بحضور مريم المهيري.. بلدية عجمان توقع خلال COP28 اتفاقية تعاون مع شركة السركال
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وقعت دائرة البلدية والتخطيط عجمان بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة.. اتفاقية تعاون مع شركة انفيرول – السركال، على هامش مؤتمر الأطراف COP28، وذلك لتفعيل التنسيق المشترك في مجال جمع ونقل مخلفات الزيوت من مصائد الزيوت والشحوم ومعالجتها باتباع أفضل الطرق، انسجامًا مع الجهود المتكاملة لكافة الجهات والدوائر لتحقيق الاستدامة، وتزامنًا مع عام الاستدامة في الدولة.
ووقع الاتفاقية بالإنابة عن الدائرة، سعادة عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط، فيما وقع بالإنابة عن الشركة سعادة أحمد بن عيسى السركال رئيس مجلس إدارة مجموعة السركال، بحضور عدد من المسؤولين من الجهتين.
وتأتي المذكرة تتويجًا للعمل الدؤوب لتنفيذ أفضل المشاريع التي يلمس أثرها الجميع، حيث يلقي المشروع بظلاله الإيجابية على البيئة ويسهم بشكل فعال في ضمان التخلص الآمن من مخلفات الزيوت وفقا للنظم والمعايير القياسية العالمية، والمحافظة على بيئة آمنة ومستدامة وخالية من الأمراض.
وفي هذا الصدد أكد سعادة عبد الرحمن النعيمي أن الاتفاقية تضمن تحقيق أفضل النتائج المرجوة وتنسجم مع الخطة الاستراتيجية لحكومة عجمان، والسعي المتكامل لدعم الجهود المشتركة في مجال التطوير المستدام لقطاع الصحة العامة والبيئة في إمارة عجمان وبالأخص في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات، موضحًا أن الدائرة تعمل بشكل دؤوب لتبني المشاريع النوعية التي تصب في مصلحة الجميع وتلقي بظلالها الإيجابية على كافة نواحي الحياة.
من جانبه أوضح سعادة أحمد السركال أن الشركة تفخر بتعزيز التعاون مع الدائرة وتوطيد العمل الإيجابي، للمساهمة في نشر المعرفة للتخلص السليم من المخلفات الزيتية والاستفادة من الخبرات التراكمية وتبادل الدراسات والبحوث والخبرات الرامية إلى تجويد العمل المؤسسي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة.
وتضع المذكرة أسسا للتعاون في المجالات والنواحي الفنية والتقنية المتعلقة بالتخلص السليم من المخلفات الزيتية الناتجة عن تنظيف مصائد الزيوت والشحوم وضمان التخلص منها في المكان المناسب وفقاً للاشتراطات البيئية والمواصفات المحلية والعالمية، والعمل على جمع ونقل المخلفات الزيتية لهدف المعالجة بأفضل الطرق الحديثة، لحماية البيئة والتقليل من البصمة البيئية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شركة نفط البصرة توقع عقداً مع شركة أمريكية سرقت 40 مليار دولار من العراق - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت وكالة فراس برس، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، عن تفاصيل العقد الموقع بين شركة نفط البصرة وشركة هاليبورتون الامريكية سيئة الصيت، مؤكدة ان الشركة التي تعرضت سابقا لــ "فضائح فساد" داخل العراق، أصبحت الان مسؤولة عن تطوير حقلين للنفط في محافظة البصرة.
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "شركة نفط البصرة وقعت عقدا قبل أيام مع الشركة الامريكية لتطوير حقلي نهر بن عمر والسندباد بهدف رفع نسب انتاج النفط، حيث باشرت الشركة الامريكية بعملية بناء النماذج المخصصة لاستثمار الحقلين".
واضافت، ان "شركة هاليبورتون الامريكية كانت قد تعرضت الى سلسلة من الفضائح حول عملياتها في العراق، كانت أولها عام 2003 بعد ان نشرت وسائل اعلام أمريكية من شبكة ان بي ار، تقارير اثبتت تورط الشركة في عمليات فساد كبيرة ضمن مشروع إعادة اعمار العراق من ضمنها (تضخيم) التكاليف وانشاء مشاريع وهمية بمقابل مادي كبير"، مؤكدة ان "نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني، لعب دورا في تامين عمليات فساد الشركة التي كان يشغل منصب رئيسها التنفيذي قبل توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش".
واشارت الى، ان "ملف فساد الشركة في العراق وبحسب ما بين موقع بولتيفاكت المعني بارشفة القضايا السياسية، وصل الى المحاكم الامريكية عام 2010، حيث ادينت الشركة بقضايا (احتيال واختلاس) لعملياتها بين عامي 2003 و2006 داخل العراق، وفي عام 2007 وبحسب ان بي ار، فان الشركة ارتكبت جرائم فساد وسرقة أموال وصلت الى مليارات الدولارات من خلال الاستحواذ على أموال إعادة اعمار القطاع النفطي في العراق".
وتابعت الوكالة، ان "الشركة الامريكية عرضت على القضاء أيضا عام 2009 وبحسب ما أورد موقع جامعة ستانفورد الامريكية في دراسة له حول قضايا الفساد في الشرق الأوسط والدور الأمريكي فيها، حيث تورطت الشركة بقضايا فساد ودفع رشى في مجموعة من الدول التي تعمل داخلها، منها نيجريا والعراق، واضطرت الى تسوية القضية خارج المحاكم من خلال تصفية شركتها الفرعية كي بي ار التي كانت الذراع المسؤول عن تنفيذ عمليات الفساد في البلاد".
وبينت، انه "بحسب تحقيق صحفي نشرته الفانشنال تايمز في عام 2022، فان شركة هاليبورتون الامريكية توصف الان بانها (اكبر المستفيدين من الحرب في العراق)، حيث اكدت خلال تحقيقها، ان الشركة سيئة الصيت حققت أرباحا وصلت الى 39.5 مليار دولار امريكي عن عمليات الفساد والسرقة التي قامت بها في العراق فقط، مستخدمة نفوذ نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني الذي كان يشغل منصبا تنفيذيا داخل الشركة قبل توليه منصبه، بالإضافة الى امتلاكه لــ 433 الف سهم من اسهم الشركة حصل بموجبها على (أرباح هائلة) من عمليات فساد الشركة في العراق، بحسب وصف التحقيق".
يشار الى ان الشركة الامريكية والتي تعرضت لدعاوى قضائية متعددة اضطرت لتسويتها مع القضاء الأمريكي، لم تتعرض للمساءلة قانونية داخل العراق على الرغم من وصفها من قبل وسائل الاعلام الامريكية بانها (المتربح الأكبر من الفساد داخل العراق بعد الغزو عام 2003)، كما يمثل حصولها على العقد مع شركة نفط البصرة عودة من جديد الى السوق العراقي رغم ما وصفته الفاينشنال تايمز بــ (سجل الشركة الأسود) في العراق.