"الخارجية الفلسطينية" تدين مجزرة الاحتلال في مخيم الفارعة وتعتبرها تفجيرا للأوضاع بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في مخيم الفارعة جنوب طوباس، والتي أدت لاستشهاد 6 مواطنين من بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح منها خطيرة.
كما نددت الوزارة في بيان لها، باستخدام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بالمخيم كمقر للقناصة، وإطلاق النار على المواطنين.
وحذرت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من سياسة الاحتلال الإسرائيلي جراء التصعيد الخطير في جرائم القتل، بهدف جر الأوضاع إلى مزيد من التصعيد، خاصة الاقتحامات الدموية التي تستبيح عموم الضفة الغربية والمخيمات بشكل خاص.
وطالبت الوزارة، بتدخل أمريكي عاجل للجم التصعيد الإسرائيلي، سواء الذي ترتكبه قوات الاحتلال أو المستعمرون، داعية إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا وتمكينه من الخلاص من الاحتلال، وممارسة حقه في تقرير المصير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية الضفة الغربية سياسة الاحتلال وزارة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجازر وحشية جديدة للاحتلال بقطاع غزة واقتحامات وتهجير بالضفة
غزة- الوكالات
ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في القطاع؛ حيث استشهد أكثر من 23 فلسطينيا في غارات للاحتلال، واستشهد أكثر من 15 فلسطينيا حرقا معظمهم من النساء والأطفال وأصيب آخرون بقصف الاحتلال لخيام النازحين بمواصي خان يونس.
كما استشهد 6 فلسطينيين من أسرة واحدة في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما استشهد 7 في قصف لمسيرة للاحتلال لخيمة نازحين في مخيم جباليا.
وقالت مصادر طبية: 23 شهيدًا بينهم 16 طفلًا في سلسلة غارات جويّة ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بقصف خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ ليلة أمس.
من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع معتبرا ذلك أحد أدوات الضغط على حماس.
وفي سياق متصل، قالت عائلات الأسرى لدى المقاومة إن خطة كاتس في غزة مجرد وهم.
وأضافت أن الحل الوحيد هو إطلاق سراح المختطفين دفعة واحدة باتفاق حتى وإن كان الثمن إنهاء الحرب.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مدن وقرى حيث اقتحمت مدينة نابلس وقرية طمون جنوب طوباس وقرية بيت أمر شمال الخليل.
تزامن ذلك مع تصعيد قوات الاحتلال حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت الفلسطينيين على إخلاء منازلهم وحولتها إلى ثكنات عسكرية.