دعموش: المقاومة ستبقى في مواجهة العدو
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "العمليات التي تقوم بها المقاومة على امتداد المنطقة في لبنان واليمن والعراق هي لمساندة غزة، ومن أجل الضغط لوقف العدوان، وعدم تمكين العدو من الانتصار على المقاومة".
واشار في خطبة الجمعة إلى أن "الوقوف إلى جانب غزة ونصرة المقاومة هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني، وأن الدفاع عن لبنان بوجه الاعتداءات الإسرائيلية واجب وطني، وكل التهويل والتهديد الإسرائيلي للبنان لن يثنينا عن القيام بهذا الواجب ومواصلة العمليات في الجنوب"، مؤكداً أن "المقاومة ستبقى حاضرة في الميدان تقف بكل قوة وشجاعة وحكمة في مواجهة العدو، ولن تتردد في الرد على أي استهداف أو اعتداء على لبنان".
ورأى الشيخ دعموش أن "العدوان على غزة ليس عدوانًا إسرائيليًا وإنما هو عدوان أميركي إسرائيلي، لأنّ أميركا هي التي اتخذت القرار بشن الحرب، وهي التي تصرّ على استمرارها بل وتمنع من إيقافها، وبالتالي هي المسؤولة عن كل المجازر وجرائم الحرب في غزة لأن الشعب الفلسطيني إنما يُقتل بقرار أميركي وبالسلاح الأميركي الذي يتدفّق يوميًا إلى الكيان الصهيوني ليستخدمه في قتل الأطفال والنساء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: تصاعد المخاوف من استئناف هجمات اليمنيين ضد كيان الاحتلال
يمانيون../
كشف موقع “والا” الصهيوني أن أجهزة الأمن التابعة للعدو الصهيوني تستعد لاحتمال عودة الهجمات اليمنية ضد كيان الاحتلال في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مما قد يدفع المقاومة الفلسطينية إلى استئناف القتال.
وأشار المراسل العسكري للموقع، أمير بوحبوط، إلى أن الاحتلال يعيش حالة قلق متزايد بشأن المرحلة المقبلة من الاتفاق، حيث يخشى أن تنهار التفاهمات بفعل الضغوط التي تمارسها المقاومة، رغم المساعي الأمريكية لإنقاذ الاتفاق.
وأضاف الموقع أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس عقدا اجتماعًا طارئًا مع قيادة المنطقة الجنوبية، بحضور رئيس الأركان الجديد أيال زمير، لمناقشة السيناريوهات المحتملة، مشيرًا إلى أن العدو عزّز قواته البرية والجوية، ورفع درجة التعاون بين جيشه وجهاز الشاباك.
وبحسب التقرير، فإن المؤسسة الأمنية الصهيونية تراقب عن كثب تحركات المقاومة في غزة، حيث تعيد ترتيب صفوفها عبر إعادة بناء بنيتها التحتية والتكيف مع تكتيكات حرب العصابات، بما يشمل استخدام العبوات الناسفة بشكل أوسع.
وفي سياق متصل، أكد الموقع أن الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية كثّفت عمليات جمع المعلومات عن الأهداف في اليمن، بالتنسيق مع القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، تحسبًا لاحتمال استئناف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية باتجاه كيان الاحتلال، خاصة في حال تصاعد العدوان الصهيوني على غزة.