دار الإفتاء: النبي كان يصلي 4 ركعات بعد الجمعة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يحرص الكثير من المسلمين طوال يوم الجمعة على القيام بالأعمال الصالحة وتقديم الطاعات أملا في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ودعائه بتحقيق أمنياتهم وأحلامهم التي تحملها نفوسهم وذلك باعتباره اليوم الذي أنزل فيه القرآن لهداية البشر وتساءل البعض خلال الفترة الماضية عما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم عقب صلاة كل جمعة وذلك للقيام به كسنة نبوية.
وقالت دار الإفتاء عبر موقعهال الإلكتروني إن النبي صلى الله عليه وسلم عقب صلاة الجمعة كان يصلي أربع ركعات بعد صلاة كل جمعة مستشهدة بحديثه «من كان مصليًا بعد الجمعة فليصل بعدها أربعًا» أخرجه مسلم في صحيحه، والترمذي في سننه وحسّنه.
يوم الجمعةوتابعت الدار: «إذا صليتم بعد الجمعة صلوا أربعًا، والسنة أن يصلي تسليمتين بعد الجمعة، هذا هو الأفضل، وإن صلى تسليمة واحدة كفى، والأفضل أربع، وثبت عنه ﷺ أنه كان يصلي في بيته بعد الجمعة ركعتين، ولكن أمره آكد، فقد أمر بأربع، فأمره آكد، فالسنة والأفضل أن يصلي أربعًا سواء في المسجد أو في بيته تسليمتين بعد الجمعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الأعمال المستحبة في يوم الجمعة بعد الجمعة
إقرأ أيضاً:
المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وأشار المفتي إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
وفي سياق متصل، شدد فضيلة المفتي على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
وأوضح المفتي أن الحب الحقيقي يتجلى في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.