النجمة “أحلام” تطل على جمهورها في العالم العربي من قناة أبوظبي السبت المقبل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت “قناة أبوظبي” التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، عن بدء عرض البرنامج الفني الجديد “أحلام ألف ليلة وليلة” الذي تُقدّمه النجمة الإماراتية الشهيرة الفنانة أحلام الشامسي، وذلك اعتباراً من يوم السبت المقبل الموافق 9 ديسمبر، في تمام الساعة 10 مساءً بتوقيت الإمارات.
وتستضيف النجمة المتألقة أحلام من خلال هذا البرنامج الجديد، قاعدة جماهيرية واسعة، الذين سيتابعون على مدى حلقاته الـ13، مجموعة متميزة من أبرز فناني ونجوم الوطن العربي في العاصمة أبوظبي، لتصحبهم في رحلة آسرة تجمع في مشهد واحد، وأثير ملهم، خلاصة الموروث الفني الذي يدمج الأصالة بالحداثة والتنوع في نسيج غنائي ثقافيوترفيهي مشوق.
وتدشن النجمة أحلام، أولى حلقات البرنامجباستضافة الفنانة المغربية أسماء المنور والفنان المغربي حاتم عمور. فيما تضم قائمة الضيوف في بعض من الحلقات المرتقبة كوكبة استثنائية من أبرز نجوم الفن والغناء العربي والذين سيحيون أمسيات غنائية متميزة تمتزج فيها أصواتهم الأصيلة وسط أجواء طربية ساهرة، بما فيهم
نبيل شعيل، وصابر الرباعي، وميادة الحناوي، وهاني شاكر، وخالد عبد الرحمن وعبادي الجوهر وأصالة وغيرهم.
ويهدف برنامج “أحلام ألف ليلة وليلة” الذي يُصنفضمن فئة البرامج الفنية الموسيقية الترفيهية، إلى تسليط الضوء على الثقافة الفنية والموسيقية العربية، ومد جسور التواصل الفني بين ثقافات الدول العربية عبر الماضي والحاضر، احتفاء بإرث الشعوب العربية في مجالات الفن والموسيقى والطرب والغناء.
ومن المتوقع أن يترك البرنامج بصمة مميزة وصدىًإيجابياً واسعاً على الساحتين الفنية والإعلامية، وأن يحظى كذلك بإعجاب شريحة واسعة من الجمهور العربي، لتقديمه محتوى متميز وغني يعكس أصالة الموسيقى العربية من خلال فقرات “الديو” المشترك بين النجمة أحلام وعدد من ألمع فناني الغناء العربي.
وينسجم عرض هذا البرنامج، الذي يُعتبر من أضخم البرامج الفنية على مستوى العالم العربي، مع الاستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي توظف بنية تحتية وتقنية متقدمة، تلتزم بأعلى المعايير العالمية لإنتاج برامج متنوعة تجمع بين التثقيف والتوعية والترفيه، وتتماشى مع مختلف الفئات العمرية، وتوائم تطلعات جيل المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعزيزاً لجاهزيتها.. أبوظبي تخرّج قياديين وخبراء بمجال الطوارئ الصحية
احتفلت أكاديمية ربدان بتخريج الدفعة الأولى من "البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية"، البرنامج الأول من نوعه على مستوى المنطقة، الذي عُقِدَ بالتعاون مع "دائرة الصحة أبوظبي"، في إطار جهود تهدف إلى تعزيز منظومة إدارة الطوارئ الصحية المتكاملة في أبوظبي.
واستمر البرنامج 10 أشهر، وحضره 21 قيادياً وخبيراً مُتخصِّصاً في مجال الطوارئ الصحية في إمارة أبوظبي، شاركوا في تدريب رفيع المستوى يواكب أحدث التقنيات والتطوُّرات العالمية المهنية، وزُوِّدوا بالمهارات والأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز الابتكار والارتقاء بقدراتهم في مواجهة التحديات الطارئة بكفاءة واحترافية، إلى جانب تعزيز منظومة إدارة الطوارئ الصحية المتكاملة في أبوظبي.
وعبَّر جيمس أنتوني مورس، رئيس أكاديمية ربدان، عن فخره بهذا الإنجاز المهم، مؤكِّداً أنَّ البرنامج يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية الرائدة بين "أكاديمية ربدان" و"دائرة الصحة أبوظبي"، ويعكس رؤية استراتيجية مُستدامة لرفع كفاءة جاهزية الطوارئ، وتطوير كوادر وطنية مُتخصِّصة قادرة على الاستجابة لحالات الطوارئ بشكل فعّال واستباقي.
وأضاف مورس: "إنَّ مُخرجات هذه المُبادرة النوعيَّة، ستُعزِّز من جاهزية أبوظبي في مواجهة التحديات المستجدة، وترتقي بمستوى التنسيق المؤسَّسي بين جميع الجهات ذات العلاقة، وهو ما سيُسهم بطبيعة الحال في ترسيخ جاهزية الإمارة وريادتها العالمية في التصدي لتحدِّيات الطوارئ الصحية المُستقبلية".
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لتنظيم الرعاية الصحية بالإنابة في دائرة الصحة أبوظبي: "نواصل في دائرة الصحة – أبوظبي جهودنا المستمرة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، بهدف أن تكون من أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً وقدرةً على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ والكوارث والأزمات بكفاءة استثنائية وفاعلية مُثلى. يأتي البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية كإحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع أكاديمية ربدان، والتي تعكس التزامنا الراسخ بالاستثمار في العنصر البشري، وتعزيز قدرات كوادرنا الصحية للاستجابة بفاعلية لحالات الطوارئ، الأمر الذي يُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، لا سيِّما في طب الطوارئ والاستجابة لها".
وتضمَّن البرنامج مساقات عملية ونظرية مكثَّفة، ركَّزت على مفاهيم إدارة الطوارئ المتكاملة وإدارة استمرارية الأعمال، ما يتناسب مع بيئة دولة الإمارات واحتياجاتها، وشمل استكشافاً معمَّقاً لأنظمة إدارة الحوادث المتقدِّمة، مع التركيز على ترسيخ التكامل والتوافق العملياتي والتشغيلي بين الجهات الحكومية والمؤسَّسات المعنية، بهدف تعزيز الجاهزية الشاملة لمواجهة التحديات الطارئة.
وتناول البرنامج مراحل إدارة الطوارئ خارج المنشآت الصحية، مع تسليط الضوء على تطبيق أفضل الممارسات العالمية بهذا المجال، وعمل على تعزيز مهارات المشاركين في إدارة المشاريع واتخاذ القرارات الاستراتيجية في الظروف الحرجة، إلى جانب دراسة شاملة لإدارة المخاطر المتعلقة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN).