أردوغان: تركيا لن تصنف "حماس" منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن بلاده تتعرض لضغوط كبيرة لإجبارها على تصنيف حركة "حماس" منظمة إرهابية، مؤكدا أن أنقره لن تقدم على ذلك.
إقرأ المزيد أردوغان: نرفض وصم حماس بالإرهابوقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من اليونان: "توصف "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، وهي حقيقة منظمة فلسطينية وليست إرهابية.
وأضاف: "نتنياهو هو فعلا قاتل غزة... ويجب محاكمة كل المسؤولين الإسرائيليين الذين يشاركون في المجازر في غزة. إسرائيل تمارس إرهاب دولة، أين الغرب وأمريكا؟ كيف يمكننا تصويب ذلك، وهناك هذا الكم من الحقائق وحوالي 17 ألف قتيل" في غزة.
واتهم الغرب بأنه "يدعم إسرائيل في حربها، ويريدان معا تأديب غزة عبر تجويعها".
وفي تعليقه على احتمال لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال: "لا يوجد على أجندتنا موعد للقاء محتمل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن... جميعنا ندرك موقفه من غزة.. إذا (اتصلوا بنا) بخصوص موضوع غزة، من الممكن حينها ترتيب مواضيع المحادثات".
وتابع: "لدينا إيمان كامل بأن فلسطين ستنتصر، وانتصارها يعني انتصار السلام العالمي واستعادة الالتزام بحقوق الإنسان".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.