رصد – نبض السودان

في تصعيد مأساوي، وإنتهاك صارخ لحقوق الإنسان منعت مليشات الدعم السريع وصول المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب في مخيمات النزوح بمدينة زالنجي – ولاية وسط دار فور، حيث إحتجزت كميات كبيرة من المواد الإغاثية ومنعت وصولها للنازحين، وإشترطت على نازحي مخيم حصاحيصا الرجوع للمعكسر مقابل توزيع المساعدات الإنسانية.

واعتبرت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، التصرف جريمة غير مسبوقة لإبتزاز النازحين، الذين تعرضوا لأسواء أشكال التعذيب والقتل التهجير.

إن منظمة (مشاد)، تعرب عن قلقها البالغ إزاء المصير القاتم الذي يواجهه المدنيين من المعاناة المستمرة بعد تهجيرهم من المعسكر، حيث تنتظرهم المخاطر في كل منعطف وهم بالأصل نازحين قبل إندلاع حرب ١٥ أبريل. وعاشوا ظروف نزوح أليمة، و لا يزال الكثيرين يتعرضون للهجوم العشوائي أو حتى الاستهداف، أثناء ممارستهم حياتهم اليومية.

تستنكر المنظمة، إستمرار تلك الإنتهاكات، التي تتنافي مع القوانين والأعراف الدولية لحقوق الإنسان في التمتع بحريته في التنقل وحقهم في العيش الكريم.

تشدد (مشاد)، على ضرورة إجراء تحقيق دولي عادل، والعمل على وقف تلك الممارسات، التي ترتكبها مليشات الدعم السريع، وهي ترقى إلى جرائم الحرب وضد الإنسانية.

وكما تناشد المجتمع الدولي، والمنظمات والهيئات الحقوقية، بحماية حقوق المدنيبن، الذين يحتاجون أكثر من وقت مضى إلى المساعدات الإنسانية التي يجب عدم إستغلالها لأغراض الحرب من قبل المليشيات.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدعم السريع المساعدات تمنع وصول

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.

والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.

وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.

وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".


وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".

وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
 
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • عضو بالتحالف الوطني يعلن دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • وصول قافلة المساعدات الإنسانية التابعة لمحافظة القاهرة إلى معبر رفح
  • الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها