تمبور.. قوات الدعم السريع تختطف الفتيات من المنازل وهناك دفن لشباب احياء
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اتهم رئيس حركة جيش تحرير السودان مصطفى تمبور قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم ترقى لمستوى “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” في إقليم دارفور غرب البلاد، بينما يتواصل الاقتتال بين هذه القوات والجيش السوداني منذ منتصف أبريل نيسان الماضي.
وفي مقابلة خاصة مع الخدمة التلفزيونية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) في مدينة بورتسودان على البحر الأحمر طالب تمبور بمحاكمة كل من يثبت ارتكابه جرائم بحق المدنيين.
وقال تمبور “هنالك استهداف وجرائم ارتكبت بحق المدنيين ترتقي لأن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بالإضافة الي موجات النزوح المتكررة من شمال وجنوب ووسط دارفور”.
ومضى قائلا “هنالك دفن لشباب أحياء في مقبرة جماعية واحدة، وهنالك تتريس لشوارع مدينة الجنينة بجثث الضحايا، هناك جرائم اغتصاب تقدر بالآلاف. كل هذا ارتكبته ميليشيا الدعم السريع”.
وأضاف تمبور أن قوات الدعم السريع “تختطف الفتيات من المنازل، تقوم بعمليات اعتقالات واسعة جدا للشباب. هنالك جرائم قتل ارتكبت في الأحياء الغربية لمدينة نيالا، وهنالك اختطاف لشباب وسط مدينة زالنجي أمس واليوم”.
وكشف رئيس حركة تحرير السودان أن الحركة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني بقوله “ظللنا نقاتل إلى جانب القوات المسلحة، قدمنا شهداء ولدينا عشرات الجرحى الآن يتلقون العلاج، وحتى هذه اللحظة نحن على درجة عالية جدا من التنسيق بيننا وبين القوات المسلحة، لإدارة أي معارك قادمة”.
وأشار تمبور إلى محادثات جدة بين الجيش والدعم السريع باعتبارها فرصة لبحث ترتيبات أمنية تشمل “خروج هذه الميليشيات (الدعم السريع) من منازل المواطنين، تبتعد عن التجمعات السكنية، تخرج من المؤسسات الصحية والخدمية وتتجمع في أماكن معلومة تمهيدا لتسريحها بعد أن تُجمع منها الأسلحة”.
وقال “الذين يريدون الاندماج في القوات المسلحة بحسب تقديرات وأعراف القوات المسلحة في عملية الدمج فلا مانع من ذلك، والذين يريدون التسريح يجب أن يسرحوا، والذين ارتكبوا جرائم بحق المدنيين عليهم أن يحاكموا”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تمبور القوات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا