جامعة بنسلفانيا تدعو مديرتها للاستقالة بسبب موقفها من معاداة السامية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي -اليوم الجمعة- بأن مجلس كلية وارتون للأعمال التجارية في بنسلفانيا، طلب من رئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماجيل الاستقالة، بعد شهادتها في جلسة استماع الكونغرس حول معاداة السامية الثلاثاء الماضي، وسط إلقاء الحرب الإسرائيلية في غزة بظلالها على حرية التعبير بالجامعات الأميركية.
وخلال شهادتها بالكونغرس، قالت ماجيل، إن الدعوة لإبادة اليهود لا تنتهك قواعد سلوك جامعتها، إلا بحسب السياق الذي تأتي به.
وكان الكونغرس عقد جلسة استماع الثلاثاء الماضي لرؤساء جامعتي بنسلفانيا وهارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتقنية، بعنوان "محاسبة قادة الحرم الجامعي ومواجهة معاداة السامية"، بسبب ما عدّوه تناميا لحوادث معاداة السامية بالجامعات.
وذكر الموقع أن مجلس الكلية أرسل برسالة إلى ماجيل تنص على حاجتهم لإدارة جديدة، نتيجة قلقهم من المعتقدات المعلنة للإدارة الحالية، بما يتعلق بالقضايا المجتمعية المتعلقة بمعاداة السامية، وما وصفوه بالـ "السلوك القائم على الكراهية" في حرم الجامعة.
وأفاد الموقع بأن المجلس اتخذ قرارات لتغيير قواعد السلوك في بنسلفانيا، لتنص من بين أمور أخرى، على أنه لا يجوز للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو الموظفين "الدعوة إلى قتل أو إبادة أي زميل أو أي مجموعة من الأفراد في المجتمع".
غير أن رئيسة الجامعة رفضت قواعد السلوك الجديدة، مما دفع مجلس الجامعة للطلب من ماجيل التنحي عن منصبها.
ونقل الموقع عن حاكم ولاية بنسلفانيا الديمقراطي، جوش شابيرو، قوله، إن ماجيل أخفقت في التصرف بوضوح أخلاقي، داعيا المجلس للتصرف مع الأمر.
وأضاف الموقع أن مانحا للجامعة سحب منحة بقيمة 100 مليون دولار، متذرعا بمواقف ماجيل في جلسة الاستماع بالكونغرس.
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وضعت الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة أمام معضلة، فهي مطالَبة بتلبية مطالب داعميها الأثرياء المؤيدين لإسرائيل، وفي الوقت نفسه بالحفاظ على حق طلابها في التعبير عن آرائهم الداعمة للفلسطينيين.
كما تحولت الجامعات الأميركية لساحة ساخنة للتنافس بين الطلاب المناصرين للجانب الفلسطيني، والآخرين المؤيدين لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمام عبدالرحمن تكشف عن تقنيتين مبتكرتين للطاقة الشمسية
الرياض
كشفت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن تقنيتين مبتكرتين تمثلان نقلة نوعية في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية خلال فعاليات الندوة والمعرض الثالث للطاقة المتجددة.
وأوضحت الجامعة أن التقنية الأول تتعلق بخلايا شمسية متطورة من نوع ”البيروفسكايت“ «Perovskite»، والتي قد تكون الأولى من نوعها التي تصل إلى مرحلة التسويق التجاري على مستوى العالم.
وأضافت الجامعة أن التقنية الثانية تتمثل في نظام تركيز شمسي عالي الجودة واستطاع تحقيق أعلى كفاءة مسجلة عالمياً في هذا المجال حتى الآن.
من جهته، قال الدكتور مساعد الزهراني، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والطاقة، أن إحدى هاتين التقنيتين المبتكرتين قد تم تطويرها بالكامل داخل أروقة القسم بالجامعة.
ونوه بأن التقنية الأخرى جاءت نتيجة شراكة بحثية بين باحثي القسم وبروفيسور زائر متعاون، مضيفا أن هذا الإنجاز يعكس بوضوح القدرات البحثية والتطبيقية المتقدمة التي تتمتع بها الجامعة في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي.