الذهب في طريقه لأول تراجع أسبوعي في شهر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يتجه الذهب صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع بعد صعود الدولار، لكن الأسعار استقرت اليوم الجمعة مع ترقب الأسواق بيانات رئيسية عن الوظائف الأمريكية بحثاً عن دلائل على احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في أوائل مارس (آذار).
وزاد الذهب 0.1% إلى 2030.32 دولاراً للأونصة لكنه انخفض نحو 2% خلال الأسبوع.
وصعد الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2135.40 دولار يوم الإثنين بفعل رهانات على خفض مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة قبل أن يهبط أكثر من 100 دولار بسبب الشك في توقيت الخفض.
وقال كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى "أواندا" كلفن وونغ، إن الذهب لا يزال مدعوماً فوق 2006 دولارات للأونصة، لكن بيانات الوظائف قد تعرض الدعم هذا للخطر.
وأشارت بيانات هذا الأسبوع إلى أن سوق العمل الأمريكية تفقد الزخم تدريجياً إذ يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى كبح الطلب في الاقتصاد الأوسع.
ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لنوفمبر (تشرين الثاني) لاحقا اليوم.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فارتفعت الفضة 0.1% إلى 23.81 دولاراً للأونصة. والبلاتين 0.9% إلى 915.19 دولاراً. والبلاديوم 0.6% إلى 975.20 دولاراً للأونصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تزايد الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بأزمة التعريفات الجمركية الأمريكية التي تزيد من الطلب على الملاذ الآمن.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3028 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3001 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3021 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب لليوم السادس على التوالي ليسجل زيادة بنسبة 15% منذ بداية العام ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
الذهب بشكل عام بمثابة تحوط من عدم الاستقرار الجيوسياسي، ليصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى قياسي له، حيث زادت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية الطلب عليه.
وتشمل الرسوم الجمركية ضريبة ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسوم جمركية متبادلة ستفرض في 2 أبريل.
هذا وقد أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة ارتفاعه الأخير، ولكن المزيج الحالي من عدم اليقين الجيوسياسي، وارتفاع التضخم وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي لا يزال يوفر دعما قوياً للطلب الاستثماري على الذهب.
و أشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظل الذهب فوق 3000 دولار للأونصة خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.
من جهة أخرى رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب لمدة 3 أشهر إلى 3100 دولار للأونصة، و لستة أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، ليشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وتخفيف السياسة النقدية وشراء البنوك المركزية.
وبعد خرق قام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار الذي عقد في يناير، ليشن غارات على أهداف لحركة حماس في غزة، لتمثل الغارات تجددًا للتوترات في الشرق الأوسط مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، ويحافظ على الأسعار الفورية عند مستويات قياسية فوق مستوى 3000 دولار للأونصة.
تركز الأسواق الآن على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يستمر ليومين، ولكن من المتوقع أن يخفف البنك المركزي من توقعاته المتشددة في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس ليسجل ارتفاع للتدفقات للأسبوع السابع على التوالي، ليصل اجمالي التدفقات إلى 32.7 طن ذهب.