أهمها المشاركة في الانتخابات.. خطيب الجمعة يكشف عن مظاهر الإيجابية في المجتمعات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف الشيخ رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، عن مظاهر الإيجابية، أو كيفية أن يكون الشخص إيجابيا.
وأضاف رمضان عبد الرازق، في خطبة الجمعة، من مسجد محمد علي بالقلعة، أن مظاهر الإيجابية، يكمن في سبع نقاط، أولها، التحلي بالقيم سواء قيم عليا أو قيم حضارية أو قيم أخلاقية سلوكية.
وتابع، أن المحور الثاني من مظاهر الإيجابية، يكمن في العمل على بناء الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، فقد روى البخاري أن النبي قال (مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها.
أما العنصر الثالث، فيكمن في المشاركة الإيجابية، في الاستحقاقات الدستورية وأهمها الانتخابات الرئاسية، فصوت المواطن يصنع الفارق بالمشاركة، لأن صوته أمانة وأداء الأمانة واجب.
وذكر أن من مظاهر الإيجابية، الهمة العالية والنفسية المتفائلة ونفع الناس وخدمتهم، ورعاية الصلاح والإصلاح ومحاربة الفساد والإفساد.
وأشار إلى أن من ثمرات الإيجابية، التوازن والصبر والتأني والثقة بالنفس، فاليد المرتعشة لا تبني والصوت المهتز لا يؤثر في الناس.
كلك من ثمرات الإيجابية، مواجهة التحديات، فواقع بلادنا معقد يحتم علينا أن نكون يدا واحدا لنواجه التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد الرازق الازهر الشريف الايجابية خطبة الجمعة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.