استقبلت شيرين مصطفى، مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، بمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية الدكتورة نادية خضر، عميد كلية الآثار واللغات جامعة مطروح، و الوفد المرافق ومجموعة من طلاب الكلية، خلال زيارتهم للمتحف.

بدأت الزيارة باستقبال الوفد من قبل مديرة الهيئة، حيث قدمت لهم شرحًا وافيًا عن تاريخ الإسكندرية، وأهم معالمها السياحية والتراثية، بالإضافة إلى أهم المشروعات الهامة التي تنفذها المحافظة، ومنها تطوير البلازا بمحيط المتحف اليوناني الروماني.

كما قام الوفد بجولة داخل المتحف، حيث اطلعوا على مجموعة من المقتنيات الأثرية القيمة التي تعود إلى العصر اليوناني الروماني، والتي تعكس الحضارة العريقة لهذه الفترة.

وفي ختام الزيارة، تم تقديم هدايا تذكارية للضيوف، كما تم تقديم مجموعة من الدلائل السياحية والمطبوعات عن الإسكندرية للطلبة.

تأتي هذه الزيارة في إطار حرص محافظة الإسكندرية على زيادة الوعي السياحي والأثري لدى الطلاب، وتعريفهم بأهمية الآثار المصرية وضرورة المحافظة عليها كما تعكس الزيارة اهتمام المحافظة بتطوير السياحة، وتوفير كافة سبل الراحة والجذب للسائحين بالإضافة إلى ذلك، تساهم الزيارة في تعزيز التعاون بين محافظة الإسكندرية وجامعة مطروح، من أجل تبادل الخبرات والمعرفة في مجال الآثار والسياحة.

وفي سياق متصل أستقبل المتحف اليوناني الروماني في مدينة الإسكندرية مجموعة من الزيارات المدرسية، من بينها مدرسة القدس، ومدرسة E.G.C، ومدرسة رويالتي وقد أبدى الطلاب والطالبات إعجابهم الشديد بسيناريو العرض ومقتنيات المتحف، وحسن الإستقبال والضيافة.

بدأت الزيارات المدرسية، بقيام الطلاب والطالبات بجولة في المتحف، واستمعوا إلى شرح مفصل من قبل المرشدين الأثرين حول تاريخ المتحف ومقتنياته.

وقد أشاد الطلاب بسيناريو العرض المتميز، والذي يعرض تاريخ مصر القديمة بطريقة شيقة وممتعة. كما أعجبوا بتنوع المقتنيات المعروضة، والتي تعكس الحضارة المصرية القديمة في مختلف مراحلها.

كما أشاد الطلاب والطالبات بحسن الإستقبال والضيافة من قبل إدارة المتحف وموظفيه، وقد أعربوا عن سعادتهم بزيارة المتحف، مؤكدين على أهمية هذه الزيارات في تعريف الطلاب والطالبات بتراثهم وحضارتهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة مطروح كلية الآثار المتحف اليوناني الروماني الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة عميد كلية الآثار المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية الیونانی الرومانی الطلاب والطالبات

إقرأ أيضاً:

صور.. "اليوم" ترصد مشاعر طلاب متطوعي جامعة جدة لخدمة المعتمرين

يُعد التطوع لخدمة ضيوف الرحمن سمة أصيلة في أبناء المملكة العربية السعودية، حيث يتجلى حب العطاء والكرم في أبهى صوره، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
يسهم المتطوعون، بصدق وإخلاص، في تقديم أرقى الخدمات للحجاج والمعتمرين، مستلهمين قيمهم من تعاليم الإسلام السمحة، ليكونوا سفراء للرحمة والإنسانية في أطهر بقاع الأرض.خدمات الحجاج والمعتمرينرصدت صحيفة ”اليوم“ مشاعر المتطوعين الذين نذروا وقتهم وجهدهم لخدمة المعتمرين في المسجد الحرام خلال الليالي الرمضانية المباركة.
أخبار متعلقة جسر الملك فهد يصدر تعليمات مهمة لتجنب الازدحام خلال أيام العيدمنظومة الداخلية تمنح ضيوف الرحمن تجربة روحانية آمنةومن بين المبادرات البارزة، تأتي حملة أكناف الحرمين، التي أطلقتها جامعة جدة ممثلة بإدارة التطوع والمسؤولية الاجتماعية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز دور الجامعة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال نقل المعرفة العلمية والأكاديمية للمجتمع، مع التركيز على خدمة زوار الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة على مدار العام.
ويتسابق الطلاب والطالبات، إلى جانب منسوبي الجامعة، في تقديم المساعدة والدعم، والترجمة، وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، في مشهد يعكس روح التكافل والتعاون.الدخول إلى المسجد الحراموتوضح أهداب المولد، القائدة في الفريق التطوعي، أن العمل يبدأ منذ فتح باب التسجيل لإصدار التصاريح، التي تُمنح لعدد محدد من المتطوعين، ما يتيح لهم الدخول إلى المسجد الحرام والمشاركة في خدمة المعتمرين.
وأضافت: يتم توزيع المتطوعين على فرق يقودها مشرفون، ويجري التنسيق مع إدارة الحشود لتحديد أماكن العمل، بما يسهم في تحسين التنظيم والاستفادة المثلى من جهود المتطوعين.
وقالت: تشمل المهام إدارة الحشود، تقديم خدمات الترجمة، والمشاركة في إدارة المقرأة لتعليم القرآن وتصحيح التلاوة، حيث عبرت عن شكرها لكل من ساهم في تدريب وتوجيه الفرق التطوعية.خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيمكما يؤكد المتطوع محمد العتيبي، أن مشاعره مزيج من الفخر والمسؤولية، معتبرًا خدمة ضيوف الرحمن شرفًا عظيمًا، خاصة خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أن التطوع علمه الصبر والتعاون وتحمل المسؤولية، مضيفًا أن والديه أوصياه دائمًا بجعل العطاء أسلوب حياة، وعدم التقليل من أي عمل خير، حتى لو كان مجرد ابتسامة.
أما الطالب الثانوي حسان الزيلعي، فقد عبّر عن سعادته الغامرة بتطوعه في خدمة المعتمرين، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع وصف مشاعره وهو يفطر في الحرم المكي أثناء أداء مهامه.
وأضاف أنه اكتسب العديد من المهارات، مثل التواصل مع الآخرين وتنظيم الحشود، وتعلم الصبر، داعيًا الجميع إلى خوض تجربة التطوع لما تحمله من فوائد عظيمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد العتيبي - اليومالتطوع في الحرم المكيمن جهته، أشار المتطوع عمر الصبحي إلى أن أكبر حلم لكل متطوع في المملكة هو التطوع في الحرم المكي.
وأوضح أن دوره كقائد للفريق يتمثل في توجيه الأعضاء، والتنسيق مع المشرفين لتحديد أماكن الاحتياج، مشجعًا الجميع على خوض تجربة التطوع، لما تمنحه من شعور بالعطاء واكتساب مهارات قيادية، إضافةً إلى القدرة على التعامل مع أشخاص من مختلف الثقافات واللغات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمر الصبحي - اليوم
بدورها، عبرت المتطوعة سارة حميد عن فخرها وامتنانها بخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدةً أن التجربة تحمل بعدًا روحانيًا عظيمًا، حيث تمتزج مشاعر الفخر بالمسؤولية.
وأضافت أنها تساهم في إرشاد الحجاج والمعتمرين ومساعدتهم فيما يحتاجون إليه، وتشعر بسعادة غامرة عندما ترى أثر جهدها في ابتسامة معتمر أو دعوة صادقة ورغم المشقة والتعب، ترى أن هذه اللحظات تجعل كل الجهد يهون، لأنها تُدرك أنها تؤدي عملاً عظيمًا في أطهر بقاع الأرض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ساره حميد - اليوم المتطوعون لخدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرامووصفت المتطوعة رغد الزيلعي الأجواء الروحانية في المسجد الحرام بأنها تجربة استثنائية من السعادة والفخر مؤكدةً أن كل خطوة تخطوها بين المصلين والمعتمرين مليئة بالشغف والإيمان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رغد زيلعي - اليوم
وأضافت أنها شعرت بطمأنينة عميقة كلما رأت دعوات المعتمرين الصادقة، وساعدت مسنًا على إيجاد طريقه، أو قدمت كوب ماء لعطشان، أو أرشدت زائرة تائهة.
واختتمت حديثها بقولها "أشكر الله أن اختارني لأكون سببًا في تسهيل عبادة الآخرين، فما أقدمه هنا ليس مجرد عمل تطوعي، بل هو رحلة إنسانية مليئة بالإيثار والعطاء، أرجو بها رضا الله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: إقبال غير مسبوق على زيارة المناطق الأثرية والسياحية طوال شهر رمضان
  • إقبال غير مسبوق على زيارة المناطق الأثرية والسياحية بالمنيا طوال شهر رمضان
  • محافظ المنيا: إقبال غير مسبوق على زيارة المناطق الأثرية والسياحية خلال العيد
  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • عدن.. طلاب الشهادة الثانوية في مهب الريح بسبب استمرار إضراب المعلمين
  • تعليم الإسكندرية تحصد المركزين الأول والثاني جمهوري في مسابقات التربية الفنية
  • صور.. "اليوم" ترصد مشاعر طلاب متطوعي جامعة جدة لخدمة المعتمرين
  • حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية
  • اختُتام الدورة الثانية لأكبر هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي