شلل نصفي واعتزال.. أنجلينا جولي تطلق تصريحات نارية في آخر ظهور
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
هل تعتزل أنجلينا جولي؟.. فجرت النجمة أنجلينا جولي مفاجأة من العيار الثقيل خلال لقاء صحفي مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، حيث كشفت جولي عن نيتها اعتزال التمثيل والرحيل عن هوليوود بشكل نهائي.
وأوضحت أنجلينا جولي أن هوليوود لم تعد مكانًا صحيًا بالنسبة لها، حيث قالت عبر تقرير عرضته فضائية العربية: "من بين جميع الأماكن في العالم، هوليوود ليست مكانًا صحيًا، هناك أشياء نحتاج للشفاء منها"، كما تحدثت “أنجلينا” عن رحلة طلاقهت من برات بيت وكيف أثر التوتر على صحتها خلال السنوات الماضية.
وأضافت أنجلينا جولي أن جسدها تفاعل بقوة مع التوتر بشكل كبير: “ لقد أصبت فجأة بشلل نصفي قبل ستة أشهر من طلاقي، ولم يعد لدي حياة اجتماعية لأنني لا أريد لفت الانتباه”.
وأوضحت جولي أن قرار اعتزالها لن يكون قريبًا جدا لكنه ضمن مخططاتها بعد مسيرة طويلة في عالم السينما والأعمال الخيرية في مختلف دول العالم، كما تحدثت أيضًا عن علاقاتها بأطفالها وكيف ساعدوها بوجودهم بجانبها على تخطي أزمة الطلاق، ووصفت علاقتها بهم، قائلة: “نحن أكبر مما يتخيل البعض، إننا 7 أشخاص مختلفون بحيوات مختلفة لكننا واد، وذلك سر قوتنا”.
ويشار إلى أن أنجلينا جولي حاصلة على عدة جوائز بعد نجاحها في العديد من الأدوار الصعبة كجائزة الأوسكار و3 جوائز جولدن جلوب، كما لقبت بالممثلة الأعلى أجرًا في هوليوود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انجلينا جولى فضائية العربية هوليوود السينما الأوسكار أنجلينا أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
نجوم هوليوود وأسرار خلف الكاميرا: وجوه خفية وقصص غير متوقعة تقرير
عالم الشهرة مليء بالوجوه المثالية التي تقدم للجماهير نسخة مُنقحة من الحقيقة. ولكن، خلف الكاميرات، هناك جوانب مظلمة وأسرار غير متوقعة يخفيها بعض النجوم. من تغييرات في هوياتهم الحقيقية إلى كفاحهم مع صراعات شخصية، تظهر قصص تجعلنا نعيد التفكير في صورهم المثالية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن الوجه الثاني للمشاهير خلف الكاميرات
مارلين مونرو: الوجه الخفي لأسطورة الجمال
مارلين مونرو، رمز الأنوثة في هوليوود، كانت تخفي خلف ابتسامتها المثيرة طفولة مضطربة وأزمات نفسية. اسمها الحقيقي كان نورما جين مورتنسون، وتعرضت خلال حياتها لتحديات نفسية حادة. رغم نجاحها الكبير، عاشت في دوامة من القلق والاكتئاب، مما أدى في النهاية إلى وفاتها الغامضة، التي ما زالت تُثار حولها نظريات المؤامرة.
مايكل جاكسون: التناقض بين الصورة والأسطورةلقب بـ"ملك البوب"، لكن حياة مايكل جاكسون الشخصية كانت مليئة بالتناقضات. طفولته القاسية تحت إدارة والده تركت أثراً عميقاً، وأثارت تغييرات مظهره الخارجي ونمط حياته تساؤلات مستمرة. كان مايكل يحاول الحفاظ على صورته البريئة والمحبة أمام الجمهور، بينما واجه اتهامات وضغوطاً قانونية شديدة أثرت على صحته النفسية والجسدية.
هانا مونتانا: عندما يطغى الدور على الممثلة
مايلي سايرس، التي اشتهرت بشخصية "هانا مونتانا"، عاشت صراعاً داخلياً كبيراً بين هويتها الحقيقية ودورها التلفزيوني. كانت تظهر للجمهور كفتاة مثالية ومبهجة، لكن حياتها الشخصية عكست تمرداً ورغبة في الانفصال عن الصورة التي صنعتها لها ديزني.
فريدي ميركوري: حياة مزدوجة خلف الأضواءالمغني الأسطوري فريدي ميركوري، قائد فرقة "كوين"، أخفى لسنوات طويلة تفاصيل عن حياته الشخصية. رغم جرأته الموسيقية، كان يواجه صراعاً داخلياً مع هويته الجنسية في وقت لم يكن فيه المجتمع متقبلاً لذلك. كشف فريدي عن إصابته بالإيدز قبل وفاته بفترة قصيرة، تاركاً رسالة شجاعة حول التحديات التي يواجهها الفنانون.
بيونسيه: السيطرة على الصورة المثالية
رغم نجاح بيونسيه الأسطوري، تُثار شائعات حول شخصيتها خلف الكواليس. يُقال إنها تتحكم بشكل كامل في صورتها الإعلامية لدرجة قد تصل إلى تقييد حرية تعبير الأشخاص حولها. بالإضافة إلى ذلك، لم تُخفِ بيونسيه معاناتها مع الإجهاض وفقدان السيطرة في بداياتها، مما يظهر صورة مغايرة عن النجمة الخارقة التي يراها الجمهور.
جوني ديب: النجم الذي واجه شياطينه علناًعلى الرغم من شهرته كواحد من أكثر الممثلين موهبة، كانت حياة جوني ديب الشخصية مليئة بالصراعات. من إدمانه للمخدرات والكحول إلى معاركه القضائية مع زوجته السابقة آمبر هيرد، ظهر ديب كفنان يكافح للحفاظ على صورته وسط فضائح علنية وادعاءات متبادلة.
لماذا يخفي النجوم حقيقتهم؟الضغط المستمر لتقديم صورة مثالية أمام الجمهور قد يدفع بعض الفنانين لإخفاء حقيقتهم. الشهرة تأتي بثمن، والعديد من هؤلاء النجوم يشعرون بأن كشف أسرارهم قد يُدمر مسيرتهم المهنية أو يُعرضهم لانتقادات لاذعة.
الجمهور والنجوم: علاقة قائمة على الوهم؟بينما نتعلق بالصور المثالية التي يقدمها الفنانون، علينا أن نتذكر أنهم بشر مثلنا، لهم نقاط ضعفهم وأسرارهم. ربما يعكس هذا التقرير حاجة الجمهور لإعادة النظر في التوقعات التي يضعها على المشاهير، والتعامل مع قصصهم بإنسانية أكثر.
هل تعتقد أن النجوم مجبرون على العيش في هذا القالب؟ أم أن الشجاعة في مواجهة الحقيقة هي الخيار الأفضل؟