أعلن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، عن إنتهاء أجهزة المحافظة المختلفة من استعداداتها للانتخابات الرئاسية القادمة، والمقرر لها 10، 11، 12 ديسمبر الجاري، مشيرا إلى الانتهاء من تجهيز 18 لجنة عامة، و684 لجنة فرعية بجميع مراكز المحافظة، منها 9 لجان للوافدين، وذلك لاستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم، حيث يبلغ عدد المواطنين ممن لهم حق التصويت بسوهاج 3 مليون و 253 ألف و 847 مواطنا.

وناشد المحافظ جميع المواطنين بالمشاركة والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لاختيار من يمثلهم لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، والتأكيد على إعلاء قيم دولة المؤسسات واحترام القانون.

وتابع " الفقي " مع جميع الأجهزة المعنية الاستعدادات النهائية للعملية الانتخابية من تجهيز المقرات الانتخابية "العامة والفرعية" من حيث النظافة ورفع كفاءة المرافق والإضاءة الداخلية والخارجية للمقرات، و جميع الإجراءات اللازمة لخروج العملية الانتخابية بالشكل اللائق.

ووجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بضرورة توفير أماكن انتظار ومظلات أمام اللجان الانتخابية لحماية الناخبين من أشعة الشمس، وتوفير كراسي لراحة كبار السن، والأشخاص من ذوي الإعاقة، وغيرها من الخدمات المقدمة للمواطنين للتيسير عليهم للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر.

وأشار محافظ سوهاج إلى انعقاد غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة على مدار الساعة، للتواصل مع جميع غرف العمليات الفرعية بكل مركز، لمتابعة موقف العملية الإنتخابية أولا بأول، وتذليل أية معوقات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج انتخابات الرئاسة محافظة الإنتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

تعرف على توجيهات محافظ الشرقية الجديد

وجه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الجديد، في أول توجهاته لمسؤولي المحافظة؛ بتفعيل خطة المرور الميداني، وأهمية التحام المسئول التنفيذي بالمواطنين، والتعرف على مشكلاتهم على الطبيعة، واتخاذ الإجراءات الفورية لحلها في إطار الامكانيات المتاحة.

وتوجه الاشموني بعد حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي،  بزيارة مدينة بلبيس، وتابع خلالها النوبتجية المسائية لأعمال النظافة، والتأكد من رفع تراكمات القمامة من الشوارع والميادين الرئيسية لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين.

وحرص المحافظ الجديد على متابعة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء بغلق المحال التجارية والمولات بدءا من الساعة العاشرة مساءًا ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء.

وعقب ذلك توجه إلى مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة، وشدد على رئيس المركز بالتنسيق مع رئيسي حيي أول وثان ومدير المتابعة الميدانية بالديوان العام باستمرار تكثيف المرور الدوري لرصد المخالفين وتطبيق القانون بكل حسم على غير الملتزمين.

وأصدر الأشموني توجيهاته بتكثيف حملات رفع الإشغالات وإزالة الباعة الجائلين من الشوارع والميادين الرئيسية، وإلزام أصحاب المحال التجارية بالمساحات المخصصة لهم، لفتح الطريق امام حركة السيارات وعبور المواطنين.

وأختتم المحافظ جولته بالوصول لمقر مكتبة بالديوان العام، وكان في استقباله الدكتور احمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد زكريا سعد مدير إدارة شرطة المرافق، وعدد من العاملين بالديوان العام.

وكانت الوفد قد حررت تقرير عن أهم الأزمات الشائكة التي يجب على المحافظ الجديد أن يضعها على أولى اهتماماته في بداية عمله، من أجل أن يضع لها رؤية وبرنامج ذمنى للقضاء عليها.

وإلى نص التقرير:  من الضروري أن يطلع محافظ الشرقية الجديد، قبل أن يتولى مهام عمله بعد تشكيل المحافظين اليوم الأربعاء، على أهم الملفات الشائكة أو الساخنة -أن صح التعبير- حتى يتمكن من ايجاد حلول عاجلة وسريعة، لكي يُبرهن عمليًا للقيادات السياسية التي اختارته؛ بأنه قدير بهذا المنصب، وسيكون عند حسن ظنهم به.

ومن باب مسؤلية الصحافة وخاصة نحن «الوفد»، وجب علينا أن نضع أمام المحافظ الجديد أبرز وأهم المشكلات اليومية التي تمس المواطن الشرقاوي، والتي لم ينجح سابقيه رغم وجود القرارات والقوانين؛ من القضاء أو السيطرة عليها، ومنها

ظاهرة «التوكتوك»، و«التكدس المروري» في أغلب شوارع وطرق وميادين المدن والقرى، بالإضافة إلى حجم «الإشغالات الفج» والذي يتسبب في إغلاق شوارع بأكملها أمام حركة المرور من مركبات ومارة، نتيجة استغلال وافتراش الباعة الجائلين للشوارع الرئيسية والميادين العامة.

ومن المهم أن يعرف المحافظ الجديد حجم وأهمية محافظة الشرقية؛ أن أراد أن يُثبت بأنه ابن المحليات والمخضرم فيها، وإنه قدير بالمهمة الوطنية والسياسية لمحافظة تعد من المحافظات الحيوية من حيث عدد السكان والمساحة، فهي ثالث محافظة فى تعداد السكان على مستوى الجمهورية بعد محافظة القاهرة والجيزة، حيث يزيد عدد سكانها عن 8 ملايين نسمة، وتبلغ مساحتها 4911 كيلو متر ما يزيد عن مليون فدان، وهى ثانى محافظة على مستوى الجمهورية من حيث المساحة الزراعية بعد محافظة البحيرة.

حيث تتميز الشرقية بحجم مشروعات صناعية واستثمارات كبير لكونها تضم أربعة من المناطق الصناعية المهمة في مصر، في مقدمتها قلعتي الصناعة بمدينتي العاشر من رمضان والصالحية الجديدة، وكذلك المنطقتين الصناعيتين ببلبيس وبساتين الإسماعيلية، ولذلك على المحافظ الجديد تعظيم الاستفادة من هذه المناطق لكي تصب في مصلحة الناتج المحلي، والتخفيف من وطأة الضغوط التي نتعرض لها من تحركات الدولار، من خلال وضع حوافز وإجراءات مسؤولة من شأنها المساهمة في زيادة التصدير.

ومن الملفات أيضا المهمة أمام المحافظ الجديد، وبشكل عاجل؛ ضبط الأسواق والسيطرة على إرتفاع الأسعار، خاصة مع موجه الغلاء المتوحشة التي أضرت بمعظم الأسر خلال الفترة الماضية، وهو ما دفع الرئيس السيسي خلال الفترات الماضية التدخل وبشكل إيجابي في عدد من برامج الحماية الاجتماعية للحد من هذا الغلاء، وبالتالي على المحافظ الجديد التدخل مباشرة وبخطوات جادة وحاسمة في السيطرة على الأسواق وضبط الأسعار، تماشيا مع تحركات القيادة السياسية.

ومن الملفات المهمة والحيوية لمحافظ الشرقية الجديد، وللأسف كانت موجودة هذه الملفات على طاولة المحافظين السابقين ولم يُبدعدوا فيها حتى تاريخه، وهو الملف الأثري والسياحي للمحافظة، فتتمتع محافظة الشرقية بالإمكانات السياحية المتعددة والتي تصلح كمنتجات ومقاصد سياحية ويجب الاهتمام بها، حيث ينتشر من بين ربوع المحافظة 115 موقع أثري، أشهرهم منطقتي «تل بسطة، وصان الحجر»، وبها ثلث آثار مصر.

فمنطقة «تل بسطا» كانت محطة مهمة في رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وكان لها حظ وافر من إقامة السيدة العذراء مريم والسيد المسيح عيسي ومعهما يوسف النجار، واختارت العائلة المقدسة منطقتين هامتين من المحافظة الشرقية سكنت بهما خلال رحلتها وهما تل بسطة بالزقازيق وبلبيس، ما يؤهل المنطقتين أن تكونا مزاراً سياحياً، لأن مدة إقامة العائلة المقدسة بالأولى كانت أكبر بالإضافة إلى وجود أثار لهم هناك.

 ومدينة «صان الحجر» الأثرية؛ بحاجة لإقامة بنية تحتية كاملة تشمل «طرق ولوحات إرشادية ومستشفى ومركز زوار» لتشجيع السياح على زيارتها ولوضعها على الخريطة السياحية المحلية والعالمية نظراً لما تضمه من آثار فرعونية قديمة تمثل ثلث آثار مصر.

وأمام المحافظ الجديد مُهمة جادة في إصلاح ما أفسده سوء أعمال المحليات، وهو حالة أغلب الطرق المزرية في أرجاء المحافظة، والتي تعج بالحوادث نتيجة سوء حالة الطرق أو صغر حجمه بالنسبة لكم المركبات المارة من عليه، ومنهم طريق أبو شلبي فاقوس والذي كان يعرف بطريق الموت، وكذلك الطريق الرابط بين كفر صقر وأولاد صقر،

طريق الصالحية القديمة الذي يربط فاقوس بمدن القناة، وطريق الروضة أبو شلبي الذي يمثل شريان مهم للمتجهين إلى القاهرة والمراكز المجاورة، 

 والوصلة الممتدة من من أول طريق رمسيس بطريق العاشر بلبيس، وحتى ميدان الحصان بمحيط مستشفى بلبيس المركزي، وذلك أثناء الذروة المرورية والتي تشهد تكدس مروري غير مقبول بالتزامن مع بداية ونهاية عمل الورديات في مصانع العاشر من رمضان، خاصة وأن هذا الطريق حيوي لعدد من المدن والمحافظات بالنسبة لمصانع العاشر من رمضان، ويشهد حوادث مرورية بشكل يومي، وهو ما يستدعي من المحافظ الجديد في أول أيامه تفقد الطرق الرئيسية بالمدن، وربطها ببعضها البعض، مع إنشاء محاور وطرق جديدة، للمساهمة في تحقيق السيولة المرورية داخل المدن وخارجها، حتى نتفادي من سقوط ضحايا جدد من حوادث الطرق.

مقالات مشابهة

  • المحافظ أم الإصلاحي.. من يفوز في الإنتخابات الرئاسية الايرانية 2024
  • المحافظون الجدد: رضا المواطن أولوية تنفيذًا لتكليفات الرئيس
  • محافظ الجيزة يوجه بضرورة العمل الجماعي وتذليل المشكلات واستكمال تطبيق منظومة التحول الرقمي
  • مشددًا على تحسين خدمة المواطنين.. محافظ الجيزة يتفقد الديوان العام لمتابعة العمل
  • محافظ الجيزة يوجه بتشديد الرقابة على الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ البحيرة الجديد: فتح جميع قنوات التواصل مع المواطنين لسماع مشاكلهم وحلها
  • الدكتور محمد عبد الهادي نائبا لمحافظ سوهاج
  • تعرف على توجيهات محافظ الشرقية الجديد
  • رئيس مدينة الأقصر يوجه برفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.. صور
  • من هو اللواء عبد الفتاح نور الدين المرشح لمنصب محافظ سوهاج؟