إيلون ماسك يدعو إلى إقالة رئيس ديزني لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
جدل جديد طال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، هذه المرة بعد تصريحاته عن رئيس شركة ديزني، بوب إيجر، بأنه يجب أن يطرد بعد أن توقفت الشركة عن الإعلان عن X.
وقال ماسك في سلسلة من المنشورات ضد عملاق الإعلام: "والت ديزني ينقلب في قبره بسبب ما فعله بوب بشركته".
. واستقالات جماعية لموظفي X بعد تصريحات إيلون ماسك المعادية لليهود
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يأتي ذلك بعد أسبوع واحد فقط من إخباره الشركات التي انضمت إلى المقاطعة الإعلانية لمنصته، المعروفة سابقًا باسم تويتر، أوقفت بعض الشركات الإعلان مؤقتًا على X وسط مخاوف بشأن معاداة اليهود.
عاد إيجر بشكل مفاجئ إلى شركة ديزني قبل ما يزيد قليلا عن عام - بعد أقل من 12 شهرا من تقاعده - ليقودها خلال الأوقات العصيبة، حيث انخفض سعر سهمها واستمرت خدمة البث المباشر في Disney + في تكبد الخسارة.
خلال الفترة التي قضاها في الشركة، كان له الفضل في قيادة عمليات الاستحواذ الكبرى التي شملت استوديو الرسوم المتحركة بيكسار، وشركة الكتب المصورة مارفل، وشركة 21st Century Fox التابعة لروبرت مردوخ، وLucasfilm، موطن حرب النجوم.
ساعدت هذه التحركات، بالإضافة إلى افتتاح المتنزهات الترفيهية، على زيادة القيمة السوقية للشركة بمقدار خمسة أضعاف، كما اتهم الملياردير ديزني بالإعلان على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تسمح بمواد مثيرة للجدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي إيلون ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.
ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.
ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.
هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.
وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".
دور إيلون ماسك في الإغلاق جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.
ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.
ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.
مستقبل التعاون الدولي رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.
وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.
وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.
ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية