وجدت دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، انخفاض غير مسبوق في مهارات الرياضيات والقراءة لدى المراهقين حول الأداء الأكاديمي للمراهقين من 81 دولة والتى تظهر أيضا أن الطلاب من الدول الأوروبية حصلوا على أدنى الدرجات في الرياضيات.

بينما حصل المشاركون الآسيويون على أعلى الدرجات وكان قد تم اختبار 700 ألف طالب بعمر 15 عاما في الرياضيات والقراءة والعلوم كجزء من برنامج التقييم الدولي للطلاب لتقييم التعلم قبل جائحة "كوفيد-19" وبعدها.

 وقالت الوثيقة إن نتائج العلوم لم تتغير بشكل كبير وأن الانخفاض الحاد في التحصيل في الرياضيات أكبر بثلاث مرات من أي تغيير سابق وكان أكثر أهمية في ألمانيا وأيسلندا وهولندا والنرويج وبولندا وتفوق المشاركون من سنغافورة والصين واليابان وكوريا الجنوبية على الآخرين وفي القراءة كان أداء طلاب إيرلندا وإستونيا واليابان وكوريا الجنوبية قويا.

وظهرت الدراسة أيضا تأثير الأجهزة الرقمية على الأداء الأكاديمي للطلاب حيث يرتبط الاستخدام المعتدل للأجهزة في المدرسة بدرجات أفضل ومع ذلك فإن هذا يعتمد على ما إذا كانت التكنولوجيا تُستخدم لدعم التعلم بدلا من صرف الانتباه عنه.

وقالت منظمة OECD إن الاتجاه المنحدر في درجات القراءة والرياضيات والعلوم كان واضحا قبل عام 2018 ما يشير إلى أن جزءا فقط من الانخفاض في التحصيل يمكن أن يعزى إلى جائحة "كوفيد-19"ويتم إجراء مسح PISA الدولي في هذه التخصصات الثلاثة كل ثلاث سنوات بين الطلاب البالغين من العمر 15 عاما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تكنولوجيا الرياضة مهارات مراهقين دراسة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أن شكل أورام الثدي العدوانية يشبه ثمرة الكستناء

توصل فريق بحثي من معهد أبحاث السرطان في العاصمة البريطانية لندن في دراسة جديدة، إلى اكتشاف قد يسهم في الحد من انتشار الأورام السرطانية قبل تفاقمها، وذلك من خلال دراسة شكل الخلايا السرطانية وخصائصها الفيزيائية.

وكشفت الدراسة أن الأورام العدوانية لسرطان الثدي تمتلك نتوءات خارجية تشبه الأشواك الموجودة على ثمرة الكستناء، وذلك بخلاف الأورام الأقل عدوانية التي تتميز بأسطح ناعمة.

ويعتقد الباحثون أن هذه البنى تسهم في تسهيل انتقال الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين والكبد والدماغ، مما يزيد من سرعة انتشار المرض.

وحلل الفريق العلمي عينات مأخوذة من أورام 30 مريضة بسرطان الثدي، و65 مصابا بسرطان الجلد، ووجدوا أن هذه الأشواك تتكون من ألياف في المصفوفة خارج الخلية (SUBS)، وهي بنى معروفة بتأثيرها على خصائص الخلايا السرطانية.

وأظهرت النتائج أن الخلايا السرطانية المرتبطة بهذه الأشواك تصبح أكثر صلابة واستدارة، مما يعزز قدرتها على الحركة والانتشار.

وأكدت البروفيسورة فيكتوريا سانز مورينو، الباحثة الرئيسية في معهد أبحاث السرطان إلى أن رؤية هذه الأورام الشائكة في خزعات المرضى قد تتيح استهداف الخلايا السرطانية بأدوية موجودة بالفعل، مما قد يساعد في منع انتشار المرض وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.

إعلان

كما خلصت التجارب إلى أن الخلايا السرطانية التي تمت زراعتها في المختبر باستخدام هياكل تحاكي هذه الأشواك كانت أكثر قدرة على الانتشار، وأن المرضى الذين امتلكت خلاياهم السرطانية هذه الخصائص العدوانية كانوا أقل احتمالا للبقاء على قيد الحياة لفترات طويلة.

ووجد العلماء أن هذه الأشواك تحفز نشاط مجموعة من الجينات المسؤولة عن تغيير شكل الخلايا (SUBS)، مما يجعلها أكثر قدرة على التكيف والتنقل داخل الجسم، وبالتالي زيادة خطر انتشار السرطان.

وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير أدوية جديدة تستهدف منع تكوين هذه الأشواك، مما قد يحد من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار، كما يمكن أن تساعد الأطباء في اكتشاف الأورام العدوانية في وقت مبكر من خلال تحليل بنيتها الخارجية.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد الجوية تكشف عن انخفاض درجات الحرارة وتحذر من موجة باردة
  • قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
  • منظمة فاو تكشف لشفق نيوز خطتها لإنعاش الزراعة في سوريا (صور)
  • دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها
  • دراسة تكشف عن علاقة فقدان حاسة التذوق بالوفاة المبكرة
  • دراسة حديثة تكشف دور بروتين جديد في الدماغ بتنظيم الشهية
  • دراسة تكشف أن شكل أورام الثدي العدوانية يشبه ثمرة الكستناء
  • انتظام البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية
  • دراسة تحذر من اتباع المراهقين لنظام الصيام المتقطع.. يؤثر على صحتهم
  • دراسة حديثة تكشف ان قرش الموز تنافس مخبوزات القمح