وقعت اليوم شركة «لوتاه للوقود الحيوي»، مذكرة تفاهم مع فاتهوبس إينرجي (FatHopes Energy) ، الشركة الماليزية الرائدة في إنتاج الوقود الحيوي، من أجل تطوير حلول إنتاج وتوزيع وقود الطائرات المستدام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

جاء ذلك ضمن فعاليات جناح دولة الإمارات بمؤتمر الأطراف COP28 بإكسبو دبي، بحضور معالي مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بالدولة ا ومعالي توان نيك نظمي بن نيك أحمد وزير الموارد الطبيعية والبيئة وتغير المناخ في ماليزيا.

وتشكل الاتفاقية خارطة طريق للتعاون الذي يضم مبادرات متنوعة بهدف تطوير وقود مستدام لقطاع الطيران عبر استخدام أحدث التقنيات والاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز سلاسل الإمداد.

وتأتي هذه الشراكة لتلبية الطلب المتنامي على الوقود الحيوي في قطاع الطيران الذي يستهدف تخفيض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول 2050، حيث يشكل القطاع نحو 3% من إجمالي البصمة الكربونية في العالم، ومن المرجح خفض هذه الانبعاثات على مستوى القطاع بنسبة تصل إلى 80%، كما يتميز بأنه وقود صديق للبيئة.

وفي منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد مركزاً عالمياً للسفر، أبدت الناقلات الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي اهتماماً كبيراً بالوقود المستدام الذي يسهم في إدارة الموارد بصورة فعالة فضلاً عن تحقيق استراتيجيتها لتحقيق الحياد الكربوني. ويتوقع أن تسهم هذه التوجهات في زيادة الطلب على وقود الطيران المستدام.

وكشفت الشركتان عن خططها لبحث إمكانية تأسيس مستودعات لتخزين المواد الخام ومصفاة لوقود الطيران المستدام في مواقع استراتيجية بدولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا. وستعمل مستودعات تخزين المواد الخام، التي تبلغ سعتها 200 ألف متر مكعب من النفايات السائلة، في أحد الموانئ في جنوب شرق آسيا كمركز لتجميع إمدادات المواد الخام للمصفاة التي تقع في موقع استراتيجي في دولة الإمارات.

كما ستدرس الشركتان فرص الاستفادة من تقنيات وبيانات وبرامج ريادة الأعمال التي تطورها شركة فاتهوبس للطاقة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل تأمين إمدادات كافية من المواد الأولية للوقود الحيوي.

واكد يوسف بن سعيد لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي : التزامه بتطوير حلول طاقة مستدامة لقطاع الطيران والمساهمة في تحقيق أهداف الحياد المناخي التي وضعها قطاع الطيران المدني في العالم، وتتماشى مع أهداف دولة الإمارات ورؤية قيادتها الحكيمة.

بدوره، لفت فينش سينها ، الرئيس التنفيذي لشركة فاتهوبس إينرجي: إلى السعي لتعزيز الممارسات المستدامة والابتكار التكنولوجي. والمساهمة في الحد من الانبعاثات في صناعة الطيران من خلال إنشاء بنية تحتية قوية لإنتاج وتوزيع وقود الطيران المستدام وضمان مستقبل مستدام وتعزيز مستوى المسؤولية تجاه البيئة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للوقود الحیوی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

إطلاق “جائزة المقال الإماراتي” لدعم الكتابة الإبداعية والتميز الصحفي

 

