مدير الإيسيسكو يستعرض مبادرات حماية التراث في كوب 28 بدبي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق المنظمة مبادرة لإنشاء آلية مراقبة ومتابعة ورصد تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية، تعتمد تقنيات الاستشعار عن بعد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما كشف عن مبادرة الإيسيسكو لقياس البصمة الكربونية والتقليل من استخدام المواد المنتجة للكربون في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف بدول العالم الإسلامي.
جاء ذلك في كلمته، اليوم الجمعة (8 ديسمبر 2023) خلال الحوار الوزاري رفيع المستوى للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، ضمن الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) بدبي، بحضور وزراء ومسؤولين بقطاع الثقافة والتراث في أكثر من 20 دولة ورؤساء منظمات دولية معنية، لبحث الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الثقافي في العمل المناخي، وإيجاد مسار لدمج الثقافة بالعمل المناخي.
وأكد المالك أن حماية الثقافة والتراث الإنساني يجب أن تكون على رأس الأولويات، في ظل التزايد المتواصل للتحديات الطبيعية من مهددات بيئية وتغيرات مناخية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قدمت مقترحا لاعتماد الثقافة بوصفها الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض المدير العام للإيسيسكو مبادرات وجهود المنظمة لحماية الثقافة والتراث، مشيرا إلى أن الإيسيسكو أطلقت مبادرتها لإنشاء صندوق مواجهة تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية، التي كانت حاضرة بقوة في الحوار الوزاري رفيع المستوى في (كوب 27)، والذي تمخض عنه "إعلان شرم الشيخ بشأن العمل المناخي المرتكز عل الثقافة"، وهو ما يتم استكماله اليوم في كوب 28، الهادف إلى إطلاق مجموعة أصدقاء العمل المناخي المعني بالثقافة، مختتما كلمته بالتأكيد أن الإيسيسكو ستكون دائما شريكا فاعلا في هذا الإطار من أجل حماية التراث الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لمنظمة العالم الإسلامي والعلوم والثقافة إيسيسكو المواقع التراثية المواقع الاثرية
إقرأ أيضاً:
المخرج يوسف البلوشي ينتهي من تصوير «الوقيد»
«عمان»: أنهى المخرج يوسف البلوشي مؤخرًا تصوير المسلسل العماني «الوقيد»، الذي تنتجه شركة الكهف الأزرق، وهو من تأليف سعيد عامر وإخراج يوسف البلوشي. ويضم نخبة من نجوم الخليج والعالم العربي، حيث يشارك فـي البطولة محمد نور، وطالب محمد، وأمينة عبد الرسول، وفخرية خميس، إضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة، كما يضم العمل مشاركات خليجية وعربية بارزة من دول شقيقة، مثل البحرين والإمارات والأردن والعراق.
يسلط المسلسل الضوء على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ عُمان، حيث يعكس الصراع بين الخير والشر، مع تناول حياة السفر والبحر ومعاناة الأسر والتحديات التي واجهتها تلك الفترة، ويُجسّد الفنان طالب محمد دور الشر فـي العمل، بينما يؤدي الفنان محمد نور دور «الخير»، الذي يتعرّض للعديد من المآسي والتحديات. جرى التصوير فـي مواقع مختلفة فـي سلطنة عمان، ومن المؤمَّل أن يتم بث المسلسل فـي شهر رمضان المقبل.
وحول المسلسل، أكد المخرج يوسف البلوشي فـي حديثه أن فريق العمل بدأ تصوير المسلسل فـي شهر يونيو، وانتهى من تصويره فـي الشهر الجاري، موضحًا أن التصوير تم فـي عدد من محافظات سلطنة عمان، مع التركيز على إبراز المناطق السياحية والتراثية. وأضاف البلوشي أن العمل يعكس حقبتي الخمسينيات والسبعينيات، حيث تدور أحداثه حول صراع بين أخوين على الجاه والسلطة. وفـي إطار درامي مثير، يقرر أحد الأخوين السفر بحرًا مع عائلته إلى مكان آخر، إلا أن السفـينة تغرق فـي ليلة عاصفة، مما يؤدي إلى تشتت العائلة المكوّنة من الأب والأم والابن والابنة. وفـيما بعد، يُكتشف أن كل فرد من أفراد العائلة وجد نفسه فـي بلد مختلف عن الآخر، لتتوالى الأحداث المشوقة والمفاجئة.
وأوضح مخرج العمل أن المسلسل يمثل محاولة لتقديم صورة جديدة للدراما العمانية، من خلال العودة إلى التراث العماني وتقديمه بطريقة معاصرة. وقال: «العودة إلى الماضي تعَد أمرا بالغ الأهمية؛ فالجمهور يحن إلى التراث، وما يشاهده فـي العالم الحالي يثير لديه مشاعر الحنين للماضي، ومن هنا جاءت رغبتنا فـي تقديم عمل يعكس هذا التراث الشعبي، الذي يحظى بمتابعة واسعة فـي منطقة الخليج». وأعرب عن أمله فـي أن يحظى العمل بقبول الجمهور، وأن يحقق نجاحا كبيرا عند عرضه.