9 أخطاء يرتكبها الناس على الإنترنت
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الإنترنت عالم واسع ومعقد حيث يمكن أن تكون الأخطاء مكلفة، ابتداء من الإفراط في مشاركة المعلومات الشخصية إلى إهمال الأمان عبر الإنترنت.
فيما يلي تسعة أخطاء شائعة يرتكبها الكثيرون على الإنترنت، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
استخدام كلمات مرور ضعيفة
يختار العديد من الأشخاص كلمات مرور سهلة التذكر، مما يعرض أمنهم على الإنترنت للخطر، إذ يمكن اختراق كلمات المرور الضعيفة بسهولة، مما يؤدي إلى احتمال سرقة الهوية وفقدان البيانات الحساس
الإفراط في المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
يمكن أن تؤدي مشاركة الكثير من المعلومات الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي إلى انتهاكات الخصوصية، وهذا ما يجعل الأفراد عرضة للمطاردة، وسرقة الهوية والمخاطر الأخرى.
النقر على الروابط المشبوهة
يعد النقر على الروابط غير المعروفة بمثابة دعوة مباشرة لهجمات البرامج الضارة والتصيد الاحتيالي، ويمكن أن تصيب هذه الروابط الأجهزة، أو تؤدي إلى مواقع ويب احتيالية تهدف إلى سرقة المعلومات الشخصية
تجاهل تحديثات البرامج
يؤدي إهمال تحديث البرامج إلى تعرض الأجهزة إلى ثغرات أمنية، إذ غالبًا ما يستغل المتسللون البرامج القديمة للوصول غير المصرح به إلى الأنظمة والبيانات.
الوقوع في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت
يقع الكثير من الأشخاص فريسة لعمليات الاحتيال التي تعدهم بثروات سريعة أو منتجات مزيفة أو خدمات غير موجودة.
إهمال إعدادات الخصوصية
قد يؤدي الإخفاق في ضبط إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الأخرى عبر الإنترنت إلى كشف المعلومات الشخصية لجماهير غير مقصودة، بما في ذلك أصحاب العمل المحتملين أو مجرمي الإنترنت.
استخدام شبكة واي فاي العامة للمعاملات الحساسة
قد يكون إجراء المعاملات المالية أو الوصول إلى البيانات الحساسة عبر شبكات واي فاي العامة أمرا خطيرا، حيث إن هذه الشبكات غالبا ما تكون غير آمنة ويمكن اعتراضها بسهولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخطاء شائعة تحديث البرامج التصيد الاحتيالي انتهاكات المعاملات المالية منصات التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
10 كلمات قرآنية تفهم خطأ.. اعرف على التفسير الصحيح لها
تدبر معاني القرآن الكريم والفهم الصحيح لها من أعظم العبادات، فهناك على سبيل المثال وليس الحصر 10 كلمات قرآنية تفهم خطأ، أوضحها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ضمن الدور التوعوي الذي يلعبه المركز في فهم تعاليم وأصول الدين الإسلامي، مؤكدا أن البعض يخطأ فهم بعض الأيات ويفسرها بغير المعنى الحقيقي ليها.
10 كلمات قرآنية تفهم خطأوحول 10 كلمات قرآنية تفهم خطأ، نشر المركز مقطع فيديو يتضمن شرح المعنى المقصود من تلك الكلمات، موضحا أن كلمة «العفو» في قول الله عز وجل: «وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ»، قد يفهمها البعض بمعنى المغفرة، في حين إن المقصود بها هنا الزيادة التي تفيض عن الحاجة والمعاش، والتي يكون التصدق بها قربة لله جل علاه، لافتا إلى أن كلمة «يشري» في قول الله تعالى: «وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ» لا يقصد بها هنا «يشتري»، وإنما المعني بها هنا يبيع نفسه ويبذلها في سبيل رضا الله جل علاه، مشيرا إلى المعنى الصحيح المقصود من قول الله تعالى في الأية: «يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا»، والتي يفهم البعض معنى «قَامُوا» فيها بمعنى وقفوا، ولكن التفسير الصحيح لها هنا «أقاموا واستقروا مكانهم»، لافتا إلى أن نفس المعنى في قول الله سبحانه وتعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ» يعني تثبت.
كلمات قرآنية تفهم خطأوأوضح المركز العالمي للفتوى الإلكترونية في حديثه حول 10 كلمات قرآنية تفهم خطأ، أن القرآن عندما تحدث عن قرار الزوجين المشترك في بعض شئون الأسرة، وقال: «فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا»، لم يكن المقصود بها «الفصال» الطلاق، وإنما جاءت بمعني فطام الطفل الرضيع، مشيرا إلى أن الله عز وجل عندما تحدث عن بعض صفات المنافقين، وقال عنهم «وَلكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ» كان «الفَرَق» هنا بمعنى الفزع الشديد والخوف من أمر يتوقع حصوله، وليس المعني هنا الفُرقة والانفصام والاختلاف، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى عندما ذكر قصة الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك مع النبي ﷺ وقال عنهم في سورة التوبة: «وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا» كان المقصود خلفوا عن قبول اعتذارهم وتوبتهم، فالمعنى هنا لم يكن المعني به أنهم تخلفوا عن الغزوة.
تفسير معاني كلمات قرآنية تفهم خطأوأشار في حديثه حول 10 كلمات قرآنية تفهم خطأ، إلى أن قوله سبحانه وتعالى: «حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ»، لم يكن المعني بـ "ينسلون" من النسل أي يتكاثرون، وإنما كانت بمعنى يسرعون، مشيرا إلى كلمة «جابوا» في قوله تعالى: «وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ»، والمعني بها هنا قطعوا الصخر ونحتوه، وليس أحضروه، موضحا أيضا معنى «أذنت» في قوله تعالى: «وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ»، والتي تُعني سمعت وانقادت وخضعت، وليس من الإذن بمعنى السماح والإباحة، لافتا إلى كلمة «الأم» في قوله تعالى: «وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ»، والمعني بها مقدمة رأس الإنسان وليس الأم التي أنجبته.