رمضان عبد الرازق يكشف أهمية الإيجابية في حياة المسلم.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، إن الإيجابية مشاركة ومسئولية والقيام بواجب الوقت والزمان تجاه الله والدين والنفس والمجتمع والوطن.
وأضاف رمضان عبد الرازق، في خطبة الجمعة، من مسجد محمد علي بالقلعة، أن الإيجابي متفاعل، والسلبي منطوي، والشخص الإيجابي منفتح، والشخص السلبي منغلق، والإيجابي كريم والسلبي بخيل.
وتابع: وأما الشخص الإيجابي فلا تنتهي أفكاره، وأما الشخص السلبي فلا تنتهي أعذاره، وكذلك الإيجابي متفائل وشاكر وصابر وقوي ويصنع من الظلام نورا ومن الحزن سرورا.
وأكد أن القرآن الكريم يأمرنا بالإيجابية وينهانا عن السلبية، ويأمرنا بإيجابية التعاون والتفاعل الإجتماعي.
واستشهد بقول الله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) كما استشهد بقوله تعالى (ا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ).
وأكد أن القرآن الكريم يأمرنا بالإيجابية في العبادة وفعل الخير والمسارعة إليه، فقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ).
كما قال تعالى (وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وقال تعالى (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد الرازق علماء الازهر الايجابية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.