سيد معوض: أتمنى إراحة عبدالمنعم أمام بلوزداد.. وكولر ضمن أفضل مدربي إفريقيا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد سيد معوض لاعب الأهلي السابق، أن الفريق الأحمر يجب عليه الفوز على شباب بلوزداد الجزائري خصوصا في ظل إقامة المباراة على ملعبه، وقبل السفر لمونديال الأندية حيث ستكون دوافع معنوية كبيرة، مؤكدا أنه لابد من الحفاظ على محمد عبدالمنعم وعدم المجازفة به، خصوصا أنه قيمة كبيرة والفريق في حاجة له خلال المونديال.
وقال سيد معوض في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "أتمنى عدم مشاركة عبدالمنعم، خصوصا أن المباراة في مصر، والافضل وجود ياسر ابراهيم ورامي ربيعة في الخط الخلفي، ولابد أن يكون هناك تفكير في لقاءات كأس العالم للأندية، وعبدالمنعم لن يتأثر بدنيا في حالة عدم المشاركة".
وأضاف سيد معوض: "كولر من المحتمل ان يدفع بـ محمد عبدالمنعم بشكل أساسي، ولا اتمنى حدوث ذلك، وأن يصبر على اللاعب حتى يتأكد منه بنسبة 100%، خصوصا أن المباراة على ملعبه، والتشكيل الأساسي من الطبيعي أن يتواجد فيه مروان عطية واليو ديانج وافشة، على ان يجلس إمام عاشور على مقاعد البدلاء، لكن قد يلجأ كولر إلى وجود امام من اجل اظهاره بشكل افضل".
وزاد: "أعتقد أن التشكيل الأفضل لـ الأهلي هو محمد الشناوي، ياسر اراهيم، رامي ربيعة، محمد هاني، علي معلول، مروان عطية، اليو ديانج، افشة، حسين الشحات، تاو، كهربا".
وأردف: "مع وجود تغييرات ايضا قد تصنع الفارق مثل كريم فؤاد، والنقطة الأهم لـ افشة هي استمرارية افشة في التألق بعدما شارك الشوط الثاني خلال اللقاء الماضي، خصوصا انه يظهر بشكل غير جيد عندما يلعب اساسيا في بعض المواجهات وهو ما يجبر المدرب على اعادته مجددا لدكة البدلاء.. هناك لاعبين لابد عليها ان تثبت جدارتها".
وأكمل: "أكرم توفيق ليس ظهير هجومي ولا يلعب الكرات العرضية كثيرًا، لكنه مميز دفاعيًا، قد يكون كولر انتظر منه الجزء الهجومي ولم يجده، ولذلك استبعده بعد ذلك من مواجهة يانج أفريكانز ثم شباب بلوزداد، واشعر انه سيقوم بابعاده عن التشكيل الأساسي في المرحلة المقبلة وسيمنح محمد هاني اللعب بصفة مستمرة في الجبهة اليمنى".
وأتم: "اختيارات الكاف النهائية للقوائم المختصرة غريبة جدا، في ظل عدم وجود أي معايير معلنة بشكل رسمي من الاتحاد الافريقي لتلك الاختيارات، وكولر كان احق بالتواجد في القائمة المختصرة ضمن أفضل مدربي القارة، هناك لاعب في يانج افريكانز دخل في منافسة لاعبين آخرين رغم ان فريقه لم يتوج بأي بطولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى شباب بلوزداد الجزائري علي معلول كأس العالم للاندية محمد عبدالمنعم محمد الشناوي سید معوض
إقرأ أيضاً:
ما الذي دفع بالإسرائيلي إلى تمديد بقائه في الجنوب؟
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": بدا أمراً بديهياً أن يستغلّ "حزب الله" امتناع الإسرائيلي عن إنجاز انسحابه كاملاً من كلّ بلدات الحافة الأمامية الجنوبية، فيقدم على ما أقدم عليه في الأيام الثلاثة الأخيرة. ولكن ما بدا غير طبيعي هو الإصرار الإسرائيلي على تمديد بقائه عسكرياً في جزء من المنطقة الحدودية اللبنانية، مما أوجد وضعاً متفجراً، مكّن الحزب من الاستفادة منه، فضلاً عن أنه خلّف انقساماً بين راعيي الاتفاق، فدعت فرنسا إسرائيل إلى التزام مندرجات الاتفاق، فيما ذهبت واشنطن إلى تغطية طلب إسرائيل تمديد مهلة انسحابها.
واقع الحال هذا أثار أيضاً تباينات في الداخل اللبناني، ولا سيما بعدما رفضت الشيعية السياسية بطرفيها "اتفاق" تمديد بقاء إسرائيل إلى الثامن عشر من الشهر المقبل، واعتبرت أنه تمّ من دون علمها.
حيال ذلك كان مبرراً أن يُطرح السؤال عن العوائد العسكرية والمكاسب السياسية التي يمكن تل أبيب أن تجنيها من وراء هذا التأخير المحدود لإتمام انسحابها، خصوصاً أنه كان أمامها فرصة الـ60 يوماً لتفعل فيها ما تشاء في إطار "إذلال بيئة المقاومة". لا يرى الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد إلياس فرحات في حديث إلى "النهار" أي "مكاسب عسكرية يمكن الكيان أن يحصدها من بقائه حيث تمدّد في الجنوب، إذ إن حرب الـ66 يوماً التي خاضها في هجومه الأخير كانت كافية لتحقيق ما يريده ميدانيا".
وعليه، يميل فرحات إلى "الاستنتاج أن تمديد إسرائيل بقاءها في الجنوب يعود إلى أمرين:
الأول رغبتها في أن تثبت لجمهورها، خصوصاً مستوطني الشمال النازحين، والذين يبدون غير متحمّسين للعودة إلى مستوطناتهم، أنها ما تزال قابضة على زمام المبادرة ميدانياً، وتملك حرية الحركة.
الثاني أن مشهد غزة بعد اتفاق وقف النار الأخير وعودة الأهالي وظهور حركة "حماس" في وضع القوي، الذي لم تحطمه ضربات الـ15 شهراً، قد أرسى وضعاً أثّر سلباً على إسرائيل حكومة ورأياً عاماً. وعليه، وجدت تل أبيب ضالتها المنشودة للتعويض وتحسين الصورة في الجنوب اللبناني، فتُمدّد بقاءها، وتتصدّى بالرصاص للأهالي العائدين إلى قراهم". ورداً على سؤال، يقول فرحات: "الواضح أن إسرائيل انسحبت تماماً من القطاعين الغربي والأوسط، في ما خلا بعض المواقع، واحتفظت بمواقعها في القطاع الشرقي. وهنا نريد أن نتثبت من أنها عازمة فعلاً على الانسحاب بعد 18 الشهر المقبل، أم أنها ستظلّ تحتفظ بنقاط حاكمة وفق ما سرّبت سابقاً. وأنا أميل إلى الاعتقاد أنه بعد ما سجّل أخيراً من تطورات ميدانية، فإن إسرائيل لا يمكنها أن تبقى في أيّ موقع من الجنوب لأسباب شتّى، عسكرية وسياسية، إذ لا يمكن مثلاً أن تمضي واشنطن قدماً في تغطية التوجّهات الإسرائيلية إلى النهاية".
ويخلص فرحات: "أما إذا تعنّتت إسرائيل وظلت مصمّمة على البقاء في أي نقطة تمددت إليها، فإن ذلك سيكون بمثابة شرارة لتفجير مشاكل وألغام وأحداث أمنية، خصوصاً أن انتفاضة الأهالي التائقين للعودة إلى أرضهم أثبتت أن ثمة إمكاناً لإلحاق الأذى بالإسرائيلي من خلال أمرين: المقاومة المدنية على شاكلة تجربة الأيام الأخيرة، وعمليات عسكرية موضعية ومحدودة تحاكي على نحو ما تجربة ما قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2000".