رئيس كوب 28 يطالب المشاركين بالمرونة للتوصل لاتفاق نهائي بشان الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
طالب رئيس مؤتمر "كوب28" للمناخ، سلطان الجابر الدول المشاركة في الاجتماع إلى التحلي بالمرونة وتجاوز مناطق راحتهم للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مستقبل الوقود الأحفوري.
وقال الجابرالجمعة: "لدينا الفرصة لإحداث نقلة نوعية يمكن أن تحدد شكل الاقتصادات العالمية ومستقبلنا، وأن تضع الفئات الأكثر ضعفًا في قلب العمل المناخي".
ويسعى المندوبون إلى إيجاد أرضية مشتركة بشأن صيغة يمكن أن ترد في النص النهائي بشأن الفحم والنفط والغاز، وهي الأسباب الرئيسية لتغير المناخ.
وبدءا من الجمعة، ستبدأ الدول المشاركة في المؤتمر بتناول أدق التفاصيل، إذ المتوقع أن يضع الجابر خطة العمل للأسبوع الثاني، بما في ذلك هدف إنهاء القمة مثلما هو مخطط.
وفي المرحلة الأخيرة من "كوب28"، ستركز المفاوضات على بعض أصعب قضايا هذا العام.
اقرأ أيضاً
بلومبرج: كوب 28.. الآمال تتلاشى في خفض درجة حراراة الأرض والطاقة المتجددة هي الأمل
وتريد الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وعددها 27 دولة، وتشيلي وغيرها، أن يتضمن الاتفاق النهائي لكوب28 دعوة صريحة إلى التخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري من دون استخدام لغة من شأنها تمكين دول من الاعتماد بقوة على التقاط الكربون واحتجازه في سبيل ذلك الهدف.
وحثت وزيرة البيئة التشيلية، مايسا روخاس، وهي أيضا عالمة مناخ، نظراءها من دول أخرى على عدم إرجاء القضية للأعوام المقبلة.
وقالت روخاس لرويترز عن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري "إنه ضروري بكل تأكيد، نعلم ذلك منذ وقت طويل".
وللتحايل على اعتراضات بعض الدول التي تعتمد اقتصاداتها على النفط والغاز، يبحث المفاوضون عن صيغة بديلة للإشارة إلى الاستعاضة عن الوقود الأحفوري حتى العقد الرابع من الألفية الجديدة.
اقرأ أيضاً
احتجاجا على صفقات النفط والغاز المحتملة.. استقالة مسؤولة في "كوب 28"
ولا تزال التعهدات المقطوعة في "كوب28"، أقل كثيرا من مئات الملايين اللازمة سنويًا لمساعدة الدول النامية في التكيف مع ظروف العالم الآخذ في الاحترار، بما في ذلك ارتفاع مستويات أسطح البحار وتزايد خطورة الموجات الحارة.
وتحتاج الدول النامية أيضًا إلى تمويلات سنوية بمليارات، ما لم يكن تريليونات، الدولارات للتحول إلى الطاقة النظيفة.
وذكرت تيريزا أندرسون، التي تقود عمل العدالة المناخية بمنظمة "أكشن إيد إنترناشونال" غير الربحية، أن "مسألة التمويل مهمة على وجه التحديد، لأن الدول النامية مترددة كما هو متوقع إزاء إرهاقها بأهداف عالمية لا تملك ما يكفي لتنفيذها".
اقرأ أيضاً
اعتراضا على التواجد الإسرائيلي.. رئيس إيران يقاطع مؤتمر كوب28
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يرفض ويدين تصريحات ترامب بشان تهجير الفلسطينيين
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير أو تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وقرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.