“إياتا” تتوقع تضاعف إنتاج وقود الطيران المستدام ثلاثة أضعاف خلال 2023
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” عن تقديراته بخصوص كميات إنتاج وقود الطيران المستدام، مشيراً إلى تضاعف حجم الإنتاج في العام الجاري، مقارنة بالعام 2022.
وأوضح التقرير الصادر عن “إياتا” أن العام الجاري شهد إنتاج ما يزيد على 600 مليون لتر “0.5 طن متري” من وقود الطيران المستدام، بزيادة بمقدار الضعف عن حجم الإنتاج في عام 2022 عند 300 مليون لتر “0.
وذكر التقرير أن حصة وقود الطيران المستدام 3% من إجمالي إنتاج الوقود المتجدد، بينما شكلت القطاعات الأخرى 97% من إنتاج أنواع الوقود المتجدد.
وتوقع أن يزيد إنتاج وقود الطيران المستدام خلال عام 2024 بمقدار ثلاثة أضعاف ليصل إلى 1,875 مليار لتر “1.5 طن متري”، ما يُمثل 0.53% من احتياجات قطاع الطيران للوقود، و6% من سعة الوقود المتجدد.
وقال ويلي والش، مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”.. ” نرى في تضاعف إنتاج وقود الطيران المستدام خلال عام 2023 مؤشراً إيجابياً، كما هي الحال بالنسبة لتوقعات نمو الإنتاج بمقدار ثلاثة أضعاف خلال العام المقبل”.
وأضاف ” يحتاج قطاع الطيران من 25 إلى 30% من الطاقة الإنتاجية للوقود المتجدد لوقود الطيران المستدام. وبناءً على هذه المعطيات، من المتوقع أن يحقق قطاع الطيران الحياد المناخي الكامل بحلول عام 2050″.
وأوضح أن الحكومات تطمح إلى تحقيق الحياد المناخي في قطاع الطيران بحلول عام 2050 ..مشيرا إلى أنه بعد الإعلان عن الهدف المرحلي في إطار مؤتمر الطيران وأنواع الوقود البديل، يجب وضع السياسات واتخاذ التدابير الكفيلة بتحقيق الزيادة الكبيرة المنشودة في إنتاج وقود الطيران المستدام.
وبحسب “إياتا”، اتفق المشاركون في المؤتمر الثالث للطيران وأنواع الوقود البديل، الذي نظمته منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” في دبي، على إنشاء إطار عالمي لتعزيز إنتاج وقود الطيران المستدام في جميع المناطق حتى تنخفض الانبعاثات الكربونية لأنواع الوقود المستخدمة في قطاع الطيران العالمي بواقع 5% بحلول عام 2030؛ الأمر الذي يتطلب إنتاج 17.5 مليار لتر “14 طنا متريا” من وقود الطيران المستدام للوصول إلى هذا المستوى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إنتاج وقود الطیران المستدام
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة “لا تطاق”
الثورة نت/..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الجمعة، أنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الصهيونية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين في القطاع “لا تطاق”.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج، في بيان لها: إنه “ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الصهيونية الوحشية المستمرة 13 شهرًا”.
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: “نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه”.
وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع “لا يطاق”.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ الخامس من أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وتلوح أزمة إنسانية حقيقة وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.