متابعة بتجــرد: قالت الممثلة ورائدة الأعمال جوينيث بالترو، إن قرارها بالانتقال من هوليوود إلى عالم ريادة الأعمال، وتأسيس علامة GOOP التجارية في مجال الصحة، كان خطوة جريئة أثارت دهشة الكثيرين، إلا أنها أشادت بتلك التجربة، لاسيما وأنها اكتسبت خبرات عدة خلال رحلة نمو شركتها والتحديات التي واجهتها. 

وجاء ذلك، خلال جلستها الحوارية، التي عُقدت ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، المنعقدة حالياً حتى يوم 9 ديسمبر، في مدينة جدة السعودية، وأدارتها رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد.

وأضافت بالترو، أن “المحيطين بي أصيبوا بحالة دهشة، فور انتقالي إلى ريادة الأعمال، ولم يفهموا ما كنت أفعله، لكن كنت سعيدة للغاية، لأنني تعلمت الكثير خلال عملية نمو هذه الشركة، والعمل مع هذا الفريق والتحديات كلها، فلم أكن أظن أبداً أني سأحتاج إلى تعلم كيفية قراءة بيان الربح والخسارة، لقد كان من المثير حقاً بناء هذا العمل، وما زلت أفعل ما أحب القيام به”.

وعن عودتها المحتملة إلى التمثيل، أشارت إلى أنها ما زالت تشعر بحالة تردد شديدة، خاصة في ظل اندماجها بعملها الحالي، قائلة: “لم أستبعد العودة إذا طُلب منّي ذلك، من قبل أحد المقربين لي”، إذ أكدت أن “كل من التمثيل وريادة الأعمال يتطلبان نوعاً مشابهاً من الطاقة.

مسيرة فنية

وتطرقت جوينيث بالترو، خلال الجلسة الحوارية، إلى مسيرتها الفنية الطويلة، الممتدة منذ التسعينيات تقريباً، مشيرةً إلى أن دورها في فيلم The Royal Tenenbaums الذي عُرض عام 2001، ما زال عالقاً في ذاكرة الجمهور، “أصدقاء ابنتي يشاهدونه ويحبونه بعد كل هذه السنوات”.

وحول تجربتها في فيلم Iron Man، قالت إنها وافقت على المشاركة في الجزء الأول، بعد إقناعها بأن الإنتاج سيكون تجربة فنية فريدة، مشيرة إلى أن “العمل في ذلك الفيلم، كان مشابهاً للعمل في فيلم مستقل نظراً للحرية الكبيرة التي كان يتمتع بها الفريق في الإبداع والتجريب”.

وأكدت بالترو، أن “النجاح الكبير الذي حققه فيلم Iron Man، غيّر طريقة إنتاج الأفلام التالية في السلسلة، حيث أصبحت أقل تركيزاً على الطابع المستقل والتجريبي”.

كما تحدثت عن تجربتها في سلسلة أفلام Avengers، مشيرة إلى أنها لم تشاهد فيلم Avengers: Endgame، وأنها فقدت الاهتمام تدريجياً بالسلسلة.

كما استعرضت خلال الحديث، أفضل المخرجين التي عملت معهم، أبرزهم ديفيد فينشر، إذ تعتبر نفسها محظوظة جداً لمشاركتها في أول فيلم روائي له، كما ذكرت المخرج بول توماس أندرسون، وأنتوني مانجيلا في فيلم The Talented Mr. Ripley، نهاية التسعينيات من القرن الماضي.

جوينيث بالترو، ممثلة ومؤلفة ومغنية ورائدة أعمال، حائزة على جائزة الأوسكار، وحصلت على جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة، عام 1998، وفازت في جوائز نقابة ممثلي الشاشة وجوائز الأوسكار عن دورها في فيلم Shakespeare in Love.

وقدمت تجارب سينمائية عدة، منها The Talented Mr. Ripley للمخرج أنثوني ميجيلا، و Seven للمخرج ديفيد فينشر، و Great Expectations للمخرج ألفونسو كوارون،و Sliding Doors.

main 2023-12-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فی فیلم إلى أن

إقرأ أيضاً:

صدفة كادت تتحول إلى مأساة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن بحري سام في البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجا غواص من تجربة مرعبة كادت تودي بحياته أثناء استكشافه أعماق البحر الأحمر في مصر، بعدما التقط صورًا لكائن بحري مذهل الألوان دون أن يدرك أنه أحد أخطر الكائنات السامة في العالم.

وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل، فقد كان الغواص المعروف باسم "فرانك" في رحلة غوص استكشافية عندما صادف حلزونًا مخروطياً نسيجياً، وهو كائن بحري شديد السمية قادر على شلّ الضحية أو حتى التسبب في الوفاة خلال ساعات قليلة. الغريب في الأمر أن فرانك لم يدرك خطورة ما كان يحمله بين يديه إلا بعد أشهر، عندما اكتشف بالصدفة عبر الإنترنت أن هذا الحلزون يعد من أخطر الكائنات البحرية.

وفي منشور عبر منصة Reddit بعنوان "كم أنا محظوظ لكوني لا أزال على قيد الحياة؟"، شارك فرانك تجربته طالبًا تأكيد هوية الكائن الذي التقطه، وسرعان ما أكد له الخبراء أنه كان يحمل بيديه حلزونًا سامًا يستخدم أسنانًا حادة أشبه بالحربة لحقن سمه القوي في الفريسة خلال أجزاء من الثانية.

وبحسب شبكة تنبيه الغواصين، هناك حوالي 600 نوع من الحلزونات المخروطية حول العالم، جميعها سامة ولا يوجد علاج محدد للدغاتها، حيث يقتصر العلاج على السيطرة على الأعراض ودعم وظائف الجسم حتى زوال السم.

فرانك أقر بأنه كان يخشى خلال الغوص مواجهة أسماك القرش أو قناديل البحر، لكنه لم يكن يتخيل أن الخطر الحقيقي كان في كائن صغير بين يديه. وأكد أنه تعلم درسًا مهمًا ولن يكرر هذا الخطأ مرة أخرى، حيث أصبح يجري أبحاثًا مسبقة عن الحياة البحرية في أي منطقة يخطط لزيارتها.

واتفق الخبراء والمعلقون على نصيحة واحدة: “لا تلمس أي شيء في البحر حفاظًا على سلامتك وسلامة الكائنات البحرية”.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • “هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • “هيئة النقل”: غرامة 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • الإعلان عن نجاح قطر السفينة "سونيون" التي تعرضت لهجوم حوثي عبر قناة السويس
  • بالاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمى.. كيف تترك المصريات بصماتهن في ريادة الأعمال؟
  • ياسمين صبري تفاجئ الجمهور بـ”الأميرة”: أداء مختلف وقضية جريئة!
  • صدفة كادت تتحول إلى مأساة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن بحري سام في البحر الأحمر
  • دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندرية
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في البحر الأحمر
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