استضاف نادي دبي للصحافة اليوم “الخميس” المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة تخدم في دعم المشهد الفكري والثقافي والإبداعي في دولة الإمارات، وتعزيز مجال العمل الصحفي في دولة الإمارات عبر الاحتفاء بالإبداع والتميز في واحد من أهم فنونه وهو فن “كتابة المقال”.
وتم خلال المؤتمر الصحفي إعلان إطلاق “جائزة المقال الإماراتي” حيث كشف مجلس أمناء الجائزة عن تفاصيلها والأهداف المرجوة من إطلاق هذه المبادرة الجديدة، وذلك بحضور سعادة منى غانم المرّي نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، ولفيف من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
وأعرب سعادة عبدالغفار حسين مؤسس جائزة المقال الإماراتي عن شكره وتقديره العميقين لتعاون نادي دبي للصحافة مع الأمانة العامة للجائزة وحسن تنظيم المؤتمر للإعلان عن انطلاقة الجائزة وفتح باب التسجيل لتبدأ نشاطها بشكل رسمي، مؤكداً أن الجائزة مرشحة لمزيد من التطوير في دوراتها المقبلة، ومرحباً بكل الأفكار التي من شأنها دعم أهداف الجائزة وتمكينها من تحقيق ما هو مرجو من ورائها في اكتشاف المزيد من الأقلام القادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية لصفحة الإعلام الإماراتي.
كما تحدث الدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي؛ وقال إن المقال فن صحفي رفيع يستحق كل الاهتمام والتشجيع في دولة الإمارات والاحتفاء بالمتميزين فيه، في وقت تتعالى فيه الدعوات إلى اكتشاف المزيد من كُتّاب المقال المبدعين من أبناء وبنات الإمارات، وتقديم الحوافز اللازمة لهم لكي يسطع نجمهم في عالم المقال والكتابة الصحافية.
وأوضح الدكتور عبدالخالق عبدالله أن الهدف من الجائزة هو الارتقاء بفن المقال الإماراتي، معرباً عن أمل مجلس أمناء الجائزة في أن تكون سبباً في الوصول بالمقال الإماراتي إلى العالمية ليكون مواكباً للمكانة الكبيرة والمرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية.
وأكد المتحدثون أهمية “المقال” كونه يتطلب مهارات متعددة، منها القدرة على التحليل والتفكير النقدي، والتمكن من اللغة، وتقديم الحجة بشكل مقنع ومنطقي، فيما يُسهم المقال في تنوير العقول، وفتح آفاق الحوار، ويُعزز من وعي المجتمع حول المواضيع المختلفة لاسيما تلك التي تمس حياته اليومية وتطورات مجتمعه، كجسر يربط بين الكاتب والقارئ، فيما يبقى فن كتابة المقال أداة حيوية لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية، ولعب دور أساسي في تشكيل الوعي الجمعي، وتحفيز المجتمعات على التفكير العميق والتغيير الإيجابي.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن تفاصيل الجائزة التي سيتم تنظيمها سنوياً، حيث سيتولى مجلس أمناء الجائزة الإشراف على أعمالها وأنشطتها، بالتعاون مع لجنة تحكيم من أصحاب الكفاءة لتقييم الأعمال المرشحة للجائزة، لاختيار الفائزين ضمن فئات الجائزة المختلفة.
ويضم مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي نخبة من الكُتّاب والإعلاميين النابهين وتشمل: سعادة عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، والدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس الأمناء، والأعضاء د. مريم الهاشمي، ود. سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي.
وتتكون جائزة المقال الإماراتي من ست فئات، تبلغ جائزة كل منها 10 آلاف درهم، وتشمل: المقال الأدبي والمقال الفكري والمقال الاقتصادي، والمقال الاجتماعي، والمقال السياسي، والمقال العلمي.
وتمنح جائزة المقال الأدبي للمقال الذي يقدم قضية في الأدب وفروعه أو قراءة نقدية لأي لون من الألوان الأدبية المنتمية لأقلام إبداعية إمارتية.
وتمنح جائزة المقال الفكري، للمقال الذي يناقش قضية فكرية أو فلسفية مرتبطة بالواقع الفكري والثقافي لدولة الإمارات، فيما تقدم جائزة المقال الاقتصادي للمقال المرتبط باقتصاد دولة الإمارات في أي من قطاعاته المختلفة.
وتمنح جائزة المقال الاجتماعي للمقال الذي يقدم موضوعاً متميزاً مرتبطاً بالمجتمع الإماراتي، فيما تذهب جائزة المقال السياسي إلى المقال الذي يطرح موضوعاً متميزاً حول سياسات دولة الإمارات، فيما يفوز بجائزة المقال العلمي المقال الذي يتناول الثورة المعرفية ويتطرق إلى تطلعات دولة الإمارات في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن شروط الترشح للجائزة، حيث يجب أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات، وأن يكون المقال يمس موضوعا إماراتيا معاصرا، ويتمتع بالأصالة والإبداع والعمق في التناول، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لجائزة أخرى، كذلك يشترط في المقال أن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة، وألا تقل عدد كلماته عن 1000 كلمة ولا تزيد على 2000 كلمة، كما يحق للمرشّح التقدم بنص واحد في فرع واحد من فروع الجائزة، وفي حال الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي في كتابة المقال، يكون الكاتب ملزماً بتوضيح ذلك.
ومع فتح الباب للترشح للجائزة اعتباراً من اليوم (الخميس) سيكون الموعد النهائي لاستقبال المقالات المشاركة 16 مارس 2025، على أن يكون الكشف عن المقالات الفائزة وتكريم الفائزين في خلال شهر مايو 2025. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الجائزة، من خلال موقعها الإلكتروني www.articleaward.ae .


مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم مع شركة قطرية لتطوير المستشفيات الحكومية
  • الشيخة فاطمة تستقبل سلطانة باهانج الماليزية
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل سلطانة باهانج الماليزية
  • إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات
  • إطلاق “جائزة المقال الإماراتي” لدعم الكتابة الإبداعية والتميز الصحفي
  • المغرب وبلجيكا يوقعان مذكرة تفاهم تشمل تعزيز استقلال السلطة القضائية وتكريس دولة الحق والقانون 
  • “مانيج إنجن”: الذكاء الاصطناعي المستدام محرك لرؤية السعودية 2030
  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة (BP) البريطانية لتطوير حقول نفط كركوك
  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة BP لتطوير حقول كركوك
  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة بريتش بتروليوم/BP لتطوير حقول النفط