عدن (عدن الغد) خاص :

أعلن رئيس صحيفة الجيش الصحفي العميد علي منصور مقراط تضامنه المطلق والكامل مع الاعلامية العدنية القديرة في قناة عدن ابنة الشهيد منى المجيدي التي استدعت من قبل نيابة الصحافة يوم أمس الخميس

وقال الصحفي مقراط أن الزميلة في قناة عدن منى المجيدي تتعرض اليوم لكل أنواع الضغوطات لاسكات صوتها المدوى في وجه الظلم والجور والفساد العميق الذي تشهده مدينة عدن بابشع الصور المروعة والمريعة وسط صمت وتواطئ وخذلان وخنوع الصحافيين والاعلاميين والنشطاء والنقابات الملزمة بمؤازرتها أن كانت وجدت للدفاع عن الصحفيبن والاعلاميين

واضاف الصحفي المعروف علي مقراط.

.أن مثول الاعلامية العدنية منى المجيدي أمام نيابة الصحافة بسبب شكوى مدير عام مديرية صيرة الجرادي ليس لارتكابها قضية جنائية بل لتوجيهها نقد لاذع لذلك المسؤول ويفترض من نيابة الصحافة بطلان الدعوى ولا تلتفت إلى منصب المسؤول لتكمبم افواه الشرفاء والاحرار أمام وقائع الجرائم المفزعة التي صارت ثقافة تترسخ في اجمل مدن التاريخية والحضارة التي غزاها التخلف وعصابات النهب والطغيان وحولت روح مدنية سكانها إلى حالة من الفوضى والبلطجة والتروبع

واختتم مقراط بدعوته كل صحفي واعلامي شجاع وشريف وحر الوقوف مع اشجع اعلامية برزت في زمن الذل والهوان وكانت في صميم المعركة الوطنية لشعبنا والدفاع عن عدن في الحرب واستشهد والدها أمام عينها في العام 2015م على يد مليشيات الحوثي يوم كان هؤلاء الحكام الذين يحاكمونها اليوم هاربين كالقطط المذعورة ومخبأون في بيوتهم .. مختصراً القول : على القائمين في نيابة الصحافة أن ينظرون يمينهم وشمالهم ماذا يحدث من جرائم بشعة في عدن وبعض المحافظات ويقفون مع الأصوات الوطنية الحرة ولا يتلذذون بجرجرة رجال الكلمة بادعاءات قانونية في هذا الزمن الانتهازي الرديء الحقير وسلام لزميلتنا ابنة الشهيد المجيدي وقوفها مع الطيبين المظلومين والمستضعفين لتسجل مواقف للتاريخ والاجيال ولانامت عيون الجبناء

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: مراد الانفراد

ذات مساء في غرفة الأخبار.. جلست على مكتبي في غرفة الأخبار، حيث ينبض العالم بأصوات الهواتف وصفير الإشعارات، متكئة على الحواسيب التي باتت وكأنها أوتار تعزف عليها أيدي المحررين.. نظرت حولي لأرى زملائي منشغلين بمتابعة الأخبار المتداولة على وكالات الأنباء ومنصات التواصل الاجتماعي، وكأنهم عازفون يتسابقون على عزف النوتة ذاتها، لكن شيئًا ما كان ينقص هذا المشهد؛ ذلك البريق الذي كان يُشعل عيون الصحفيين حين كانوا يتحدثون عن "السبق الصحفي".

مؤمن الجندي يكتب: مقادير صناعة الأسطورة مؤمن الجندي يكتب: ما الذي لا يستطيع المال شراؤه؟ مؤمن الجندي يكتب: بالونة مزدوجة مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى

تذكرت تلك الأيام مع أستاذي الذي علمني أن الصحافة ليست مجرد نقل الأخبار، بل هي فن اكتشاف المجهول.. كان يردد دائمًا "السبق الصحفي هو روح المهنة"، ويدخل الأزقة ويجلس مع الغرباء لساعات بحثًا عن حقيقة واحدة! ففي يوم فارق، عملنا على تحقيق! ورغم الشكوك، قادني أستاذي إلى منزل بسيط حيث تحدث بحميمية مع رجل مسن، ليخرج بعد ساعات بوثائق تكشف القصة كاملة، معلمًا إيّاي أن الانفراد الحقيقي يولد بالصبر والبحث العميق والرغبة في نقل المعلومة بأمانة.

