منحت “أدنوك” فرصة بقيمة 3.67 مليون درهم “مليون دولار” لشركة “ريفتيرا” – Revterra -، لإنتاج البطاريات الجديدة المصنوعة من الفولاذ المعاد تدويره ومقرها مدينة هيوستن لتجربة ابتكاراتها في الشركة.

جاء ذلك عقب حصول شركة “ريفتيرا” على المركز الأول في المسابقة العالمية لتكنولوجيا الحدَ من الانبعاثات التي أطلقتها “أدنوك” بدعم من “أمازون ويب سيرفسيس” و”بي بي” و”هب71″ ومركز “نيت زيرو تكنولوجي” والتي تهدف لتطوير حلول تقنية مبتكرة جديدة للتحديات المناخية جاهزة للتطبيق.

شارك في المسابقة العالمية التي أطلقتها “أدنوك” 650 من الشركات المتخصصة في التطبيقات الرقمية، وتقنيات التقاط الكربون، وتخزينه واستخدامه، والطاقات الجديدة، والحد من انبعاثات النفط والغاز، والمواد المتقدمة لإزالة الكربون، والحلول القائمة على الطبيعة.

وبهذه المناسبة، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في “أدنوك”.. ” تهدف أدنوك للاستفادة من الشراكات والتقنيات المناخية المبتكرة لتسريع جهود تحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات والمساهمة في تمكين انتقال مسؤول في قطاع الطاقة العالمي، ويأتي إطلاق هذه المسابقة العالمية لتقنيات الحد من الانبعاثات لدعم هذه الجهود، ونهنئ شركة ’ريفتيرا‘ لحصولها على المركز الأول والفوز بالجائزة بعد منافسة قوية حيث استقطبت المسابقة طلبات مشاركة من جميع أنحاء العالم. وتتطلع ’أدنوك‘ للعمل مع شركة ’ريفتيرا‘ لتحقيق أقصى استفادة من الحلول المتطورة التي تساهم في رفع الكفاءة ودعم جهودها المستمرة لخفض الانبعاثات”.

وجاء اختيار شركة “ريفتيرا” للفوز بالمركز الأول من بين 10 مرشحين نهائيين خلال فعالية خاصة أقيمت في دبي، وستحصل على فرص لتجربة ابتكاراتها في “أدنوك” بقيمة 3.67 مليون درهم “مليون دولار” بالإضافة للاستفادة من فرص الدعم والتطوير التي يقدمها مركز “أدنوك للأبحاث والابتكار” في أبوظبي.

من جانبه، قال باتريك فلام، المدير المالي لشركة “ريفتيرا”.. ” نحن سعداء بالفوز بهذه الفرصة، وذلك بعد نجاح الشركة في تطوير بطارية صديقة للبيئة لا تعتمد على معادن مثل الليثيوم أو النيكل أو الكوبالت. وبدلاً عن استخدام هذه المعادن، نجحت الشركة في إنتاج بطاريات بقدرة 2 ميجاوات باستخدام الفولاذ المعاد تدويره تعتمد على تقنية تخزين الطاقة الحركية الدورانية لتوفير مزيد من الطاقة بأقل التأثيرات البيئية وتتطلع شركة ’ريفتيرا‘ للعمل مع شركائها الجدد في ’أدنوك‘ لمواصلة تطوير حلول خفض الانبعاثات ونشرها في جميع عمليات ’أدنوك‘. وتسعى “أدنوك” لتسريع جهود الحدّ من انبعاثات عملياتها وخفض كثافة انبعاثات الكربون بنسبة 25% بحلول عام 2030، لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045. وتستند خطة “أدنوك” لخفض الانبعاثات على تخصيص الشركة لمبلغ 55 مليار درهم “15 مليار دولار” بشكل أوّلي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات المناخ.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المسابقة العالمیة

إقرأ أيضاً:

انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم “آسيا” بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية

انتخب أعضاء الاتحاد الإقليمي الثاني “آسيا” بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، المملكة العربية السعودية ممثلة في الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام -رئيسًا للإقليم- وذلك خلال اجتماعات الدورة الثامنة عشرة المنعقدة -عبر تقنية الاتصال المرئي- بمشاركة ممثلي الدول الآسيوية الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون الأرصاد والمناخ.

وجاء انتخاب الدكتور غلام بالتزكية في ظل ما تحظى به المملكة من تقدير للدور الريادي الذي تؤديه في تطوير المنظومة الأرصادية على المستويين الإقليمي والدولي، وما حققته من إنجازات نوعية في مجالات الرصد الجوي، وتوظيف التقنيات الحديثة، والارتقاء بجودة الخدمات المناخية.

وأعرب الدكتور أيمن غلام في كلمته عن شكره وتقديره للدول الأعضاء على ثقتهم بالمملكة, مؤكدًا أن هذا التكليف يُعد مسؤولية كبيرة وفرصة لتعزيز العمل الإقليمي المشترك، مشيرًا إلى أن المملكة باتت في قلب القرار الدولي وتقود من خلال منظماتها ومراكزها الإقليمية والعالمية جهودًا نوعية بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وانطلاقًا من مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى الإسهام الفاعل في الملفات البيئية والأرصادية، والاهتمام بالقضايا المناخية وتطوير مختلف مجالاتها.

اقرأ أيضاًالمملكةالعويشق: تعاون إستراتيجي بين الخليج وآسيا الوسطى في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية

وأكد التزام المملكة بدعم المبادرات الإقليمية المعتمدة، وتوفير فرص تبادل القدرات الفنية والمعرفية، وتعزيز آليات التعاون بين الدول الأعضاء، بما يسهم في تطوير خدمات الأرصاد والمناخ، ومواجهة التحديات البيئية المتسارعة مفيدًا أن المملكة ستعمل على إطلاق برامج تدريب وتأهيل شاملة تستهدف الكوادر الفنية، إلى جانب تعزيز البنية التحتية للرصد والتنبؤ، وتمكين الدول الأعضاء من الاستفادة من التجارب الناجحة والإمكانات الوطنية بما ينعكس إيجابًا على سلامة المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة في الإقليم.

وفي ختام كلمته، عبّر الدكتور أيمن غلام عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التكامل بين الدول الأعضاء، وتعاونًا مثمرًا مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بما يسهم في مستقبل أكثر جاهزية واستدامة لإقليم آسيا، ويُعزز مكانته العالمية ضمن منظومة القرار الدولي.

مقالات مشابهة

  • انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم “آسيا” بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • حرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية
  • وزير المالية اللبناني: توقيع اتفاقية قرض من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار في هذا الموعد
  • الخرج يكرّم أفضل معلم في العالم، لفوزه بجائزة “فاركي العالمية”
  • 24.6 مليار درهم توزيعات أرباح شركات «أدنوك» المدرجة في 2024
  • محطماً الأرقام القياسية.. حفل تنصيب ترامب يحصد تبرعات بقيمة 240 مليون دولار
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”
  • “فرصة حقيقية لشراء السيارات المستعملة” في تركيا
  • تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً