الصين تتعهد بسياسة مالية أقوى لدعم الطلب المحلي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تعهد المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، المؤلف من قادة الحزب الشيوعي الـ24، بتعزيز السياسة المالية للحكومة لدعم معدل الطلب المحلي.
ويعتزم المكتب السياسي للحز ب الشيوعي تطبيق سياسة مالية مرنة واستهدافية، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وأشار الاجتماع الذي ترأسه الرئيس شي جين بينغ إلى أنه سيتم تعزيز السياسة المالية للبلاد "بصورة ملائمة".
China’s Politburo, comprising the top 24 leaders of the Communist Party, hold a meeting Friday to discuss economic policies for 2024 and anti-corruption measures https://t.co/m6lCvmK2nF
— Bloomberg Economics (@economics) December 8, 2023ويبحث خبراء اقتصاد عن دلالات على تحول صناع السياسة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لنهج أكثر قوة فيما يتعلق بهدفهم بشأن النمو لعام 2024.
ورغم أنه عادة ما يتم إصدار أهداف المؤشرات الرقمية السنوية في مارس(آذار) يساعد اجتماع المكتب السياسي والمؤتمر المركزي للعمل الاقتصادي المرتقب، في تحديد وضع معايير السياسة في العام المقبل.
وينظر على نطاق واسع لمعدل النمو المستهدف الرسمي البالغ 5% لعام 2023 باعتباره قابلاً للتحقيق في أوساط خبراء الاقتصاد. لكن العديد من الخبراء اعتبروا الهدف متحفظاً عندما تم تحديده في وقت سابق من العام.
كان الرئيس الصيني شي جين بينغ أعلن في 2012 الحرب على الفساد سواء بالنسبة لكبار المسؤولين أو حتى صغار الموظفين.
وفي إطار هذه الحرب، ذكرت تقارير إعلامية رسمية صينية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن أجهزة إنفاذ القانون في الصين ألقت القبض على رئيس مجلس الإدارة السابق لبنك الصين (بنك أوف تشاينا) المملوك للدولة للاشتباه في حصوله على رشاوى.
وتصدر اللجنة المركزية لتحقيقات الانضباط تقارير شبه يومية عن التحقيقات التي تستهدف أعضاء الحزب الشيوعي البالغ عددهم حوالي 98 مليون عضوا. وتركز أغلب التحقيقات على مشكلة الفساد الدائمة.
وتشير التقارير الإعلامية الرسمية الصينية إلى أن السلطات تحقق مع 8 من كبار مديري البنوك المملوكة للدولة في الصين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين
إقرأ أيضاً:
تقارير عالمية تشير إلى توتر علاقة جورج كلوني وأمل علم الدين
متابعة بتجــرد: أشارت تقارير عالمية مؤخرًا إلى أن العلاقة بين جورج كلوني وأمل علم الدين تمر بمرحلة توتر، مع تزايد التكهنات حول اقتراب انفصالهما بعد 11 عامًا من الزواج.
ووفقًا للتقارير، فإن الانشغال المهني لكلا الطرفين أثر على علاقتهما، حيث يصور جورج كلوني حاليًا مسرحية في نيويورك، بينما تقيم أمل علم الدين في بريطانيا لمزاولة عملها في المحاماة، مما أدى إلى وجود فجوة بينهما وعدم ظهورهما سويًا منذ فترة طويلة، على عكس المعتاد.
ورغم ذلك، تؤكد بعض المصادر أن احتمالية إعلان الانفصال رسميًا لا تزال معقدة، نظرًا لما قد يترتب عليه من تداعيات مالية ضخمة، حيث قد يضطر كلوني لدفع 300 مليون دولار وفقًا للإجراءات القانونية في حالات الطلاق. وإذا حدث ذلك، فمن المتوقع أن يكون انفصالهما حديث الساعة في الأوساط الإعلامية.
main 2025-03-10Bitajarod