دراسة جديدة تكشف دور التكنلوجيا وتأثيره على انخفاض مهارات الرياضيات والقراءة لدى المراهقين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وجدت دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، انخفاض غير مسبوق في مهارات الرياضيات والقراءة لدى المراهقين حول الأداء الأكاديمي للمراهقين من 81 دولة والتى تظهر أيضا أن الطلاب من الدول الأوروبية حصلوا على أدنى الدرجات في الرياضيات.
بينما حصل المشاركون الآسيويون على أعلى الدرجات وكان قد تم اختبار 700 ألف طالب بعمر 15 عاما في الرياضيات والقراءة والعلوم كجزء من برنامج التقييم الدولي للطلاب لتقييم التعلم قبل جائحة "كوفيد-19" وبعدها.
وقالت الوثيقة إن نتائج العلوم لم تتغير بشكل كبير وأن الانخفاض الحاد في التحصيل في الرياضيات أكبر بثلاث مرات من أي تغيير سابق وكان أكثر أهمية في ألمانيا وأيسلندا وهولندا والنرويج وبولندا وتفوق المشاركون من سنغافورة والصين واليابان وكوريا الجنوبية على الآخرين وفي القراءة كان أداء طلاب إيرلندا وإستونيا واليابان وكوريا الجنوبية قويا.
وظهرت الدراسة أيضا تأثير الأجهزة الرقمية على الأداء الأكاديمي للطلاب حيث يرتبط الاستخدام المعتدل للأجهزة في المدرسة بدرجات أفضل ومع ذلك فإن هذا يعتمد على ما إذا كانت التكنولوجيا تُستخدم لدعم التعلم بدلا من صرف الانتباه عنه.
وقالت منظمة OECD إن الاتجاه المنحدر في درجات القراءة والرياضيات والعلوم كان واضحا قبل عام 2018 ما يشير إلى أن جزءا فقط من الانخفاض في التحصيل يمكن أن يعزى إلى جائحة "كوفيد-19"ويتم إجراء مسح PISA الدولي في هذه التخصصات الثلاثة كل ثلاث سنوات بين الطلاب البالغين من العمر 15 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكنولوجيا الرياضة مهارات مراهقين دراسة
إقرأ أيضاً:
إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة
توصل علماء في بحث جديد إلى كيفية تعزيز دورات التخلص من الفضلات في أدمغة الفئران، مما يحدث تأثيرات كبيرة على ذاكرتها.
ويركز البحث، بقيادة فريق من جامعة واشنطن في سانت لويس، على الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ والتي تسمى الأوعية اللمفاوية السحائية، وهي الأوعية الرئيسية التي تنظف الدماغ، وتعد هذه الأوعية جزءًا من الجهاز اللمفاوي الأكبر في الجسم، وهي مسؤولة عن التخلص من الفضلات ودعم جهاز المناعة.
وفي تجارب لاحقة، أظهرت الفئران المعالجة، تحسنًا في وظائف الذاكرة مقارنةً بالحيوانات غير المعالجة، هناك صلة واضحة بين هذا وبين الحالات التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر، وهي الحالات التي تفقد فيها أدمغة المسنين وظائف الذاكرة، والقدرات الإدراكية.
ونقل موقع “ساينس أليرت”، عن عالم الأعصاب كيونغدوك كيم، من جامعة واشنطن: “إنّ الجهاز الليمفاوي السليم ضروري لصحة الدماغ والذاكرة”.
كما اكتشف الفريق أن بروتين الإنترلوكين 6 يستخدم كنوع من إشارة استغاثة من قِبَل الخلايا المناعية المرهَقة، والتي تسمّى الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي إشارة استغاثة ترسَل عندما يرهَق جهاز تنظيف الدماغ.
بالإضافة إلى تعزيز ذاكرة الفئران، خفّض العلاج الليمفاوي مستويات الإنترلوكين 6، معيدًا النظام إلى هذا الجزء من الجهاز المناعي.
ومن الجوانب المهمة الأخرى للبحث: تقع الأوعية الليمفاوية السحائية خارج الدماغ مباشرةً، لذا يمكن استهدافها دون تعقيدات عبور الحاجز الدموي الدماغي الذي يساعد في الحفاظ على حماية الدماغ.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب