مسؤول: العراق فقد 35 تريليون دينار مطبوعة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف عضو اللجنة المالية النيابية في العراق محمد النوري عن فقدان 35 تريليون دينار عراقي مطبوعة، مؤكدا أن حجم التهريب بلغ 60-70% ولا يمكن السيطرة عليه.
إقرأ المزيد العراق: القبض على متهمين اختلسا أكثر من 3.4 مليار ديناروقال النوري خلال حديثه لبرنامج "علنا" على فضائية "السومرية"، إن "أكثر من 35 تريليون دينار عراقي مطبوعة غير موجودة داخل العراق علما أن هناك دولتين جارتين فقط تتعاملان مع العراق بالدينار وقبل أكثر من 3 أشهر تم دخول 4 تريليونات دينار عراقي من فئة الـ(50)"، لافتا إلى أن "المالية والبنك المركزي قاما بطرح موضوع السندات للسيطرة على مسألة الدينار العراقي ولم تجمع سوى تريليون واحد فقط".
وأضاف أن "سيطرة الأحزاب والمحاصصة الموجودة داخل المنظومة المالية هي التي أسست لفشل الاقتصاد العراقي ولا يوجد بلد إلى الآن يعتمد على الحسابات الورقية ولا توجد فيه حسابات ختامية في المصارف ولا اتمتة الكترونية وأكثر من 73 مصرفا اهليا سوى العراق"، مشيرا الى ان "النظام المالي يجب ان يتمتع باستقلالية حتى يحقق توازن اقتصادي داخل البلد".
وتابع، النائب أن "المصارف الحكومية مكبلة من قبل وزارة المالية ورئاسة الوزراء"، مبينا أن "البنك المركزي فاشل ولا يهدف إلى إدارة حقيقية، وسيطرة بعض الأطراف على قراراته أثرت على سعر الدولار، وأكبر أخطائه تسعيرة الدولار في الميزانية على 132 ألفا مقابل الـ100 دولار لأنه خسر العراق أكثر من 9 تريليونات واصبح الفرق عالي بينه وبين السوق".
ونوه النوري إلى أن "المسؤول عن السياسة النقدية بالعراق الفيدرالي الأمريكي ولا يعطي الأموال إلا بموافقة أمريكية ومن يتصور بأن العراق مسيطر اقتصاديا فهو يحلم".
وأشار إلى أن "العراق أصبح مصدرا للمواد المخدرة في ظل حكومة الإطار وحجم التهريب بلغ 60-70%، وأكثر من 20 منفذا في شمال العراق غير مسيطر عليها واستيراد (السجائر والذهب والموبايلات والخمور) لا يستفاد منها العراق بسبب هذا الأمر"، وأضاف أن "حجم الدولار الذي يباع فعلياً داخل العراق لا يغطي احتياجات البلد بسبب التهريب ويجب الحد من هذه العمليات عن طريق السيطرة على المنافذ المفتوحة وبعض الموانئ التي تسيطر عليها الأحزاب".
المصدر: السومرية
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: الحوثيون أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية مما يعتقده الكثيرون (ترجمة خاصة)
قال مسؤول إسرائيلي إن الحوثيين في اليمن "أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية مما يعتقده الكثيرون" ولا ينبغي "التقليل من شأنهم".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المسؤول قوله إن الحوثيين بدعم من إيران، تمكنوا من اتخاذ "خطوات عملية" في متابعة أيديولوجيتهم، التي تدعو إلى تدمير الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول الخبراء حسب الصحيفة الأمريكية إن طائراتهم بدون طيار وصواريخهم وقذائفهم تمكنت من التحايل على أنظمة الدفاع الجوي التي كانت إسرائيل تتباهى بها ذات يوم، وتعيد إلى الواجهة المعضلة العسكرية الدائمة لإسرائيل: كيف تهزم عدوًا مسلحًا بمخزون من الأسلحة أرخص نسبيًا وواسع نسبيًا.
وقال يوئيل جوزانسكي، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والذي يعمل الآن زميلاً بارزاً في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب إن الحوثيين يريدون حرب استنزاف على إسرائيل، لمواصلة إطلاق النار حتى يتمكنوا من القول" نحن المقاومة الحقيقية".
وأشار إلى أن حساب التكلفة معقد بالنسبة لإسرائيل. حيث تكلف الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية حوالي عدة آلاف من الدولارات لكل منها - بينما تكلف كل عملية اعتراض إسرائيل عشرات الآلاف من الدولارات على الأقل.
"نظرًا لأنه من الرخيص جدًا بالنسبة لهم محاولة إدخال طائرة بدون طيار أو صاروخ كل بضعة أيام أو أسابيع إلى إسرائيل، يمكنهم الفوز بهذا"، كما يقول جوزانسكي. "السؤال الآن هو، كيف تتجنب إسرائيل الوقوع في فخهم؟"
وقالت إدارة نتنياهو إنها تقود إسرائيل في حرب على سبع جبهات - في إشارة إلى غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران.