حافظ الميرازي.. يتهم قناة العربية بحذو المؤسسات الصهيونية في التعامل مع حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
انتقد الإعلامي المصري البارز حافظ الميرازي قناة العربية السعودية في تناولها لحرب غزة، واتهمها بأنها تنتهج نهج الإعلام الصهيوني.
واعتبر أن السعودية لا تكترث إلا بإعلاء نهج التطبيع الإسرائيلي، وإن كلفها ذلك المتاجرة بالمجازر الإنسانية ضد أهل القطاع، وتأليب الضمير العربي ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتوجيه إصبع الاتهام إليها بشأن إشعال الحرب شأنها في ذلك شأن أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الصهيوني.
وقال الميرازي في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس": إن السعودية لا تكترث بمحنة الفلسطينيين وآلامهم فهي تعتبرهم من الإرث القديم، شأنهم في ذلك شأن المذهب الوهابي المنصرم الذي تبرأت منه المملكة منذ سنوات.
وأكد أن هذا الغضب الكامن داخل الصدور تجاه حماس التي قررت المقاومة ضد العدو الصهيوني، سببه تأجيل التطبيع السعودي التي كانت تسعى إليه حكومة المملكة.
أفهم ألا تكترث السعودية مع توجّهها السياسي الجديد بمحنة وقضية الفلسطينيين، باعتبارها من الإرث القومي العربي الماضي، شأنه شأن المذهب الوهابي الإسلامي المنصرم.
كما أفهم، رغم الأحداث الدامية، مواسم الترفيه في الرياض ومهرجانات البحر الأحمر واستضافة نجمات الإغراء والإيحاءات الجنسية… https://t.co/LJ2SUCJXKV
وكانت قناة العربية أثارت غضب الشعب العربي كله بنشر مقطع فيديو يظهر بعضًا من أهل غزة يعانون ويلات المجازر الإسرائيلية، ويقول إنهم يحمّلون رئيس الحركة داخل غزة يحيى السنور مسؤولية ما يحدث، ويطالبونه بوقف الحرب.
وحافظ الميرازي إعلامي مصري معروف بآرائه القوية عمل في الكثير من المؤسسات الإعلامية الشهيرة، منها قناة العربية التي ترأس مكتبها في القاهرة عام 2011، حتى تمت إقالته منها لانتقاده الحكومة السعودية.
اقرأ أيضاً
مسؤول أمريكي: نتنياهو أحرق سمعتنا لتعزيز أجندته الشخصية
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قناة العربية فلسطين حرب غزة يحيى السنوار السعودية الإعلام الصهيوني قناة العربیة
إقرأ أيضاً:
أذكار الصباح للرزق ومنع الأذى والحسد .. حافظ عليها
أذكار الصباح.. نقلت إلينا الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، مجموعة من الأذكار والأدعية تقال وتردد في الصباح، والتي تطيب بها نفس للعيد وتمنع عنه الشر والأذى وحسد الحاقدين.
أهمية أذكار الصباحوأوصت الشريعة الإسلامية العبد المسلم بالحرص والمداومة على ترديد أذكار الصباح والمساء، إذ أنها رابط صلة قوي بين العبد وخالقه عز وجل، ويؤحر عليها في الآخرة كما أنها يستشعر حلاوتها في الدنيا أيضًا فتطيب نفسه ويتسع عنده الخير والرزق .
أذكار الصباح
روى البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال عن أذكار الصباح: «من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة خطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» ، وكذلك عن فضل دعاء في الصباح أخرج الإمام مسلم والترمذي وأحمد عن مصعب بن سعد قال: حدثني أبي قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة». وفي رواية: تكتب له ألف حسنة وتحط عنه ألف سيئة.
وقال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم. الحديث رواه مسلم وغيره.
أذكار الصباح المستجابة والمستحبة
اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.
أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
أذكار الصباح
سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ (مئة مرة أو أكثر).
سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة.
اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.
اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ.
رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا.
حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(سبع مرات).
لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
أذكار الصباح
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.
اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.