مؤتمر في قرية البيهو لتأييد مصر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شعب متفرد في سماته وصفاته الوطنية، التي لا مثيل لها وسط شعوب العالم، دائما يخسر الأعداء رهانهم على هذا الشعب العظيم، في الوقت المخطط له لتركيع مصر عن طريق إحاطتها بحزام ناري والضغط عليها اقتصاديًا عن طريق الدولار وهذا من أحد أسباب ارتفاع الأسعار لتأنيب الشعب ضد القيادة السياسية، يفاجئ الشعب العالم بمؤتمرات حشد شعبي بالملايين في كل المدن والقرى ليس لتأييد شخص الرئيس بل لتأييد مصر في شخص الرئيس.
أمس في قرية البيهو مدينة سمالوط، وفي مؤتمر شعبي لأهل قريتي بدعوة من ابن القرية رجل الأعمال المحاسب عصام رفعت، وبحضور عمدة القرية الحاج فاروق مروان، ومحمد جمال مسؤول أمن إدارة التربية والتعليم بسمالوط في محافظة المنيا، وأعداد كبيرة من سكان القرية، ألقيت كلمتي لأهل قريتي الذي انتمي إليها وأقطن بها واعتز وافتخر بهم، "فقلت لهم أنا مش هأقول لكم اذهبوا انتخبوا الرئيس السيسي لكن اذهبوا انتخبوا مصر، أنا عارف إنكم بتعانوا من ارتفاع الأسعار وكتر خيركم علي تحملكم تلك الظروف، لكن لازم تعرفوا إن كل مشكلة ولها حل، ولكن لا قدر الله الوطن ملهوش حل، أولانا وبناتنا وزوجاتنا بتخرج وتدخل في أمن وآمان، أبواب بيوتنا بتكون مفتوحة في الليل والنهار وبنام ونصحي في أمن وآمان، بنروح زرعنا وشغلنا وكل شيء أمن الحمد الله، أنتم نسيتوا اللي حصل لنا في 2011 وحالة الانفلات مكناش قادرين ولا عارفين نمشي في الشوارع، ومصر كانت مهددة بالضياع لولا القوات المسلحة حماها الله".
والكلام ما زال على لساني، "مصر تواجه تحديات كبيرة جدًا تتمثل في حرب وجود واللي بيحصل في غزة المقصود منه مصر، بيفرغوا قطاع غزة علشان يعملوا قناة بن غوريون الإسرائيلية لكي تنتزع السيادة الملاحية من قناة السويس، ويربطوا تجارة منطقة الخليج والشام بإسرائيل ومن ثم أوروبا، علشان يعزلوا مصر تمامًا عن محيطها الجغرافي بعد أن أشعلوا ما حولها جغرافيا بدائرة نيرانية، ولا ننسي سد النهضة والمخطط الرامي إلى منع الحياة عن مصر، لازم نروح الانتخابات ونصطف أمام اللجان علشان إعلام الخارج ينقل المشهد للرأي العام العالمي، ويعرفوا إن الشعب مصطف خلف القيادة السياسية، أهم حاجة تروح إلى الصندوق واختار اللي يعجبك، محتاجين كلنا نساند وندعم القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية، علشان نعبر تلك المرحلة الصعبة من تاريخ مصر وأخيرًا دمتم ودام الوطن مصر بخير وأمن وسلام".
وألقى رجل الأعمال المحاسب عصام رفعت، صاحب الدعوة الكلمة، وأوضح ما تعانيه شعوب الدول التي تفككت أشقائنا في مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا ووصل بهم الحال إلى التشتت في الدول المجاورة وتسولهم في الطرق والممرات والأسواق في مشهد مؤلم يجعلنا جميعا نحافظ على مصر، ولا نسمح ابدًا بالتفريض فيها.
واستكمل محمد جمال مسؤول أمن الإدارة، الكلمة بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل صمام أمان، فمصر تواجه حربا ضروسا ومخططا جهنميا وأساطيل القوات الغربية وجيوشها جاءت إلى المنطقة ليس من أجل حماس، بل من أجل مصر، مطالبا بخروج الجميع إلى صندوق الاقتراع لانتخاب الرئيس.
واختتم الآب الروحي لقرية البيهو العمدة فاروق مروان، الكلمة بالطلب من أولاده شعب قرية البيهو الخروج إلى صناديق الاقتراع وكل واحد يأخذ أهل منزله وكل أقاربه للصندوق، وأنه موجود أمام اللجان وسيوفر كل وسائل المواصلات لأهل القرية لكي تنقلهم من وإلى لجان الاقتراع، مضيفا: "لازم يروحوا ينتخبوا الرئيس السيسي علشان نحافظ على مصر ونعدي تلك المرحلة الصعبة".
وعن موضوع الأسعار قال عمدة القرية: "كلنا عائلة واحدة نساعد بعض، ونقف جنب بعض، وموضوع الأسعار مشكلة وتتحل، وبأذن الله كل شيء هيبقي كويس ونجني ثمار تعبنا خلال السنوات الماضية، ومر الصعب واللي جي هيكون خير".
وانتهى المؤتمر قي قريتي ولم ينته حب مصر الذي تسكن بداخلنا، فمصر ليس وطنا نسكن فيه بل وطنا يسكن فينا، كما ذكر الراحل قداسة البابا شنودة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية جمال رشدي قرية البيهو
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم الكوري يتنحى عن منصبه بعد عزل الرئيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم الكوري هان دونج- هون، إنه سيتنحى عن منصبه، وسط تزايد الصراع الداخلي في الحزب، في أعقاب تصويت الجمعية الوطنية على عزل الرئيس يون سيوك- يول.
وأوضح هان- في تصريح، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، اليوم الاثنين، أنه سيتنحى عن منصبه كزعيم لحزب سلطة الشعب، لأنه أصبح من المستحيل القيام بواجباته كرئيس للحزب؛ بسبب انهيار المجلس الأعلى للحزب.
وجاءت تصريحات زعيم حزب سلطة الشعب، بعد أن تم تمرير مقترح عزل الرئيس "يون" يوم السبت بموافقة 204 أصوات مقابل 85 صوتا، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، وأظهرت النتائج أن 12 من نواب حزب سلطة الشعب قد خرجوا عن قرار الحزب حيث صوتوا لصالح العزل. وكان "هان" قد صرح بدعمه لعزل "يون" يوم الخميس، على الرغم من دعواته السابقة لخروج الرئيس "بصورة منظمة".
وفي البداية تعهد "هان" بمواصلة مهامه، ولكن يبدو أنه غير موقفه وسط الضغوط المتزايدة للتنحي، بعد أن أعرب جميع الأعضاء الخمسة المنتخبين في المجلس الأعلى للحزب، الذين يُعتبرون من المقربين لـ "هان"، عن نيتهم الاستقالة.