خارجية الانقلاب ترفض الاتهامات الأمريكية للجيش السودانية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
خارجية الانقلاب استنكرت ما أسمته “مزاعم معممة ساوت بين القوات المسلحة والمليشيا المتمردة بالمسؤولية عن إطلاق العنان للعنف المروع والموت والدمار”.
الخرطوم: التغيير
رفضت وزارة الخارجية في حكومة السودان الانقلابية، الاتهامات التي وجهتها أمريكا للجيش السوداني بارتكاب جرائم حرب، واعتبرت ألا أساس لها من الصحة، فيما رحبت بتوصل واشنطن إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم وانتهاكات.
ويخوض الجيش والدعم السريع معارك عنيفة للسيطرة على السلطة بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منذ 15 ابريل الماضي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن قال، الأربعاء، إن طرفي النزاع في السودان ارتكبا جرائم حرب، فيما تورطت الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي، وألمح الى إمكانية اتخاذ قرارات مستقبلية حال توافر معلومات إضافية حول تصرفات الأطراف.
وعبرت الخارجية السودانية في بيان، الخميس، عن استغرابها ورفضها للاتهام الوارد في بيان الخارجية الأمريكية بارتكاب القوات المسلحة جرائم حرب، وقالت إنها اتهامات لا أساس لها من الصحة.
ورحب البيان بما توصلت إليه الولايات المتحدة من أن الدعم السريع ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي، وجرائم عنف جنسي ومهاجمة واختطاف النساء والفتيات، واستهداف النازحين والفارين من القتال، بما يشابه الإبادة الجماعية.
واستنكر البيان ما وصفه بأنه “مزاعم معممة ساوت بين القوات المسلحة والمليشيا المتمردة بالمسؤولية عن إطلاق العنان للعنف المروع والموت والدمار، واحتجاز المدنيين، وقتل بعضهم في مواقع الاحتجاز”، وحمل الدعم السريع مسؤولية تلك الممارسات، وأكد أن الاتهامات الموجهة للجيش لا تستند على أدلة.
وقال إن بيان الخارجية الأمريكية “تجاهل تماما الإشارة إلى واجب وحق القوات المسلحة، الجيش الوطني الشرعي، في الدفاع عن البلاد والشعب وحماية مقار قياداتها، في وجه عدوان بربري من مليشيا، قوامها مرتزقة، يستهدف كل مقومات الحياة والسيادة والمدنية في البلاد”.
ونوه إلى أن بيان الخارجية الأمريكية لم يتضمن أي ذكر لجرائم خطيرة أخرى “للمليشيا”، مثل احتلالها لمئات الآلاف من مساكن المواطنين في العاصمة وتشريد ما لا يقل عن 5 ملايين من سكانها، وتحويل المستشفيات والجامعات ودور العبادة وغيرها من الأعيان المدنية إلى ثكنات عسكرية.
وأكد بيان الخارجية أن ذلك يمثل انتهاكا لما التزمت به قوات الدعم السريع في إعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع في 11 مايو الماضي بالسعودية.
وانتقد تجاوز البيان الأمريكي الإشارة إلى الدول التي تواصل إمداد الدعم السريع بالأسلحة والمرتزقة، وقال إنها دول لها علاقات وثيقة بالولايات المتحدة برغم الشهادات الدامغة والموثقة حول دورها ومطالبات الكونغرس وعدد من المنظمات والخبراء لحكومة الولايات المتحدة باتخاذ موقف واضح من هذه الدول.
وأكد أن ذلك يجعل هذه الدول شريكة ومسؤولة عن الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
وترعى الولايات المتحدة، إلى جانب السعودية منبر جدة للتفاوض بين طرفي الحرب في السودان، وبالرغم من الجولات التي عقدت منذ اندلاع الحرب إلا أنها لم تفلح في حملهما على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار طويل الأمد.
الوسومأنتوني بلينكن اشتباكات الجيش والدعم السريع الجيش الدعم السريع السودان دارفور منبر جدة وزارة الخارجية الأمريكيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اشتباكات الجيش والدعم السريع الجيش الدعم السريع السودان دارفور منبر جدة وزارة الخارجية الأمريكية الخارجیة الأمریکیة القوات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكشف عن حصوله على غنائم كبيرة من الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس كشف الجيش السوداني عن حصوله على غنائم نوعية من قوات الدعم السريع بعد سيطرته على سوق قندهار أقصى غربي أم درمان والذي كان يعتبر من القلاع الحصينة لقوات الدعم السريع.
واستعرض الجيش السوداني الغنائم وهي عبارة عن طيران مسير مع منظومة تشغيلها إلى جانب منظومة تشويش متطورة وكمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وعثر الجيش على مبالغ ضخمة من العملة المزورة والتي كانت قوات الدعم السريع تنوي استخدامها في خداع جنودها بصرف المرتبات لهم بعد أن عاني الدعم السريع في الفترة الأخيرة من خروج قوة كبيرة من منظومته العسكرية بسبب عدم انتظام صرف الرواتب. الجيش السودانيالدعم السريع