محافظ أسيوط يشهد تدشين حملة بشبابها للتوعية بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، تدشين حملة "بشبابها" تحت شعار (شباب بهوية وطنية) واللقاء الشبابي للتوعية بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة بمشاركة أكثر من 500 شاب وفتاة بمركز شباب ناصر بحى شرق.
جاء ذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي أستاذ القانون بجامعة أسيوط ونائب رئيس جامعة أسيوط السابق، وأحمد سويفي القائم بأعمال مدير مديرية الشباب والرياضة بأسيوط وعادل طلعت وكيل مديرية الشباب والرياضة بأسيوط وفضيلة الشيخ محمد عبداللطيف مدير عام الدعوة بمديرية الاوقاف بأسيوط والمهندس حازم محمد حسن منسق عام حملة بشبابها وفريق شباب مراكز شباب مصر وفريق شباب يدير شباب " yly" التابع لوزارة الشباب والرياضة.
حيث بدأ المحافظ زيارته لمركز شباب ناصر بمشاهدة عروض الكاراتية والملاكمة والمصارعة لأطفال المشروع القومي للموهبة الحركية.
وبدأت فعاليات اللقاء بالسلام الوطني ثم القرآن الكريم ثم الترحيب بالضيوف والشباب المشارك في اللقاء ثم عرض فيلم تسجيلي عن الانجازات التي تحققت في مصر خلال 10 سنوات الماضية في كافة القطاعات.
ورحب أحمد سويفي بالوزير المحافظ والقيادات الحضور والشباب المشارك معلنًا تدشين حملة "بشبابها" وذلك ايمانًا بدور الشباب في النهوض بالمجتمع وشعورهم بالمسئولية الوطنية ولتعزيز الوعي السياسي لديهم وتحفيزهم على المشاركة السياسية وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية الرئاسية لعام 2024 .
وجاءت كلمة منسق حملة "بشبابها" وكلمة الكيانات الشبابية "برلمان الطلائع" و "مراكز شباب مصر" و "شباب يدير شباب" والتي وجهوا فيها رسالة للشباب لحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتكثيف جهود التوعية لحث المواطنين على الخروج للإدلاء باصواتهم في الانتخابات.
وأكد محافظ أسيوط على أهمية مشاركة المواطنين وبخاصة الشباب في الانتخابات الرئاسية 2024 لاختيار رئيس الجمهورية لاستكمال مسيرة التنمية، مستعرضًا أهم الانجازات التي تحققت في مصر وبمحافظة أسيوط خلال العشر سنوات الأخيرة وبخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومشروعات الصحة والتعليم والاسكان والطرق والزراعة والكهرباء والري والمشروعات الخدمية والقومية، لافتًا إلى أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية لأنهم هم وقود الأمة وقوتها لاستكمال الجمهورية الجديدة ومواجهة التحديات، مؤكدًا على تقديم كافة التيسيرات وسبل الدعم للتيسير على الناخبين للإدلاء بأصواتهم داخل اللجان وتقديم الخدمات لكبار السن والمعاقين، حرصًا على سلامتهم وتشجيعهم على ممارسة حقوقهم القانونية والدستورية بسهولة، مشيراً إلى إنه تم الانتهاء من تجهيز جميع اللجان الانتخابية بقرى ومراكز المحافظة بالكامل والبالغ عددها 451 لجنة فرعية بعدد 402 مركز انتخابي موزعين على 15 لجنة عامة، بإجمالي عدد ناخبين مقيدين يصل إلى 2 مليون و955 ألف و21 ناخب لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية.
ووجه الدكتور شحاتة غريب رسالة إلى الشباب حثهم فيها على استغلال حقوقهم السياسية التي كفلها لهم الدستور والقانون والمشاركة الايجابية والفعالة في الانتخابات الرئاسية 2024 والخروج هم وأسرهم للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس البلاد لاستكمال الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية لافتًا إلى قوة مصر ومكانتها بين الأمم في ظل قيادة سياسية حكيمة ورشيدة.
بينما أشار الشيخ محمد عبداللطيف إلى دور الشباب في البناء والحفاظ على مكتسبات التنمية المستدامة والأمن الذي تنعم به مصرنا الغالية والمشاركة في دعم أنشطة وبرامج التنمية واستغلال الدعم الذي توليه الدولة للشباب وتمكينهم في كافة القطاعات للحفاظ على نهضة مصرنا الغالية قائلاً أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني.
وفي نهاية اللقاء وجه المحافظ الشكر للقيادات والشباب الحضور والشباب المشارك في تنظيم فعاليات اليوم ليخرج في أبهى صوره معلنًا دمج واشراك الشباب في كافة القطاعات والمناسبات بالمحافظة لإكسابهم الخبرة وصقل مهاراتهم وحثهم على دعم مسيرة التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مركز شباب ناصر الشباب والرياضة فی الانتخابات الرئاسیة الشباب والریاضة محافظ أسیوط المشارکة فی الشباب فی IMG 20231208
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.
وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.
وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.
ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.
وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.
يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.
ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.