“أدنوك” تمنح “ريفتيرا” الفائزة في “المسابقة العالمية لتكنولوجيا الحدّ من الانبعاثات” فرصة بقيمة مليون دولار.
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
منحت “أدنوك” فرصة بقيمة 3.67 مليون درهم “مليون دولار” لشركة “ريفتيرا” – Revterra -، لإنتاج البطاريات الجديدة المصنوعة من الفولاذ المعاد تدويره ومقرها مدينة هيوستن لتجربة ابتكاراتها في الشركة.
جاء ذلك عقب حصول شركة “ريفتيرا” على المركز الأول في المسابقة العالمية لتكنولوجيا الحدَ من الانبعاثات التي أطلقتها “أدنوك” بدعم من “أمازون ويب سيرفسيس” و”بي بي” و”هب71″ ومركز “نيت زيرو تكنولوجي” والتي تهدف لتطوير حلول تقنية مبتكرة جديدة للتحديات المناخية جاهزة للتطبيق.
شارك في المسابقة العالمية التي أطلقتها “أدنوك” 650 من الشركات المتخصصة في التطبيقات الرقمية، وتقنيات التقاط الكربون، وتخزينه واستخدامه، والطاقات الجديدة، والحد من انبعاثات النفط والغاز، والمواد المتقدمة لإزالة الكربون، والحلول القائمة على الطبيعة.
وبهذه المناسبة، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في “أدنوك”.. ” تهدف أدنوك للاستفادة من الشراكات والتقنيات المناخية المبتكرة لتسريع جهود تحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات والمساهمة في تمكين انتقال مسؤول في قطاع الطاقة العالمي، ويأتي إطلاق هذه المسابقة العالمية لتقنيات الحد من الانبعاثات لدعم هذه الجهود، ونهنئ شركة ’ريفتيرا‘ لحصولها على المركز الأول والفوز بالجائزة بعد منافسة قوية حيث استقطبت المسابقة طلبات مشاركة من جميع أنحاء العالم. وتتطلع ’أدنوك‘ للعمل مع شركة ’ريفتيرا‘ لتحقيق أقصى استفادة من الحلول المتطورة التي تساهم في رفع الكفاءة ودعم جهودها المستمرة لخفض الانبعاثات”.
وجاء اختيار شركة “ريفتيرا” للفوز بالمركز الأول من بين 10 مرشحين نهائيين خلال فعالية خاصة أقيمت في دبي، وستحصل على فرص لتجربة ابتكاراتها في “أدنوك” بقيمة 3.67 مليون درهم “مليون دولار” بالإضافة للاستفادة من فرص الدعم والتطوير التي يقدمها مركز “أدنوك للأبحاث والابتكار” في أبوظبي.
من جانبه، قال باتريك فلام، المدير المالي لشركة “ريفتيرا”.. ” نحن سعداء بالفوز بهذه الفرصة، وذلك بعد نجاح الشركة في تطوير بطارية صديقة للبيئة لا تعتمد على معادن مثل الليثيوم أو النيكل أو الكوبالت. وبدلاً عن استخدام هذه المعادن، نجحت الشركة في إنتاج بطاريات بقدرة 2 ميجاوات باستخدام الفولاذ المعاد تدويره تعتمد على تقنية تخزين الطاقة الحركية الدورانية لتوفير مزيد من الطاقة بأقل التأثيرات البيئية وتتطلع شركة ’ريفتيرا‘ للعمل مع شركائها الجدد في ’أدنوك‘ لمواصلة تطوير حلول خفض الانبعاثات ونشرها في جميع عمليات ’أدنوك‘. وتسعى “أدنوك” لتسريع جهود الحدّ من انبعاثات عملياتها وخفض كثافة انبعاثات الكربون بنسبة 25% بحلول عام 2030، لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045. وتستند خطة “أدنوك” لخفض الانبعاثات على تخصيص الشركة لمبلغ 55 مليار درهم “15 مليار دولار” بشكل أوّلي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات المناخ.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للإمداد» توقع عقوداً بقيمة 4.4 مليار دولار لبناء 23 ناقلة عملاقة
أكد القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات، أن الشركة تواصل تنمية أسطولها المملوك والمستأجر في مجال الخدمات اللوجستية المتكاملة والشحن البحري لتلبية الطلب العالمي المتزايد، حيث وقعت الشركة عقوداً بقيمة 4.4 مليار دولار مع عدد من الشركات العالمية لبناء 23 ناقلة عملاقة للإيثان والأمونيا والغاز الطبيعي المسال.
وقال في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، إن الشركة وقعت مؤخراً من خلال مشروعها المشترك «إيه دبليو للملاحة» عقوداً بقيمة 1.9 مليار دولار لبناء 9 ناقلات عملاقة للإيثان، وأربع ناقلات عملاقة للأمونيا مع حوض جيانغ نان لبناء السفن في الصين.
