ما حكم استعمال قطرة الأنف للصائم؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه قد اختلف أهل العلم في هذا والذي عليه الاعتماد في الفتوى أن هذه البخاخه ليست من الأشياء التي تفسد الصوم وذلك رخصة وتيسيرا على عباد الله عز وجل.
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان مصابا بمرض مزمن وسيزيد عليه المرض عند عدم أخذه للدواء فعليه أن يأخذ الدواء وعندما يشفي فعليه القضاء.
وأضاف ممدوح، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء أثناء الإجابة على سؤال مضمونة : «هل نقط الأنف أثناء الصيام تفطر أم لا؟»، أن نقط الأنف إذا كانت تصل الى الحلق فإنها تفسد الصيام ولكن إذا كان يمكن أخذ الدواء فى الأوقات التى لامؤاخذة فيها على الإنسان أى قبل الفجر أو بعد المغرب فلا حرج من أخذ الدواء فى هذه الأوقات.
مايفطر ومالا يفطر في رمضانوأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان ما يفطر وما لا يفطر، أن هناك ستة أفعال ينبغي على الصائم أن يتجنبها في نهار رمضان، ليصح صومه، منوهة بأن من الأفعال التي تفسد الصيام ، وتعد من المفطرات هي ستة أمور، أولها القيء عمدًا في نهار رمضان يفطر.
وتابعت: وثانيها الجماع في نهار رمضان يفطر، وثالثها دم الحيض والنفاس يفطر، ورابعها التدخين يفطر، وخامسها قطرة الأنف إذا تجاوزت الخياشيم تفطر، وسادسها بخاخة الربو تفطر.
وأضافت أن هناك اعتقادات شائعة بشأن 18 فعلًا في نهار رمضان، حيث يظن الكثيرون أنها من المفطرات فيما أنها ليست كذلك، وهي: الأكل والشرب ناسيًا لا يفطر، وتطهير اليدين بالكحول لا يفطر، وقطرة الأذن إذا لم يكن بها ثقب لا تفطر، ومرطبات البشرة لا تفطر، وقطرة العين لا تفطر، الحقن (عضل أو وريد) لا تفطر، المراهم والكريمات لا تفطر، العطور والروائح لا تفطر، غسول الأذن إذا لم يكن بها ثقب لا يفطر، تذوق الطعام باللسان دون بلعه لا يفطر.
واستطردت: واستخدام فرشاة ومعجون الأسنان من دون أن يتسرب شيء إلى الجوف لا يفطر، خلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف لا يفطر، بلع الريق لا يفطر، نقل الدم لا يفطر، وضع مرطب الشفاه لا يفطر، القيء عن غير عمد لا يفطر، الغسيل الكلوي لا يفطر، التبرد بالماء لا يفطر.
حكم استخدام بخاخ الأنفوقال الدكتور خالد عمران، امين الفتوى بدار الإفتاء، إن بخاخة الأنف الذي يستخدمها المرضى المصابون بحساسية في التنفس، إذا استعمله الصائم في نهار رمضان ودخل رذاذه من الأنف ليصل إلى الجوف، فإنه يُفطر.
وأوضح «عمران» في فتوى له ، خلال إجابته عن سؤال: «أنا مصاب بحساسية مزمنة في التنفس، واستخدم بخاخة في الأنف كعلاج في اليوم أكثر من مرة، فهل تُفطر؟»، أن بخاخ الأنف يُبطل الصيام، لأن به رذاذ له جُرم يصل إلى جوف الشخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الصوم أمين الفتوى دار الإفتاء فی نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يجيب
ما حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى: إن فرقعة الأصابع من الأمور الجائزة ما دام ذلك خارج الصلاة ولا يسبب ضررًا للإنسان، أمَّا إذا كان ذلك داخل الصلاة فيُكره؛ لأنَّه مما ينافي الخشوع في الصَّلاة ويؤثر على المصلين.
وأضاف: جاء في [حاشية ابن عابدين(1/642)]: «ويُكرَه فرقعة الأصابع وتشبيكها ولو منتظرًا الصلاة أو ماشيًا إليها للنِّهي ولا يكره خارجها لحاجة».
وتابع: وعن شعبة، مولى ابن عباس، قال: «صليت إلى جنب ابن عباس ففقعت أصابعي، فلما قضيت الصلاة قال: لا أم لك، تقعقع أصابعك وأنت في الصلاة» [رواه ابن أبي شيبة (2/128)]. وروى ابن جريج عن عطاء: «أنه كره أن يُنقِض أصابعه وهو في الصلاة». [رواه ابن أبي شيبة (الصلاة/ 7360)]. وجاء في حاشية العبادي على تحفة المحتاج: «ويكره أن يروِّح على نفسه في الصَّلاة وأن يفرقع أصابعه أو يشبكهما؛ لأنه عبث». وفَّقَنا الله و إياكم لمرضاته.
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من الصلاة، موضحة معنى الاستعاذة بأنها اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، فيقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفقهاء اختلفوا في حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من ركعات الصلاة الواحدة.
هل كثرة التفكير أثناء الصلاة يفسدها؟
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد إليه من سائل يشتكي من أنه خلال صلاته تأتيه وسوسة بأشياء كثيرة فهل صلاته مرفوضة وغير مقبولة رغم أنه عندما تأتيه الوساوس يبعد نفسه عنها قدر المستطاع وكيف يعالج نفسه ويواجه هذه الحالة؟.
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الشخص صحيحة ومقبولة في تلك الحالة إن شاء الله، وعلامة القبول هي هذه الخواطر التي تأتي إلى ذهنه.
وقدم أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى السائل نصحيته قائلًا: «لا ترهق نفسك بمقاومتها لأنك إن شغلت نفسك بمقاومتها ستزداد حالة الوسوسة لديك، وربما يعتريك وسواس إن لم يكن عندك، فلا ننصحك أبدا إلا بانشغال بالصلاة فقط».
وطالب أمين الفتوى، بأن يواصل الشخص أداء أركان الصلاة وهي تكبر تكبيرة الإحرام ويقرأ الفاتحة ثم سورة أخرى ثم الركوع والسجود وبقية الأركان حتى لا ينشغل بهذه الخواطر.
وتابع «داوم على صلاتك، ولا تشغل ذهنك بأن الوسوسة تنقص من صلاتك، فهي لن تنقص صلاتك شيئًا، وصلاتك صحيحة، ولا تؤدي بنفسك إلى الوسوسة».
وأكد أن كل الناس تحدث لهم هذه التشاغل، ولا ينبغي أن تسبب لهم حالة مرضية أو حالة وسوسة.