أظهرت تجربة جديدة أن لحب الشباب عواقب اجتماعية محتملة تؤثر على العلاقات الشخصية وفرص العمل.
وفي هذه الدراسة، حصل فريق البحث من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، على صور أرشيف لـ 4 أشخاص، بينهم رجال ونساء، بسحنة داكنة وفاتحة.وعدل الباحثون الصور رقمياً لإنشاء نسختين إضافيتين لكل منها، ما أدى إلى إضافة حب الشباب الخفيف أو الشديد إلى الوجوه.
وأجريت تجربة مع أكثر من 1300 شخص، حيث عُرضت على كل مشارك بشكل عشوائي إحدى الصور الـ 12، وطرح أسئلة عن الموجود في الصورة.
النتائجحسب "هيلث داي"، كان المشاركون أقل ميلاً إلى أي علاقة مع الذين يعانون من حب الشباب، خاصة إذا كان الشخص في الصورة بلون أكثر سمرة.
وكانوا أيضاً أكثر ميلًا للموافقة على الصور النمطية عن الذبن يعانون من حب الشباب الشديد، حيث يعتبرونهم غير صحيين، وغير جذابين، وغير جديرين بالثقة، وغير أذكياء.
وأشار الباحثون إلى أن هذه التحيزات كانت أقل لدى المشاركين الذين كانوا يعانون من حب الشباب وقت الدراسة أو قبلها.
ويظهر حب الشباب في بصيلات الشعر والغدد الدهنية، حيث ينتقل الزيت من الغدد عبر البصيلات إلى الجلد، ما يحافظ على رطوبته. وعند انسداد البصيلات، تسبب البكتيريا التي تنمو داخلها البثور والخراجات.
وقالت النتائج إن شركات التأمين الصحي لا تغطي علاجات حب الشباب بدعوى أنها مستحضرات تجميل، وهو أمر يجب تغييره، وتحديد أساليب لتقليل الوصم الاجتماعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حب الشباب حب الشباب
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: الصراع الجديد في شمال شرق سوريا ينذر بعواقب وخيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن إنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا وإلا ستكون هناك "عواقب وخيمة" على سوريا بأكملها.
وقال بيدرسن: "إذا لم يتسن التعامل مع الوضع في الشمال الشرقي تعاملا صحيحا، فقد يكون ذلك نذير سوء كبير بالنسبة لسوريا بأكملها.. إذا فشلنا هنا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة عندما يتعلق الأمر بنزوح جديد"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضاف بيدرسن أن الحل السياسي "سيتطلب تنازلات جادة للغاية"، ويجب أن يكون جزءا من "المرحلة الانتقالية" التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.
واقترحت قوات سوريا الديمقراطية سحب قواتها من المنطقة مقابل هدنة كاملة. لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال في مؤتمر صحفي بدمشق مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إن وحدات حماية الشعب يجب أن تنحل بالكامل.