وأشار إلى أن الشركة وقعت عقوداً بقيمة 2.5 مليار دولار مع شركتي «سامسونج للصناعات الثقيلة» و«هانوا أوشن» الكوريتين لبناء عشر ناقلات للغاز الطبيعي المسال، ما يعزز من قدرة الشركة على تلبية الطلب العالمي على الطاقة منخفضة الكربون.ولفت إلى أن الشركة تتبنى استراتيجية متكاملة لتطوير الكوادر الوطنية واستقدام الخبرات العالمي،ة مما يعزز من مهارات فريق العمل الذي يضم أكثر من 10 آلاف فرد وأكثر من 3.200 بحّار، مؤكداً التزام الشركة بدعم الاقتصاد المحلي عبر برنامج المحتوى الوطني حيث بلغت معدلات مساهمتها في هذا المجال 86% في عام 2023.
وأوضح أن الشركة تواصل تبني الممارسات البيئية المستدامة، بما في ذلك حماية البيئة البحرية التي تعمل فيها، للمساهمة في الحفاظ على التراث البحري للدولة. وتابع:«تتماشى جهود الشركة في مجال الاستدامة مع أهداف مجموعة أدنوك لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، وإستراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050 وهدف المنظمة البحرية الدولية بحلول عام 2050».
وقال إن أدنوك للإمداد والخدمات تمتلك قاعدة أصول عالمية المستوى تقدم الشركة حلولًا بحرية ولوجستية آمنة وموثوقة وفعّالة من حيث التكلفة لأكثر من 100 عميل عالمي، وتدير عمليات شحن منتجات الطاقة إلى أكثر من 50 دولة، مما يعزز مكانتها كأحد الشركاء الرئيسيين في سلسلة التوريد بالطاقة العالمية. وأضاف أن عمليات أدنوك للإمداد والخدمات تتميز بامتلاك أكبر أسطول متنوع في المنطقة يضم أكثر من 800 سفينة مملوكة ومدارة ومؤجرة ومدعومة بمنشآت لوجستية متكاملة تقدم خدمات لوجستية شاملة ومتكاملة، إلى جانب خدمات الشحن البحري والخدمات البحرية، مما يجعل الشركة عنصرًا أساسيًا في سلسلة التوريد لمجموعة أدنوك وغيرها من الشركاء العالميين. وأشار إلى أن الشركة تسعى لمواصلة النمو من خلال تعزيز شراكتها مع مجموعة أدنوك وتوسيع عروض خدماتها لتشمل عملاء جدد في أسواق عالمية متنوعة، بجانب السعى للدخول في قطاعات جديدة واستثمارات تساهم في تحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات مع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة التشغيلية، بهدف تقليل الانبعاثات، وتعزيز ثقافة الصحة والسلامة والبيئة بنسبة 100%.
وقال:«إن الشركة تتبنى استراتيجية نمو تحويلية تعتمد على ركائز رئيسية بهدف مواصلة توسيع عروض خدماتنا مع عملائنا وتوسيع محفظة أعمالنا في قطاعات جديدة والتوسع في أسواق عالمية وتوسيع حجم الأسطول، والتي تهدف إلى دعم تنفيذ نقلة نوعية لتوفير الطاقة التي تحتاجها المجتمعات والاقتصادات لتحقيق النمو والتطور بشكل مسؤول وكذلك لترسيخ مكانة أدنوك شركة طاقة عالمية متكاملة ومتطورة». وأشار إلى دخول الشركة قطاعات جديدة مثل أعمال الهندسة والمشتريات والبناء بعقد بلغت قيمته 975 بقيمة مليون دولار لبناء جزيرة اصطناعية في ظل جهود الشركة لتعزيز توسعها العالمي من خلال الدخول إلى أسواق عالمية جديدة مع المواصلة في بناء قاعدة عملاء رفيعة المستوى. ولفت إلى الاستحواذ على شركة «نافيغ 8»، والذي يخضع حالياً للموافقات التنظيمية، وعند استكمال الصفقة، ستساهم في ترسيخ مكانة الشركة عالمياً في ظل حضور قوي للشركة في 15 مدينة عبر خمس قارات وامتلاكها لـ«32» ناقلة بما يواكب طموحات الشركة في أن تصبح شركة عالمية في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية المستدامة للطاقة.
وأوضح المصعبي أن أدنوك للإمداد والخدمات تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل شامل لتعزيز كفاءتها التشغيلية وتقليل الانبعاثات، مع إرساء ثقافة شاملة للصحة والسلامة والبيئة 100% ورغم تطبيق استراتيجية توسيع الأسطول بأحدث التقنيات، فإن الشركة تعتمد حلول ذكاء اصطناعي متقدمة لتحقيق أقصى درجات الأداء والاستدامة والذي أسهم في تقليل وقت التسليم بنسبة 60% مما يضمن تسليم المعدات المهمة في الوقت المناسب، وتقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 30% في قطاعنا اللوجستي.
المصدر: وام