظ على صحتهم وحياتهم بعد أن تلقوا وعودا بوقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

الرئيس الأمريكي: نناقش احتمال قصف إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية

استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين أثر قصف إسرائيل لعدة مناطق بغزة

المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة

مقالات مشابهة

  • مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزة
  • من المسافة صفر.. القسام تهاجم جنود الاحتلال شمال القطاع
  • القسام: أجهزنا من المسافة صفر على قوة إسرائيلية راجلة في جباليا
  • إدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين في جباليا
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير في غزة
  • شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا
  • القسام تعلن استهداف قوات الاحتلال شرق مدينة غزة
  • «الجارديان» تسلط الضوء على قصف إسرائيل لمركز طبي في غزة أثناء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال