قال الجنوب إفريقي فخري لاكاي مهاجم فريق نادي بيراميدز، إن المواجهة التي تجمع الفريق أمام نظيره صن داونز والتي تقام في الثالثة عصر الأحد على استاد لوفتس فيرسفيلد بمدينة بريتوريا في ثالث جولات دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا، لن تكون سهلة على الفريقين، لأن كل منهما لديه الحافز للفوز خاصة وأن كل منهما يمتلك الإمكانيات التي تجعله منافسا قويا، ونتيجة مباراتي الجولة الثانية ستكون دافعا لهما من أجل التعويض واللعب من أجل الثلاث نقاط.

 

أحمد حمدي على أبواب بيراميدز في صفقة انتقال حر

وأضاف لاكاي خلال المؤتمر الصحفي، أنه رغم الخسارة الأخيرة أمام نواذيبو إلا أن الأمور في المجموعة ما تزال متساوية والفرق الأربعة لديها نفس الرصيد وبالتالي الفرصة متاحة للتعويض والعودة والتأهل، وهو الحافز أمام بيراميدز الذي وضع هدفا واضحا وهو العودة إلى القاهرة بنتيجة إيجابية أمام أحد أفضل فرق قارة أفريقيا في الوقت الحالي، وبيراميدز يمتلك هو الآخر أفضل اللاعبين وأصحاب خبرات ومهارات وبإمكانهم الفوز في بريتوريا وحصد الثلاث نقاط. 

أشار لاكاي إلى أنه سعيد للعودة إلى جنوب أفريقيا للعب في بلده وأمام أصدقائه وأمام فريق سبق له اللعب أمامه كثيرا، ويسعى لأن يحالفه التوفيق وأن يسجل في اللقاء ويقود بيراميدز للفوز والعودة بالثلاث نقاط، لأنه من الضروري عدم الخسارة لمواصلة المشوار نحو التأهل لربع النهائي.

فخري لاكاي: لا أعلم سر استبعادي من منتخب جنوب أفريقيا

 لاكاي أكد أنه سعيد للغاية في نادي بيراميدز وكانت خطوة انتقاله إلى الفريق واحدة من أهم خطوات مشواره مع الكرة، حيث انتقل لدوري قوي بحجم الدوري المصري مع منافسين أقوياء، ويلعب في واحد من أهم أندية أفريقيا ويتواجد بدوري الأبطال، وسعيد بالتعامل مع الإدارة المحترفة التي تقود بيراميدز والعائلة التي يسعد بالتواجد بينها في بيراميدز، وكان حلمه أن يلعب خارج جنوب أفريقيا، لأنه من الجيد تجربة اللعب في دوريات أخرى لتكوين خبرات تضيف في المستقبل للمنتخب الوطني.

 فخري قال إنه لا يعلم أسباب استبعاده المستمر مؤخرًا من اختيارات الجهاز الفني لمنتخب جنوب أفريقيا رغم أنه يشارك أساسيا مع بيراميدز ويسجل في كل البطولات، ولكن في النهاية الاختيارات هي حق أصيل للجهاز الفني ودوره كلاعب أن يسعى للتطور وأن يكون أفضل ويعمل على ذلك ويسعى لتسجيل المزيد من الأهداف في كل البطولات، ويتمنى أن يدعم منتخب الأولاد في نهائيات كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيراميدز أخبار الرياضة بوابة الوفد دورى أبطال أفريقيا صنداونز جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

جدري القردة يثير قلق العالم مجددا

يستمر انتشار فيروس جدري القردة في أفريقيا، حيث تسجل القارة حاليا حالات أكثر بكثير مما سجلته خلال السنوات السابقة، مما دفع السلطات الصحية العالمية إلى دق ناقوس الخطر، خصوصا بعد انتقال الفيروس لدول كانت بمنأى عنه سابقا.
وبلغت حالات الإصابة بفيروس جدري القردة المعروف بـ” mpox” في أفريقيا نحو 15 ألف حالة هذا العام، متجاوزة بذلك العدد الإجمالي لعام 2023 بأكمله.
وتتركز الإصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث كان جدري القردة مستوطنا منذ عقود، لكنه انتشر مؤخرا في دول لم تسجل تفشيا من قبل، بما في ذلك كينيا وساحل العاج، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
والأسبوع الماضي، قال مسؤولون إن سلطات الصحة في قارة أفريقيا ستعلن على الأرجح حالة الطوارئ الصحية هذا الأسبوع.
بدوره، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه سيدعو لجنة للنظر في إعلان حالة طوارئ صحية عالمية أخرى.
وفي الوقت ذاته، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة تحذيرا حثت فيه الأطباء على مراقبة الأعراض لدى المسافرين القادمين من الدول المتضررة مع التأكيد على أن الخطر لا يزال منخفضا في البلاد.
وانتشر جدري القردة بشكل كبير عام 2022 في عشرات الدول التي نادرا ما واجهت الفيروس، مما دفع إلى استجابة صحية عامة قوية وحملة تطعيم مكثفة ساعدت في التخفيف من حدة انتشار الفيروس.
وأدت التطورات الأخيرة في الكونغو، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1970، إلى إثارة مخاوف جديدة بعدما أبلغت السلطات عن تسجيل 13800 حالة مشتبه فيها ومؤكدة و450 حالة وفاة.
ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل.
ويمثل الأطفال دون سن الخامسة 68 بالمئة من الإصابات و85 بالمئة من الوفيات، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا.

مصدر القلق
ووفق “واشنطن بوست”، فإن معظم الإصابات تنتشر من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة وداخل الأسر، وهي الطرق المعتادة للتعرض في المناطق الموبوءة.
لكن ظهر شكل جديد من جدري القردة يعرف باسم السلالة “1b”، في الأجزاء الشرقية من الكونغو، وفي كينيا ورواندا وأوغندا، حيث ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي، وفق الصحيفة.
وتسبب السلالة “1b” أعراض أكثر شدة من سلالة “2” التي انتشرت عالميا في عام 2022، لكنها ذات معدل وفيات منخفض حيث تقتل أقل من 1 بالمئة من الأشخاص المصابين، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ونقلت “واشنطن بوست” عن رئيسة قسم الجدري وداء الكلب في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، كريستينا إل هوتسون، قولها “إنه مصدر قلق الآن؛ لأنه ينتشر جنسيا مما يجعله أكثر خطورة”.
ووجد المسؤولون في أفريقيا انتشارا للمرض من خلال العلاقات الجنسية، بما في ذلك العاملات في مجال الجنس بأجزاء من الكونغو.
ونقلت الصحيفة الأميركية ذاتها عن، آن ريموين، عالمة الأوبئة التي تدير معسكر أبحاث بالكونغو ودرست الفيروس هناك لأكثر من عقدين، قولها “إن الانتقال الجنسي في المناطق التي يوجد فيها الكثير من حركة السكان أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الآثار المترتبة على الانتشار السريع”.
وأضافت: “ينتقل جدري القردة بكفاءة عالية من خلال الاتصال الجنسي”.
“كابوس”
كما ينتشر الفيروس في أفريقيا بطرق لا تكون موجودة عادة في الدول المتقدمة، بسبب قلة إمكانيات حصول العاملين في الرعاية الصحية على معدات الوقاية الشخصية أثناء علاج المرضى، فضلا عن عيش الناس داخل منازل صغيرة، وتفشي المرض بمخيمات النازحين في مناطق الصراعات، بحسب “واشنطن بوست”.
وفي حين يعتبر التهديد للدول الغربية منخفضا، فإن الدول الأفريقية التي تتحمل وطأة تفشي المرض لا تمتلك إمدادات كافية من اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات التي ساعدت في إنهاء حالة الطوارئ الصحية الدولية العام الماضي.
ويعتبر توزيع اللقاح “كابوسا لوجستيا” في الكونغو وأجزاء أخرى من أفريقيا، بحسب “واشنطن بوست”، حيث يعاني نظام الرعاية الصحية من نقص شديد في الإمكانات، مع صعوبة الوصول إلى بعض المجتمعات الريفية المتضررة بشدة.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية في وقت سابق إنه اتخذ خطوات لتسريع الوصول إلى اللقاح في البلدان ذات الدخل المنخفض حيث لم توافق الجهات التنظيمية على اللقاح بعد.
كما تتعاون مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مع المسؤولين في الكونغو لوضع خطة لاستهداف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بجدري القردة وتوزيع اللقاحات على مراحل بمجرد موافقة البلاد على اللقاح.
وقالت ريموين إن هذه الحملة يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من الخريف.
وقالت ريموين إن هذه الحملة يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من الخريف.
وأضافت: “العدوى في أي مكان هي عدوى محتملة في كل مكان، وهذا بالضبط ما رأيناه مع جدري القردة عام 2022. إنها لحظة حرجة من أجل العمل بسرعة ويقظة دون إضاعة الوقت”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تتويج أول صماء بلقب ملكة جمال جنوب إفريقيا
  • ولي العهد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس جنوب أفريقيا
  • ولي العهد يهنئ هاتفيًا رئيس جنوب أفريقيا بمناسبة إعادة انتخابه
  • ولي العهد يهنئ هاتفيًا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا بمناسبة إعادة انتخابه/عاجل
  • ولي العهد يهنئ هاتفيًا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا بمناسبة إعادة انتخابه
  • تفاصيل المعسكرات الشبابية لـ "حياة كريمة" تحت شعار مبادرة "agile youth"
  • سيف بن زايد: تصدر أبوظبي ودبي قائمة أفضل المدن نتاج الرؤية الثاقبة لحكومة الإمارات
  • سلاح المستقبل المدمر
  • جدري القردة يثير قلق العالم مجددا
  • موعد مباراة طلائع الجيش أمام بيراميدز في دوري “نايل”