لكن الزمن تغير.. مع صعود الإنترنت، وانتشار الأخبار بسرعة البرق، أصبح السبق الصحفي عملة نادرة! باتت الصحف تتسابق لنقل ما هو متاح بالفعل، بدلًا من البحث عن ما هو مخفي! وهذا الشيء حقيقة يحزنني بشدة على مهنتي وزملائي.. أصبحنا نعيش في عصر التشابه، حيث كل وسيلة إعلامية تقدم النسخة ذاتها من القصة.

ومع ذلك، أؤمن أن الانفراد الصحفي لم يمت، بل هو ينتظر من يحييه.. يحتاج إلى قلوب شجاعة وعقول متقدة لا تخشى التعب، ولا تستسلم للإجابات السهلة! يحتاج إلى من يؤمن بأن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل هي رسالة تكشف الحقائق وتُعيد للناس الثقة بأن هناك من يسعى خلف الحقيقة، مهما كان الثمن.

حين غادرت غرفة الأخبار تلك الليلة، قررت أن أبحث عن ذلك الانفراد المفقود.. قررت أن أكون صوتًا في زمن الصمت، وأن أقدم شيئًا مفيدًا يُذكر لي بعد رحيلي.. وأعيد للصحافة بريقها الذي تلاشى تحت ضغط العناوين المتكررة والشائعات المتداولة.. فما زال في القلب شغف، وما زالت في الميدان قصص تستحق أن تُروى.

انتصار القلم المصري

في لحظة فارقة، كسر محمد مراد الناقد الرياضي بجريدة اليوم السابع القواعد السائدة وأعاد للصحافة الرياضية مكانتها التي افتقدتها طويلًا.. حين أعلن مراد عن انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، كان الخبر بمثابة صدمة إيجابية للجميع، خاصة بعدما سارعت الصحف الألمانية لنفيه.. لكن مراد، مسلحًا بمصداقيته وثقته بمصادره، ظل ثابتًا أمام العاصفة! خلال ساعات قليلة، انقلبت الطاولة، وأكدت كبرى الصحف العالمية صحة الخبر، ليتحول انفراد مراد إلى حديث العالم أجمع، تلك اللحظة لم تكن مجرد سبق صحفي؛ بل كانت إعلانًا جديدًا بأن الصحافة الرياضية في مصر قادرة على أن تكون في قلب الحدث، تقود المشهد بدلًا من الاكتفاء بالمتابعة والنقل المباشر.

في النهاية، المصداقية هي جوهر الصحافة، والطريق الوحيد لصناعة انفراد حقيقي يترك أثرًا لا ضجيجًا.. الصحفي المتميز لا يلهث خلف "عاجل" بلا قيمة، بل يسعى وراء الحقيقة، مهما كان الطريق طويلًا.. الانفراد ليس عنوانًا لافتًا، بل رسالة عميقة تُعيد الثقة بين القارئ والصحافة، وتُثبت أن المهنة لا تزال تحترم عقل الجمهور وتقدر دورها في كشف الحقائق، لا بيع الأوهام.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • نيابة روض الفرج تستمع لأقوال أحمد شوبير في التشهير به
  • بالفيديو.. ابنة «نصر الله» تحسم الجدل حول بقاء والدها على قيد الحياة
  • صحافي يهدد بكشف ملفات فساد كبرى في عدن
  • النائب العام يتفقد سير العمل في نيابة منطقة جازان ويلتقي بالمراجعين
  • هل يجوز احتساب المساهمة في جهاز ابنة الأخت من أموال الزكاة؟
  • زي النهارده.. الملك هنري السابع يتزوج إليزابيث يورك ابنة إدوارد الرابع
  • مؤمن الجندي يكتب: مراد الانفراد
  • "ابنة الديكتاتور" وجبة سياسية تحليلية دسمة بنكهة فلسفية
  • «السند مات».. انهيار مراد فكري صادق في جنازة والده (صور)
  • أحمد حسن الزعبي… خارج القضبان…!