الأسبوع:
2025-02-23@03:52:37 GMT

مؤتمر في قرية البيهو لتأييد مصر

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

مؤتمر في قرية البيهو لتأييد مصر

شعب متفرد في سماته وصفاته الوطنية، التي لا مثيل لها وسط شعوب العالم، دائما يخسر الأعداء رهانهم على هذا الشعب العظيم، في الوقت المخطط له لتركيع مصر عن طريق إحاطتها بحزام ناري والضغط عليها اقتصاديًا عن طريق الدولار وهذا من أحد أسباب ارتفاع الأسعار لتأنيب الشعب ضد القيادة السياسية، يفاجئ الشعب العالم بمؤتمرات حشد شعبي بالملايين في كل المدن والقرى ليس لتأييد شخص الرئيس بل لتأييد مصر في شخص الرئيس.

أمس في قرية البيهو مدينة سمالوط، وفي مؤتمر شعبي لأهل قريتي بدعوة من ابن القرية رجل الأعمال المحاسب عصام رفعت، وبحضور عمدة القرية الحاج فاروق مروان، ومحمد جمال مسؤول أمن إدارة التربية والتعليم بسمالوط في محافظة المنيا، وأعداد كبيرة من سكان القرية، ألقيت كلمتي لأهل قريتي الذي انتمي إليها وأقطن بها واعتز وافتخر بهم، "فقلت لهم أنا مش هأقول لكم اذهبوا انتخبوا الرئيس السيسي لكن اذهبوا انتخبوا مصر، أنا عارف إنكم بتعانوا من ارتفاع الأسعار وكتر خيركم علي تحملكم تلك الظروف، لكن لازم تعرفوا إن كل مشكلة ولها حل، ولكن لا قدر الله الوطن ملهوش حل، أولانا وبناتنا وزوجاتنا بتخرج وتدخل في أمن وآمان، أبواب بيوتنا بتكون مفتوحة في الليل والنهار وبنام ونصحي في أمن وآمان، بنروح زرعنا وشغلنا وكل شيء أمن الحمد الله، أنتم نسيتوا اللي حصل لنا في 2011 وحالة الانفلات مكناش قادرين ولا عارفين نمشي في الشوارع، ومصر كانت مهددة بالضياع لولا القوات المسلحة حماها الله".

والكلام ما زال على لساني، "مصر تواجه تحديات كبيرة جدًا تتمثل في حرب وجود واللي بيحصل في غزة المقصود منه مصر، بيفرغوا قطاع غزة علشان يعملوا قناة بن غوريون الإسرائيلية لكي تنتزع السيادة الملاحية من قناة السويس، ويربطوا تجارة منطقة الخليج والشام بإسرائيل ومن ثم أوروبا، علشان يعزلوا مصر تمامًا عن محيطها الجغرافي بعد أن أشعلوا ما حولها جغرافيا بدائرة نيرانية، ولا ننسي سد النهضة والمخطط الرامي إلى منع الحياة عن مصر، لازم نروح الانتخابات ونصطف أمام اللجان علشان إعلام الخارج ينقل المشهد للرأي العام العالمي، ويعرفوا إن الشعب مصطف خلف القيادة السياسية، أهم حاجة تروح إلى الصندوق واختار اللي يعجبك، محتاجين كلنا نساند وندعم القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية، علشان نعبر تلك المرحلة الصعبة من تاريخ مصر وأخيرًا دمتم ودام الوطن مصر بخير وأمن وسلام".

وألقى رجل الأعمال المحاسب عصام رفعت، صاحب الدعوة الكلمة، وأوضح ما تعانيه شعوب الدول التي تفككت أشقائنا في مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا ووصل بهم الحال إلى التشتت في الدول المجاورة وتسولهم في الطرق والممرات والأسواق في مشهد مؤلم يجعلنا جميعا نحافظ على مصر، ولا نسمح ابدًا بالتفريض فيها.

واستكمل محمد جمال مسؤول أمن الإدارة، الكلمة بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل صمام أمان، فمصر تواجه حربا ضروسا ومخططا جهنميا وأساطيل القوات الغربية وجيوشها جاءت إلى المنطقة ليس من أجل حماس، بل من أجل مصر، مطالبا بخروج الجميع إلى صندوق الاقتراع لانتخاب الرئيس.

واختتم الآب الروحي لقرية البيهو العمدة فاروق مروان، الكلمة بالطلب من أولاده شعب قرية البيهو الخروج إلى صناديق الاقتراع وكل واحد يأخذ أهل منزله وكل أقاربه للصندوق، وأنه موجود أمام اللجان وسيوفر كل وسائل المواصلات لأهل القرية لكي تنقلهم من وإلى لجان الاقتراع، مضيفا: "لازم يروحوا ينتخبوا الرئيس السيسي علشان نحافظ على مصر ونعدي تلك المرحلة الصعبة".

وعن موضوع الأسعار قال عمدة القرية: "كلنا عائلة واحدة نساعد بعض، ونقف جنب بعض، وموضوع الأسعار مشكلة وتتحل، وبأذن الله كل شيء هيبقي كويس ونجني ثمار تعبنا خلال السنوات الماضية، ومر الصعب واللي جي هيكون خير".

وانتهى المؤتمر قي قريتي ولم ينته حب مصر الذي تسكن بداخلنا، فمصر ليس وطنا نسكن فيه بل وطنا يسكن فينا، كما ذكر الراحل قداسة البابا شنودة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية جمال رشدي قرية البيهو

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك

تحركات مكثفة للرئيس القائد عبدالفتاح السيسى منذ دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، فى زيارة إلى إسبانيا ثم السعودية لإيجاد طرح بديل وحشد الدعم الدولى لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتعاون مع الدول العربية وشركائها الدوليين، لمواجهة دعوات «التهجير»، مؤكداً موقف مصر الثابت الداعى لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وقد سعت مصر بكل قوة لتطويق طرح ترامب لمشروع التهجير، عبر تحركات شعبية بوقفة حاشدة أمام معبر رفح، وتحركات ميدانية ساهمت فى إدخال أول دفعة من المنازل الجاهزة للقطاع، بعد تعنت كبير من الاحتلال الإسرائيلى، واستطاعت خلال الأسابيع الماضية أن تعزز «الخطة المصرية» لـ«إعادة إعمار قطاع غزة ليكون قابلاً للحياة» دون ترحيل الفلسطينيين، ويضمن «الحفاظ على حقوقهم ومقدرتهم فى العيش على أرضهم»، وأنه لا مناص من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.

وكلنا استمع إلى البيان «المصرى - الإسبانى» عقب لقاء الرئيس السيسى ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والذى أكد على حق الفلسطينيين فى البقاء على أرضهم، ورفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، داعياً المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة فى مؤتمر إعادة الإعمار الذى ستستضيفه مصر، حيث تمتلك مصر القدرات اللوجيستية لاستعادة مقومات الحياة فى القطاع.

ووصف بيدرو مقترح ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه بأنه عمل «غير أخلاقى ويتعارض مع القانون الدولى. غزة ملك للفلسطينيين وهى جزء من دولة فلسطين المستقبلية.. وأى محاولة للتهجير سيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار إقليمياً وعالمياً».

ولم تكتفِ مصر برفض مقترح ترامب ومعارضته بكل قوة، بل قامت الدبلوماسية المصرية على جمع دول ومنظمات إقليمية ودولية تساندها من أجل خلق أجواء داعمة للقضية الفلسطينية وثوابتها، والعودة إلى آليات حلها على أساس قوانين الشرعية الدولية التى يحاول ترامب تجاهلها ويسعى قادة الاحتلال الإسرائيلى إلى العصف بها، وناقش الرئيس السيسى الجهود المصرية مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مكالمة هاتفية جرت قبل أيام.

وقد انضم الرئيس السيسى إلى قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن، أمس الجمعة، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، فى مدينة الرياض، لعرض خطة إعمار غزة بمساهمات مالية من دول المنطقة، ومتوقع أن تحشد «الخطة المصرية» بما يصل إلى 20 مليار دولار، وكانت الحرب الإسرائيلية التى استمرت 16 شهراً على قطاع غزة، والتى اندلعت فى الثامن من أكتوبر 2023، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، دمرت حوالى ربع مليون وحدة سكنية، ودمرت أكثر من 90 فى المائة من الطرق وأكثر من 80 فى المائة من المرافق الصحية. وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، وأن غزة بحاجة إلى قرابة ثلاثة قرون ونصف القرن، أى ما يعادل 350 عاماً، للعودة إلى ما كان عليه الواقع قبل السابع من أكتوبر 2023، إذا ما استمر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع وجرت عرقلة عملية إعادة الإعمار، ومن هنا فإن «الخطة المصرية» المطروحة تركز على التنمية من خلال ثلاث مراحل تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات دون إبعاد الفلسطينيين من غزة.

سبق كل ذلك مواقف واتصالات وتصريحات وتحركات مصرية لم تتوقف لحظة واحدة، منذ طرح ترامب فى 25 يناير الماضى دعوته لتهجير سكان غزة لمصر والأردن، وعبّرت مصر عن رفضها التام لخطة ترامب وأنها ستطرح خطة بديلة وتصوراً شاملاً لإعمار القطاع دون إخراج سكانه، وكان حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 29 يناير الماضى، الواضح والمانع لخطة التهجير بأن «تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه».

وكان لمصر الجهد الأكبر فى «صفقة التبادل» ووقف إطلاق النار، وبشهادة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن الذى أكد أن هذه «الصفقة» لم تكن لتتحقق لولا الدور الأساسى والتاريخى لمصر فى الشرق الأوسط والتزامها بالدبلوماسية لحل النزاعات.

 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة المملكة.. مؤتمر البرلمان العربي يبحث دعم الشعب الفلسطيني
  • انطلاق أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • وفد صيني يلتقي الرئيس السوري وتحفظات على رفع العقوبات
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك
  • النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله وإخواننا في اليمن
  • بطلب من واشنطن.. إلغاء مؤتمر صحفي بين الرئيس الأوكراني والمبعوث الأمريكي لكييف
  • النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله واخواننا في اليمن
  • تفاصيل لقاء "النخالة" مع الرئيس الإيراني
  • “المشتري الرئيس” توقّع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القرية للإنتاج المستقل
  • المشتري الرئيس توقّع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القرية