حب خيالي انتهى بمأساة.. طعنة في القلب عقاب عروس المحلة.. صور
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عام واحد فقط جمعهما بعد قصة حب توجت بالزفاف وإنجاب طفل.. انتهت العلاقة بكارثة هزت أرجاء مدينة المحلة عندما تشاجرت الزوجة مع زوجها فكان رده طعنة قاتلة اخترقت قلبها ليرديها قتيلة في الحال وسط صرخات رضيعهما.
أعظم انتصاراتي
روان محمد الغانم في العشرينيات انتقلت من مسقط رأسها في مدينة بلقاس محافظة الدقهلية إلى عش الزوجية مع زوجها في مدينة المحلة بمحافظة الغربية، عاشا سويًا عامًا سعيدًا أنجبا خلاله طفلهما الأول، وكانت منشورات الزوجة عبر حسابها على فيسبوك تعكس سعادتهما فتكتب مرة "أعظم انتصاراتي" ومرة أخرى "جالي اللي بيهم كلهم" لتنهال عليها تعليقات مباركة حتى انقلب الأمر إلى خلافات مستمرة بسبب غيرة الزوجة على زوجها الذي اكتسب عادة جديدة مؤخرًا وهي التأخر لأوقات كثيرة خارج المنزل ما دفعها لمعاتبته إلا أنه كان ينهرها ويتحول الأمر إلى مشاجرة.
طعنة في القلب
في اليوم المشؤم كرر الزوج عادته وتأخر خارج المنزل وفور عودته عاتبته زوجته مجددًا لعدم بقائه معها ومع طفلهما لوقت كافٍ، فما كان منه إلا أن تشاجر معها بحدة ودخلت زوجته معه في مشادة كلامية أنهاها الزوج برد فعل مفاجئ عندما هرع إلى المطبخ مستلًا سلاح ابيض عائدًا إلى زوجته غارسًا إياه في صدرها ليخترق قلبها وتسقط غارقة في دمائها وعينيها معلقة به لا تصدق فعلته وسط ذهول وصرخات الزوج والرضيع.
تلقت الأجهزة الأمنية في الغربية إخطارًا بمصرع سيدة في العقد الثاني من العمر، بمنطقة الشعبية بدائرة قسم ثان المحلة، وأن وراء الواقعة زوج المجني عليها، وبالانتقال تبين مقتل «روان. ا»، 22 عامًا، على يد زوجها «أحمد. ع»، 27 عامًا، صاحب محل مفروشات، وبتقنين الإجراءات، تمكن ضباط قسم ثان المحلة من القبض على المتهم واعترف بارتكابه الواقعة وتحرر محضر بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انجاب طفل
إقرأ أيضاً:
زوجة في دعوى للطلاق: جوزي دكتور ناجح بس مشغول عني
في قصة غريبة شهدتها محكمة الأسرة بالزيتون، رفعت سيدة شابة دعوى طلاق ضد زوجها، طبيب الأسنان، متهمةً إياه بالانشغال عنها وإهمالها، رغم أنه كان يعمل بلا كلل لتأمين مستقبل أسرتهما.
وبدأت القصة عندما ذهبت س. ك، 23 سنة إلى عيادة طبيب الأسنان ص. ر، 32 سنة للعلاج، وهناك انبهرت بوسامته وأسلوبه الراقي، فقررت ألا تفوّت فرصة الزواج منه، وبالفعل نجحت في كسب قلبه وارتبطا سريعاً، لكن بعد أقل من عام، ومع حملها في طفلهما الأول، بدأت تشعر بأنه لا يمنحها الاهتمام الكافي.
كان الزوج يعمل في مستشفى صباحاً، ثم يقضي ساعات المساء في عيادته الخاصة، ليعود إلى المنزل مرهقاً، ما جعل الزوجة تشعر بالإهمال، طلبت منه أن يترك العيادة ويكتفي بوظيفته الحكومية، لكنه رفض، مؤكداً أن مهنته رسالة، وأنه يسعى لتحقيق مستقبل أفضل لعائلته، لكن الزوجة رأت في ذلك “هجراناً”، واعتبرت أن حياتها معه أصبحت جافة بلا مشاعر.
وقررت الزوجة، اللجوء إلى المحكمة، مطالبةً بالطلاق للضرر، مدعيةً أن زوجها هجرها ولم يعد يهتم بها أو بجنينها، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة برفض الدعوى، لعدم قدرتها على إثبات الضرر. ومع ذلك، لم تستسلم، وقدمت استئنافاً على الحكم.