أكد الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم الدكتور حمد الدرمكي، أن الاستدامة البيئية تشكل أولوية استراتيجية لخطط التطوير والتنمية في دولة الإمارات.

وقال الدرمكي في تصريحات على هامش فعاليات مؤتمر COP28، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً ملهماً في المشاريع والأفكار المبتكرة التي تعزز الحلول الناجعة للتحديات البيئية التي يتشارك العالم في مواجهتها مثل تغير المناخ.

التنمية المستدامة 

وأضاف أن نجاح الدولة وتميزها في استضافة COP28، تعزز ريادتها العالمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة المحلية من آثار أزمة تغير المناخ العالمي، مثل الاحتباس الحراري، وإيجاد الحلول للحد من آثاره، انطلاقاً من مكانتهاكواحدة من أقل الدول في العالم تأثراً بتداعيات تغير المناخ من خلال خططها المستقبلية وجهودها الرائدة.
وأوضح الدرمكي أن "جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم" تكرس بأنشطتها وبرامجها القيم التوعوية والمبادرات الداعمة لترسيخ أفضل الأطر التي تتواءم مع توجهات الدولة في حماية البيئة، وتوعية الأجيال بدورها الوطني في تنفيذ الخطط الداعمة للحد من الأضرار الناجمة عن التغير المناخي.
وقال: "فخورون بهذا الحدث العالمي الكبير والاتفاقات التي شهدها وترسخ رؤية المستقبل، وتعزز تزايد مستوى الوعي بأهمية النظر إلى تداعيات أضرار تغير المناخ، ونتطلع معاً لتشارك التجارب التي تعزز مستقبلنا وحماية الكوكب من أي أضرار ناجمة عن تغير المناخ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف

كشفت دراسة جديدة عن مخاطر صحية واسعة النطاق للظواهر الجوية المتطرفة طويلة المدى في المملكة المتحدة، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.

وتشمل هذه الدراسة، التي تقودها جامعة بريستول، آراء كبار علماء المناخ، وعلماء الأرصاد الجوية، وأطباء الصحة العامة.

وتظهر الدراسة أيضاً كيف يمكن ربط التعرض لدرجات الحرارة القصوى لفترات طويلة بالتدهور المعرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية.

وقال معد الدراسة دان ميتشل إن الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه “الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا”.

وقال متحدث باسم جامعة بريستول إن التأثير السلبي للظواهر الجوية المتطرفة على صحة القلب والرئة معروف على نطاق واسع، لكن هذا البحث يعطي صورة أكثر شمولا “للآثار المتداخلة”.

التعرض لهذه الظواهر لفترة طويلة

اكتشف الخبراء أن “الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة والدائمة، مثل موجات الحر والفيضانات، تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وانتشار الأمراض المعدية”.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن التعرض للحرارة على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، وهو ما يرتبط بالتدهور المعرفي وحالات مثل مرض ألزهايمر والخرف.

في المقابل، رأت الدراسة أن الطقس البارد أيضاً قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الناجمة عن السقوط، أو ضعف الصحة العقلية بسبب العزلة، وآلام المفاصل، وما ينتج من أضرار صحية بسبب كثرة الجلوس والاستلقاء.

وقال ميتشل، أستاذ علوم المناخ بريستول: “يُظهر هذا التقرير بشكل أساسي أعداد الوفيات والأمراض الخطيرة للغاية الناجمة عن التعرض طويل الأمد لأنماط الطقس المتغيرة، والتي لم يتم تسجيلها حاليا في تقييمنا لمخاطر المناخ”.

وأكد ميتشل أنه لا يملك ما يكفي من معلومات عن كيفية ارتباط درجات الحرارة المرتفعة أو الفيضانات المستمرة بالأمراض المختلفة مع ذلك، أشار قائد الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إلى أن “الإجهاد الحراري لعدة سنوات من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الأساسية، مثل أمراض الكلى”، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار طويلة المدى.

وأضاف ميتشل: “ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال، مهدنا الطريق لإجراء تحليل عالمي كامل للعلاقة بين المناخ والصحة”.

وتابع: “سيوفر ذلك تحديثاً نحتاج إليه بشدة للتقديرات الحالية التي عفا عليها الزمن ولا ترصد إلا مع مجموعة فرعية من الأمراض فقط”.

وقالت يونيس لو، الباحثة في جامعة بريستول والمشاركة في إعداد الدراسة، إن الخطوات التالية تتضمن تحليل المزيد من البيانات طويلة المدى إلى جانب “العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة بمرور الوقت”.

 التغير المناخي

تغير المناخ هو التحول طويل المدى في متوسط درجات حرارة الأرض والظروف الجوية.

وعلى مدى العقد الماضي، كان العالم أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية في المتوسط عما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

وبالفعل، تأكد العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري أدت إلى زيادة درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية في فترة 12 شهراً ما بين فبراير/ شباط 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024. وجاء ذلك بعد الإعلان عن أن 2023 كان العام الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة على الإطلاق.

وجاءت الزيادة في درجات الحرارة نتيجة لتغير المناخ الناتج بدوره عن أنشطة بشرية، وعززتها ظاهرة النينو التذبذب الجنوبي المناخية.

مقالات مشابهة

  • جهود مصر.. استراتيجية لخفض 80 مليون طن انبعاثات وتنفيذ الخريطة التفاعلية لمواجهة تغير المناخ
  • 3 مستشفيات سعودية تتصدر التصنيف العالمي لأفضل 250 مستشفى
  • راكز تعزز الاستدامة البيئية بتنفيذ مبادرتها السنوية لتنظيف شاطئ
  • 10 أسباب تجعل مول كليوباترا علامة فارقة في الاستدامة البيئية
  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح كبير لكأس الإمارات العالمي للخيل العربية في أستراليا
  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح كبير لأولى جولات النسخة الثانية لكأس الإمارات العالمي للخيل العربية بأستراليا
  • صور.. معالجة 574 مستنقعًا وبركة مائية للحد من المهددات البيئية بالطائف
  • تقدمت للمركز الـ1781 عالمياً».. الأكاديمية العربية تعزز مكانتها في تصنيف Webometrics العالمي
  • صفقة استراتيجية تعزز حضور الإمارات في الطيران العالمي
  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف