دبي: «الخليج»
حث الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ «كوب 28»، الجمعة، مندوبي الدول على المضي قدماً وإنجاز العمل المتبقي مع استئناف المفاوضات بعد استراحة ليوم واحد، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بنهاية المؤتمر.
وقال: «دعونا من فضلكم ننجز هذه المهمة»، مشدداً على أن «المحادثات في دبي لديها القدرة على إحداث نقلة نوعية بشأن المناخ».


تحقيق نقلة نوعية
وأضاف أمام مندوبي الدول الذين يناقشون في دبي مستقبل الوقود الأحفوري: «لدينا القدرة على تحقيق نقلة نوعية تتمحور حول العلم الذي يبقي 1.5 درجة مئوية في متناول اليد ويستند إليها.. نهج من شأنه أن يساعد في إعادة تعريف الاقتصادات العالمية والإجماع الذي سيضع الفئات الأكثر ضعفاً في قلب العمل المناخي».
وأكد الجابر أن «مؤتمر الأطراف هذا مختلف، لقد سطّر صفحة من التاريخ».
وتابع: «أعتقد أنه يمكننا جميعاً، أن نتفق على أن مؤتمر الأطراف «كوب 28» مختلف، وقد صنع التاريخ بالفعل، وعلينا البناء على هذا الزخم لتقديم شيء غير مسبوق».
وقال في وقت سابق: «إنه عازم على إنهاء المؤتمر في الوقت المحدد، الثلاثاء، ما سيكون إنجازاً نظراً للتأخير المعتاد خلال المؤتمرات السنوية التي تُعقد تحت رعاية الأمم المتحدة».
ودعا الجابر، الجمعة، إلى «تحقيق نتيجة لم يسبق لها مثيل.. لقد فاجأنا المتشككين، وألهمنا المتفائلين».
وشدد على أن «لدينا رسالة موقعة من أكثر من 1000 من العلماء، والمديرين التنفيذيين، والشعوب الأصلية، ورؤساء البلديات والحكومات، والشباب والمهنيين في المجال الصحي، والقادة الدينيين، يحثون الأطراف على الاجتماع حول استجابة سريعة للتقييم العالمي للعمل المناخي».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 التغير المناخي الإمارات نقلة نوعیة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية

في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.

 جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.

 افتتاح المؤتمر وأهدافه
 

افتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.

ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.

أبرز القضايا على طاولة النقاش

تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.

إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.

تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.

إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.


 

الدول المهزومة خارج المفاوضات

لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.

أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاء

ساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الدولة: رسالتنا تحقيق العدالة الناجزة وتطوير منظومة العمل من مختلف جوانبها
  • المبادرات الرئاسية تحقق نقلة نوعية في القطاع الصحي
  • «كوب 30» في ضيافة البرازيل .. في محاولة لإعادة محادثات المناخ 2025 إلى المسار الصحيح
  • اقتصادية النواب: التعاون مع فولفو نقلة نوعية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة
  • منتدى جنيف للمناخ يركز على العمل الأخلاقي والمتعدد الأطراف لمعالجة الأزمات العالمية
  • "أجرة مكة".. نقلة نوعية لمنظومة النقل في مكة المكرمة
  • مرثا محروس: إطلاق خدمة المكالمات عبر الواي فاي نقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي
  • اورنچ: مكالمات الواي فاي نقلة نوعية في خدمات الاتصالات
  • مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
  • الدقم.. نقلة نوعية في الخدمات والتطور العمراني والاقتصادي