رنا سماحة تعلن رحيلها من راديو 9090
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت الفنانة رنا سماحة عن رحيلها من راديو 9090، مع نهاية العام الحالي، وذلك من خلال صفحتها الرسمية بموقع الصور الشهير إنستجرام.
وكتبت رنا على صفحتها: حبايبي الغاليين مع نهاية السنه ان شاء الله هتنتهي رحلتي في الراديو ٩٠٩٠، رحلة دامت ٨ سنوات طلعت منها بزملاء وأصدقاء غاليين على قلبي.
وأضافت: عشت معاكم فيهم اوقات حلوه كتير وكنت سعيده جداً بالتجربه، غنينا وضحكنا ولعبنا وزي ما بتمنى دايماً اني اكون عند حسن ظنكم.
وأنتهت حديثها: على أمل ان ألقاكم في رحلة جديده وتجربه جديده أعلى وأكبر ان شاء الله زي ما اتعودنا مع بعض
تستعد الفنانة رنا سماحة، لطرح أولى أغاني الـ"ميني ألبوم" الخاص بها، التي تحمل اسم “عاملة عبيطة”، والمقرر طرحها خلال الفترة المقبلة.
ويشار إلى أن أغنية عاملة عبيطة، من كلمات أحمد حسن راؤول، وألحان سامر أبو طالب، توزيع خليل وشندي، ومن إخراج حسام مجدي، إنتاج معتز رضا وسامر أبو طالب، توزيع winway.
أغنية عاملة عبيطة تعد هي أولى أغاني ميني ألبوم رنا سماحة الجديد، حيث انتهى صناعها من تسجيلها، وأصبحت جاهزة للعرض خلال الأيام المقبلة، وباقي الأغاني ستصدر تباعًا بعد طرح هذه الأغنية.
وتعاونت رنا سماحة في الميني ألبوم، مع مجموعة كبيرة من الشعراء والمؤلفين والملحنين، وتقدم خلاله لونًا جديدا من الأغاني التي لم يعتد عليها الجمهور.
واختارت رنا أغنيتين حتى الآن، وهما من تأليف سلمى رشيد، وأسامة محرز، ومن ألحان مودي سعيد محمد خلف، وتوزيع عمر إسماعيل، وأحمد عبد السلام.
وكانت أغنية طوب الأرض، آخر أعمال رنا سماحة، وتعاونت فيها مع الشاعر محمود سليم، ألحان تيام على، توزيع تامر نور، تنفيذ وليد نجم، وسامر أبو طالب، ومن إنتاج شركة هورفات للإنتاج الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة رنا سماحة راديو 9090 رنا سماحة
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.